(وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ..

[أبو عادل]

(وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً)

معناها أن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدها وتبذل المال في غير وجه وذلك أن الناس في الإنفاق ينفقون إلى ثلاثة أقسام قسم مقتر وقسم مبذر وقسم متوسط والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا أمتدحهم الله عز وجل في قوله (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً).


الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.

---

(,Qgh jQ[XuQgX dQ]Q;Q lQyXgE,gQmW YAgQn uEkErA;Q ,Qgh jQfXsE'XiQh ;Eg~Q hgXfQsX'A >>

[عمرو القوصي]

[محمد نصر]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بوركتم اخي ****** ابو عادل

جهد مشكور عليه

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

[أبو عادل]

أشكركم على مروركم الراقي والرائع.

[شريف حمدان]

بارك الله فيك وجعل الله موضوعك
هذا في ميزان حسناتك وأثقل به موازينك
وكان لك حجاباً وستراً من النار يوم القيامة
ورفع الله قدركم ونفع بكم..
اخي الكريم ابو عادل

[أبو عادل]

	أشكرك أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الراقي والرائع.