07 / 02 / 2009, 27 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال: أحسن الله إليكم هذا سائل عبد المنعم عثمان من السودان يقول: هل الرجل -فضيلة الشيخ- يتعرف على أولاده في يوم القيامة إذا كانوا سعداء؟ الجواب: (إذا كان الأولاد سعداء ، والأب من السعداء ، فإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين} ، يعنى أن الإنسان إذا كان له ذرية ، وكانوا من أهل الجنة ، فإنهم يتبعون آباءهم وإن نزلت درجتهم عن الآباء ، ولهذا قال: {وما ألتناهم} أي ما نقصنا الآباء {من عملهم من شيء} ، بل الآباء بقي ثوابهم موفرا ، ورُفعت الذرية إلى مكان آبائها ؛ هذا ما لم يخرج الأبناء عن الذرية بحيث ينفردون بأزواجهم وأهليهم ، فيكون هؤلاء لهم فضلهم الخاص ، ولا يُلحقون بآبائهم ، لأننا لو قلنا: كل واحد يلحق بأبيه ولو كان له أزواج وكان منفردا بنفسه ، لكان أهل الجنة كلهم في مرتبة واحدة ، لأن كل واحد من ذريةِ مَنْ فوقه ، لكن المراد بالذرية: الذين كانوا معه ولم ينفردوا بأنفسهم وأزواجهم وأولادهم ، هؤلاء يرفعون إلى منزلة آبائهم ، ولا يُنقص الآباء من عملهم من شيء)اهـ. العلامة العثيمين.(نور على الدرب).شريط(324) وجه أ. السؤال: بارك الله فيكم يقول السائل: ما هو التفسير للآية الكريمة: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} ؟ الجواب: (لما ذكر الله سبحانه وتعالى منته على أهل الجنة ، وأنهم متكئون على سرر مصفوفة قال تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} ، قال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ} ، فكان ذكرُ الذرية بعد ذكر الزوجات من أنسب ما يكون. {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} يعني بذلك: أن الذرية الذين اتبعوا آباءهم بالإيمان ، يُلحق الله الذرية بآبائهم في درجات الجنة ، وإن كان الذرية أدنى مرتبة من الآباء ، وإذا ألحق الله الذرية بالآباء في الجنة ، فإن ذلك لا يُنقص من درجات الآباء شيئا ، ولهذا قال: {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} أي: ما نقصنا الآباء من عملهم من شيء حين ألحقنا بهم الذرية ، والمراد بالذرية هنا -والله أعلم- : من لم يتزوج ويكون له ذرية ، فأما من تزوج وكان له ذرية فهو مستقل بنفسه مع ذريته في درجته التي كتبها الله له ، لأننا لو لم نقل بذلك ، لزم أن يكون أهل الجنة كلهم في درجة واحدة. وقوله تعالى: {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} ، فيه دليل على أن الإنسان لا يُظلم من عمله شيئا ، لكن قد يُزاد في أجره تفضلا من الله ، مثل زيادة أجر الذرية حتى يُلحقوا بآبائهم ، فإن هذا فضل ، لكن الآباء لا يُنقصون في مقابل هذه الزيادة لأن كل امرئ بما كسب رهين)اهـ. العلامة العثيمين(نور على الدرب)شريط(289) وجه ب.
thz]m : gds ;g hg`vdm hgwhgpm ggHf jgpr ]v[m Hfdih hgwhgp td hg[km!
|
| |