الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1392 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
07 / 02 / 2010, 06 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه فائدة: في تعقُّب مَن استدل بعنعنة المدلس على تدليسه؟! قال صاحب «الرحمات» في تخريج الحديث [رقم/4670] من «مسند أبي يعلى». اقتباس: 2- والثانية: ابن إسحاق: صدوق إمام كبير الشان، إلا أنه: ( مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شرٍ منهم!! وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما!!). قاله الحافظ في طبقات المدلسين [ص/15]، وقد عنعنه كما ترى!! وبهذا أعله البوصيري في إتحاف الخيرة [3/34]، لكنه قال: ( رواه أبو يعلى بسندٍ ضعيف؛ لتدليس ابن إسحاق!!) كذا كان يكثر البوصيري من تلك العبارة في إعلاله أسانيدًا عنعن فيها ابن إسحاق!! وليس ذا بجيد البتة!! ومَنْ يدريه أن ابن إسحاق قد دلَّس فيه!؟ وليست عنعنته أو عدم تصريحه بالسماع دليلاً على ذلك أصلاً!! بل هي قرينة وحسب!! فالأولى بل الأصل أن يقال: (سنده ضعيف؛ لعدم تصريح ابن إسحاق بالتحديث!!). وقد غفل الهيثمي عن تلك العلة في المجمع [4/095]، وتعلق بسلمة بن الفضل!! .............................. ........... وقال في تخريج الحديث [رقم/5724] من «الرحمات». اقتباس: وقال البوصيري في إتحاف الخيرة [175/5]: (رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لتدليس ابن إسحاق!!) كذا كان يلهج الشهاب ابن أبي بكر دائمًا بتلك العبارة!!؟ وليس في يديه شيء على تدليس ابن إسحاق في هذا الحديث أصلاً!! وهلا قال: (سنده ضعيف؛ لعدم تصريح ابن إسحاق بالسماع؛ لكونه كان عريق التدليس!! يدلس عن الضعفاء والمجاهيل وعن شر منهم!!)؟ والشهاب البوصيري على معرفته واطلاعه فلم يكن من أحلاس هذا الفن!! وأوهامه في مؤلفاته تحتاج إلى كراريس!! وهو أتقن في هذا العلم من صاحبه النور الهيثمي!! .......................... وقال أيضًا في موضع آخر من " الرحمات". اقتباس: قلت: وهذا إسناد حسن ؛ وابن إسحاق قد صرح بالسماع عند البيهقي؛ فزالت شبهة تدليسه!! وبهذا نردُّ على البوصيري قوله في الإتحاف [6/ 98]: (هذا إسناد ضعيف؛ لتدليس بن إسحاق!!) كذا كان يقول!! وقد كرر الرجل تلك العبارة كثيرًا في جملة أحاديث يرويها ابن إسحاق بالعنعنة!! وهو غالط في ذلك لا محالة!! لأن عدم تصريح المدلس في رواية بالسماع من شيخه؛ لا يدل ذلك على كونه قد دلس فيها!! وإنما ذلك قرينة وحسب!! فالصواب أن يقال: (هذا إسناد ضعيف؛ لعدم تصريح فلان بالسماع!!) إذ ليس في عدم ذكره السماع؛ ما يوجب تدليسه!! فربما يكون قد صرح بالسماع في طريق آخر عنه؛ مثل هذا الحديث؛ فإن ابن إسحاق عنعنه عند المؤلف؛ وجوَّده عند البيهقي كما مضى. فافهم هذه الدقائق؛ فإن البوصيري لم يكن عنده ذوق أهل الفن ! وقد سلك هذا المسلك جماعة من المتأخرين ! حيث تراهم يعلون الأخبار التي يكون فيها مدلسون بمطلق عدم تصريحهم بالسماع! فيقولون في حديث لم يذكر المدلس فيه سماعه من شيخه : « فيه تدليس فلان » ! أو « إسناده ضعيف؛ لتدليس فلان» ! ولو سألناهم البرهان في جزْمهم بتدليس ذلك المدلس في هذا الحديث المعلول عندهم خاصة ! لضاقتْ عليهم الأرض بما رحبتْ !وإنما مستند الجميع هو : كون ذلك المدلس لم يذكر في الإسناد سماعه ! وهذا ليس من الحجة بسبيل ! ولا فيه دليل ولا شبه دليل ! وقد وقفتُ على نماذج كثيرة لأعلام متأخري المحدِّثين ممن زلَّتْ أقدامهم في هذا المسلك ! وركضتْ خيولهم في هذا الميهع ! ولا بأس إنْ ذكرتُ طرفًا من ذلك على سبيل الفائدة. فأقول: من هؤلاء: 1- السراج ابن الملقن! فقد قال في «البدر المنير» [5/472] في تخريج حديث جابر: ««لَا زَكَاة فِي مَال الْمكَاتب حَتَّى يعْتق»: «هَذَا حَدِيث مَعْلُول من أوجه..... رَابِعهَا : تَدْلِيس أبي الزبير ، وَقد عنعن عَنهُ فِي هَذَا الحَدِيث ... » ! 2- الشهاب البوصيري! وهو إمام هذا الطريق ! وأول من عرفته أكثر من هذا الاستخدام جدا في تواليفه ! وقد تعقبناه كثيرًا في مواضع من هذا الكتاب. فانظر: الحديث الماضي [برقم/4670]، و[رقم/5724]، و[رقم/4773/رحمات]، وسيأتي المزيد ! 3- النور الهيثمي! وقد قال في « المجمع» [1/209]: في تخريجه لحديث يرويه أنس بن مالك عند البزار وغيره «وفي إسناده صالح المري وهو ضعيف، وتدليس الحسن أيضًا !». هكذا اكتفى بعنعنة الحسن البصري على الجزم بتدليسه في هذا الحديث! 4- الحافظ ابن حجر! وقد قال «التلخيص»: [3/89]: في حديث يرويه بقية بن الوليد « قلت : إن سلم من وهم بقية ففيه تدليسه تدليس التسوية؛ لأنه عنعن لشيخه !». هكذا بمجرد عدم تصريح بقية بالسماع من شيخه وحده، صار يدلس ويُسوِّي في هذا الحديث! وقال أيضًا في موضع آخر من «التلخيص» [4/82]: في حديث « الختان مكرمة للنساء ... » : « رواه الطبراني في الكبير والبيهقي من حديث بن عباس مرفوعا وضعفه البيهقي في السنن وقال في المعرفة لا يصح رفعه وهو من رواية الوليد – وهو ابن الوليد بن زيد القيسي - عن ابن ثوبان عن ابن عجلان عن عكرمة عنه، ورواته موثقون إلا أن فيه تدليسا !؟». لعله يعني ابن عجلان بهذا التدليس ! فإنه ذكره في «طبقات المدلسين» وقال: «وصفه بن حبان بالتدليس». وربما ظن أن الوليد في سنده هو ابن مسلم ! فأعله بتدليسه ! وليس من ذلك شيء ! 5- الإمام الناقد المعلمي اليماني! فقد قال في «التنكيل» [2/871/طبعة المكتب الإسلامي] في تخريج حديث ابن عباس: « كان ثمن المجن عشرة دراهم». قال بعد كلام طويل في إعلاله: « إلا أن فيه اضطراب ابن اسحاق وتدليس أبي أسامة ...!!». وكان قبل ذلك قد قال في [2/ 866]: « قلت : أبو أسامة كان يدلس ثم ترك التدليس بأخرة ولا يدرى متى حدث بهذا ؟». 6- الإمام الألباني! وقد قال في «الصحيحة» [رقم/2252]: «و يمكن استخراج علة ثانية و هي الإرسال، و علة ثالثة ! و هي التدليس ؟ فإن ابن مقدم – يعني عمر بن علي المقدمي - هذا كان يدلس تدليسا عجيبا يعرف عند العلماء بتدليس السكوت ....» ! وقال في موضع آخر الضعيفة [رقم/] وهو يرد على بعضهم: « لو سلمنا أن المليكي هذا يصلح للمتابعة ، فهل غاب عن بال الأخ أن في الإسناد إليه علة أخرى ، وهي تدليس ابن مقدم الراوي عن المليكي ...!!». فانظر: كيف زاد علة التدليس بمجرد أن راوي الحديث موصوف بذلك ! وقال أيضًا في «الضعيفة» [رقم/ 4709]: « قلت : وبقية رجال الإسناد ثقات ؛ فلولا تدليس علي بن غراب ؛ لقلت بصحته !». وقال أيضًا في «الضعيفة» [رقم/1907] وهو يرد على المنذري تجويده لبعض الأسانيد: « كذا قال ، و ليس بجيد ، لتدليس ابن جريج ...!!». وقال أيضًا في «ضعيف أبي داود» [ 1/ 267]: بعد كلام طويل: « وإنما علته الحقيقية تدليس ابن جريج، كما بيناه هناك ...» ! وقد قال هناك [1/13/طبعة غراس]: «وعلته الحقيقية: عنعنة ابن جريج؛ فإنه مدلس !». وقال أيضًا في «تمام المنة» [ص/314]: « ... لكن للحديث علة أخرى وهي تدليس أبي الزبير عن جابر ...!!». 7- المحدث أبو إسحاق الحويني – شفاه الله – فإنه قال في «النافلة» في تخريجه الحديث [رقم/46]: « وهذا سند ضعيف وله علتان الأولى : تدليس ابن جريج ... !». وقال أيضًا في تخريج الحديث [رقم/111]: «وبقية رجال السند ثقات ، غير تدليس ابن جريج وأبي الزبير ... !!». وقال في تخريج الحديث [رقم/ 103]: بعد أن ساق إسناده « : وهذا سند ضعيف جداً ، وله علتان ، بل ثلاثة : الأولى : سوء حفظ شريك النخعي . الثانية : تدليس أبي إسحاق السبيعي ، واختلاطه .... !!». وقال أيضًا في « غوث المكدود » في تخريج الحديث [رقم/320]، [1/272]: « ... الحديث ضعيف وفيه علل ثلاثة ! 1-2- تدليس محمد بن إسحاق ومكحول ! ......» !! وقد رأيته أعل إسنادًا آخرًا بتدليس ابن إسحاق ! وذلك في كتابه: «جنة المرتاب» ! ولا يحضرني الآن موضعه؟! 8- العلامة شعيب الأرناؤوط!- سدده الله – فقد أكثر من هذا الاستخدام في جملة من تخريجاته ! فمن ذلك قوله في تعليقه على «سير النبلاء» [2/ 129]: « وإسناده ضعيف لتدليس ابن إسحاق!». وقال في مكان آخر [2/131]: « وصححه ووافقه الذهبي مع أن فيه تدليس ابن إسحاق وقد عنعن ..!!». وقال في موضع آخر [5/384]: « أخرجه مسلم (1358) في الحج: باب جواز دخول مكة بغير إحرام وفيه تدليس أبو الزبير ...!!». وقال في موضع آخر: [9/30]: «رجاله ثقات إلا أن فيه تدليس ابن جريج، وأورده الهيثمي في " المجمع " 3 / 24، 25 وقال: رواه الطبراني في " الكبير " ورجاله ثقات، ولم ينبه على تدليس ابن جريج ..!!». وهناك مواطن كثيرة من هذا السبيل في تعليقه على «السير». ومثلها – بل ربما أكثر – تجدها في تعليقه ورفاقه على «مسند أحمد/طبعة الرسالة» ! فانظر منها: [1/294]، و[3/240،248]، و[4/196،257،258]، و[5/339،393]، و[11/315،294،298،303]، و[13/325 ][25/12]، [29/539]، [36/606]، [38/165]، وغيرها كثير! ونقل عنه بشار عواد في تعليقه على «تهذيب المزي» [4/ 114]، قوله عن إسناد حديث: « ورجاله ثقات إلا أن فيه تدليس ابن جريج ..!». وبعد: فهذا طرف مما تيسَّر لي أثناء البحث والمذاكرة! على أني لم أقصد الاستيعاب فضلا عن الاستقصاء ! ولو كنتُ تتبعت هذا النمط في تخريجات مَنْ دون هؤلاء السادة من المتأخرين واللاحقين ممن وقفتُ على كلامهم، لخرجت من ذلك بمجلد كبير ! وهذا كله: من أعظم العبر، في استيلاء النقص على أفْناء البشر ! وأنه لا عصمة لأحد في هذا الفن ولا في غيره ! إذ الكل موسوم بالهفوات، متصل الأمشاج بالزلات والسَّقَطات، متبوع بالعجلة في أمره، موصوف بعدم دَرْك الجلال من شواهق خصال الجمال في شأنه كله ! وأين للناقص أن يهتدي إلى مراتب الكمال في قوله وفعله ؟ وكيف يستطيع التدرُّج إلى مدارج العصمة مع الاعتراف بقصور سعيه وكليل جهده ؟ هيهات هيهات! فذا مَرامٌ قد انقطعتْ دونه آمال السائرين، وتأرَّقتْ على فَرَطات العجز للظفر به أمْزِجةُ الساهرين! وقديمًا قال الأوَّل: « جاحد الحق يدل من نفسه على مهانة، وجاهل النقص يدل من نفسه على قصور» ! والله المستعان لا رب سواه. وعودٌ على بدء فأقول: ......................... انتهى بحروفه من كتاب: ( رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى) [رقم/4578] . منقول للامانة. thz]m: td jur~Ef lQk hsj]g fukukm hgl]gs ugn j]gdsi?! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18 / 02 / 2010, 31 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 02 / 2010, 51 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء و أوفاك أختي الكريمة رويدا على مرورك الكريم. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 04 / 2010, 34 : 12 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل مجهود مشكور عليه اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 04 / 2010, 02 : 10 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018