أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ خالد المهنا 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع عمرو القوصي مشاركات 1 المشاهدات 1300  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25 / 03 / 2010, 14 : 01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عمرو القوصي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمرو القوصي


البيانات
التسجيل: 13 / 02 / 2008
العضوية: 188
العمر: 40
المشاركات: 3,877 [+]
بمعدل : 0.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 593
نقاط التقييم: 29
عمرو القوصي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمرو القوصي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام


ليس ترفاً فكرياً أن نعيد الآن طرح السؤال الذي طرحه الكثيرون من الساعين لترتيب أولويات الفكر علي مر العصور: أيهما يقود إلي الآخر.. العدل أم الحرية؟ وأيهما أكثر أهمية من الآخر؟

في الواقع أن التجارب الإنسانية أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن قيمة الحرية تعد وسيلة لتحقيق العدالة التي متي تحققت توافرت وانبثقت منها الحرية بمعني أن كليهما متلازمان ولكن لو خيرنا بالتضحية بواحدة منهما مقابل انتعاش القيمة الأخري لاختار الناس - لاسيما العقلاء منهم - التضحية بالحرية حتي تبقي العدالة.
وفي الفكر الإسلامي تقدمت فكرة العدالة علي ما سواها من عوالم الأفكار ونجده -سبحانه وتعالي - في مواضع متعددة يشير إلي العدالة كواحدة من أهم القيم التي ينبغي علي المجتمع المسلم المحافظة عليها بل إنه قدمها علي قيمة الإحسان التي تعد نهاية المطاف ودرة الخصال الواجب توافرها في المجتمع.
ومع ذلك لم نجد التشديد والجزم الذي وجدناه في قيمة العدالة عند الحديث عن الحرية سوي في مواضع الرق والعبودية وهي المواضع التي تسلب فيها الحرية كاملة.
ورغم أن الكثيرين من المفكرين الغربيين - علي اختلاف مشاربهم الفلسفية - أمثال هيجل وكيركجارد وكانط وجاسبرز ولينين وماركس- يعلون من شأن قيمة العدالة منطلقين في ذلك من مواقفهم الاجتماعية , نجد آخرين أمثال برتراندراسل وسارتر يعتبران أن الحرية هي القيمة الأعلي وأن العدالة جزء منها وقد وجهت لهما انتقادات لاذعة باعتبار أن كراهيتهما للشمولية الاجتماعية قادتهما للخروج بنتيجة لا يمكن أن تقود إلي الحقيقة.
اللافت أن قيمة الحرية بمفهومها الحالي بدأت في الظهور والتنامي متزامنة مع فترة الاستعمار العسكري وإن كان المقصود بها آنذاك مصطلح 'الاستقلال' ثم سرعان ما تحولت إلي الحرية الفردية مع انتشار موجة العولمة العلمانية والمقصود من ورائهما القضاء علي كل مظاهر الدولة القومية والخصوصيات الثقافية للأمم تحت وهم الأولوية للعلم وهو الأمر الذي يمكن الغرب من بسط السيطرة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية حتي السياسية والعسكرية علي المستعمرات القديمة في ثوب جديد.
ولم تكن البشرية أكثر سعادة حينما تعالت الأصوات المنادية بالحرية خصوصا في ظل معايير مبتدعة مثل الديمقراطية ونظام الأغلبية اللتين كشفت سوءاتهما أكثر مما تخبئان لاسيما في أمم اعتادت علي تزييف إرادتها التي لم تكن هي الأخري بالناضجة أصلاً.
إن ترتيباً جيدا للأفكار سيجعلنا نؤكد أن الحرية الفردية ليست إلا وسيلة لتحقيق العدالة لاسيما في تلك الأمم التي يفتقد مواطنوها الوعي جملة وتفصيلا بل إنه يمكننا أن نقول إن توافر عنصر الحرية الفردية في مثل تلك المجتمعات قد يكون عاملاً للهدم وليس البناء، خاصة إذا كان المراد من توفير ضمانات الحرية الفردية التدليل علي وجود العدالة.
إن نظرية العادل المستبد التي شخصها عبد الرحمن الكواكبي في 'طبائع الاستبداد' هي فعلا النظرية المثالية للنهوض بالكثير من أمم العالم لاسيما الأمة العربية، ولذلك فإن الشعب العربي يسوقه حنين دائم إلي جمال عبد الناصر وصدام حسين وهواري بومدين وليس إلي الزعامات الحالية التي استخدمت صناديق الاقتراع ونادت بالحرية الفردية لكنها قتلت العدالة.
وأنا أتصور ولعلي لا أكون مبالغا بأن الفاروق عمر بن الخطاب مع ما عرف عنه من عدل لو عاد ليحكم بلداً عربياً الآن لوصموه بالطاغية وأن المسيح - عليه السلام - لو عاد مجدداً لصلب بحق في هذه المرة.

وبالطبع ليس العيب لا في المسيح ولا في الفاروق ولكن العيب كل العيب في زمن يساوي فيه بين العالم والجاهل ويهتم بالتفاصيل وليس الغايات ويعلي من قيمة الإجراء وليس قيمة النهاية الأمر الذي أفسح المجال بشدة للطفيليات لتنمو وتترعرع وسط رضاء خادع مع ان البشرية حتي في حالة اكتمال الصورة المثالية لا زالت تعاني من ديكتاتورية الاغلبية.

lh`h g, uh] hgthv,r ph;lhW ,hglsdp lfavhW????










عرض البوم صور عمرو القوصي   رد مع اقتباس
قديم 25 / 03 / 2010, 19 : 04 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابو قاسم الكبيسي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2270
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو القوصي المنتدى : الملتقى العام
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..

وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .









عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا .لو. عاد. الفاروق. حاكماً. والمسيح. مبشراً

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018