الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 4 | المشاهدات | 2584 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 03 / 2009, 46 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد قصة نادرة .. لبطلٍ سجل حياته بمداد من ذهب .. فحفظها التاريخ قرونًا عن ظهر قلب .. فعجِّل بالإقبال عليها .. فإنها تروي عن نجمة من نجوم الإقتداء .. تهديك بشعاعها الخلَّاب.. إلى الطريق نحو خلود الذكر.. و جميل الفخر.. و ثناء الأنام .. على مر الزمان... ************************ تبدأ الحكاية.. بحلول العصر الثاني من عصور الحكم العباسي . عندما أحاطت بأمتنا أعاصير هوجاء .. فالخلافة العباسية تهتز بين قوة وضعف ، والأقاليم انقسمت ، والدويلات عن الحكم انفصلت ، وسلسلة الحملات الصليبية تجلد الأمة جلدا.. في هذه الأجواء التي أحاطت بالعالم الإسلامي .. كانت سحب الرحمة لا تفتر تحمل البشرى تلو البشرى .. بخروج عظيم في الأمة كلما رحل عنها عظيم .. وما انقطع غيث اللطف الإلهي..عن الهطول مدرارا.. ففي آخر سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة للهجرة ، ومن بلاد الأندلس الساحرة الجمال..تهلل الأمل تهللا ..إذ أقبل إلى الوجود .. إمام أصيل من أهل بيت أصيل ..إنه : الإمام الشاطبي ، القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني الأندلسي ، المولود بمدينة شاطبية . أشرقت به الدنيا ، وعمي هو عنها ، إذ خرج ضريرا لا يبصر .. وقال البعض : كان مبصرا ثم أصابه العمى . أحاطته عناية الإله مذ صغره فشب متميزا عن موجودات البشر.. فرغم أنه كان أعمى البصر إلا أنه أبصر من البصراء ، إذا جلس إليه أحد لا يحسب أبدًا أنه ضرير ، بل لظن أنه يبصر ..إذ لم يكن يظهر منه ما يظهر من الأعمى في الحركات . قرأ القرآن والقراءات وحفظها .. وتعلم النحو واللغة وأتقنها . عرفه الناس نبيلا ذكيا .. واسع المحفوظ صادقا صدوقا. ترعرع في بلاده الأندلس في ظل دولة الموحدين التي أخذت بزمام الحكم من المرابطين بعد سنة من ولادته ، وبتسلمهم القيادة أسسوا المدارس في شتى البلاد ، و أقاموا فيها نهضة علمية رائعة .. سعد بآثارها العلماء والأدباء والنبلاء . كما أقام الموحدون المجالسَ العلمية ، وهي مجامع يعقدها خلفاؤهم مع الشيوخ وأهل العلم ، تحفل بالكثير من المذاكرة و المناظرة ، وليس أدل على هذه النهضة العلمية من العبارة التي كان يصدر بها مؤسس الدولة ( محمد تومرت ) خطاباته إذ يقول : "أعز ما يطلب ، وأفضل ما يكسب ، وأنفس ما يدخر ، وأحسن ما يعمل به ، العلم الذي جعله الله سبب الهداية إلى كل خير.." فابتدأ الإمام طلبة للعلم منذ نعومة أظفاره ، إذ أخذ وهو غلام حدث يتتبع علماء شاطبة ومقرئيها حتى حوى علماً غزيراً ، ورحل من شاطبة إلى بلنسية - قرية من قرى شاطبة - وعرض على علمائها فمن أولئك الذين تتلمذ الشاطبي عليهم : 1- الشيخ : أبو عبد الله ، محمد بن علي بن محمد بن أبي العاص النفزي الشاطبي ، المعروف (بابن اللاية ) توفي سنة : بضع وخمسين وخمسمائة ، كان متصدرا الإقراء ، دينا بصيرا بالروايات ، قرأ الشاطبي عليه القراءات وأتقنها ببلده شاطبه . 2- أبو الحسن ، علي بن محمد بن علي بن هذيل البلنسي (ت: 564هـ ) عرض عليه الشاطبي كتاب التيسير ، وسمع منه الحديث. 3- أبو عبد ، محمد بن يوسف بن مفرج الإشبيلي ، (ت 600هـ ) روى الشاطبي عنه : (شرح الهداية ) للمهدوي. 4- أبو الحسن ، علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة الأنصاري البلنسي ، ( ت 567هـ ) روى الشاطبي عنه أيضًا: (شرح الهداية ) للمهدوي. 5- أبو عبد الله ، محمد بن جعفر الأموي البلنسي ، (ت 586هـ) سمع منه كتاب الكافي لابن شريح ، وأخذ عنه كتاب " سيبويه ، والكامل"للمبرد ، و"أدب الكاتب " لابن قتيبة وغيرها . 6- أبو عبد الله ، محمد بن عاشر بن محمد بن عاشر ، ( 567هـ ). 7- أبو عبد الله ، محمد بن عبد الرحيم الأنصاري الخزرجي الغرناطي ، المعروف بـ (ابن الفرس) ، (ت : 567هـ). 8- أبو القاسم ، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حبيش الأندلسي الأنصاري المرسي ، ( ت : 584هـ). 9- أبو طاهر ، أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني السلفي ، ( ت : 576هـ ). وإذ كانت الأيام تطوي ساعاتها طيَّا ، عمل - رحمه الله - على نظم قصيدة لامية ، أضحت فيما بعد : أميرة القصائد ، و جعل اسمها ( حرز الأماني ووجه التهاني ) ، نظم فيها كتاب (التيسير ) لشيخه الداني . تأمل ما قاله نجمنا الإمام الشاطبي عن شيخه الداني وكتابه وهو قول ينبئك عن جمال أخلاقه وتواضعه لمعلمه ، قال رحمه الله: "وهو إمام عظمت همته في شأن القرآن - يقصد أبا عمرو الداني- ، وزاد في العناية به على كثير ممن تقدمه فضلا عن الأقران ، ولقي من أخذ عن أهل الشرق والغرب ، وهان عليه في ذلك ركوب كل وعر ومستصعب ، ودار الحجاز ومصر والمغرب الأوسط ، ولم يرو إلا عن الموفر في دينه المهذب الأضبط ، ثم أودع في هذا الكتاب ما ضبطه عن كل متقن . على أن هذه القصيدة - يقصد قصيدته حرز الأماني- أبرزت من معانيه عقودها ، وأضافت إليها من كلام الأئمة ما شاكل نظمها ونضيدها ، فكم فيها من فوائد يطيب بساحل الإنصاف ورودها" اهـ. وإنما سماها بحرز الأماني ووجه التهاني ، تبركًا وتفاؤلًا لها بجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة ، كي تتحقق بنظمها أماني طلبة هذا العلم ويهنأوا بها ، بتحقق مناهم ووجدان ضالتهم ،لإحراز ما زخرت به هذه القصيدة الوجيزة من العلوم الغزيرة ، المتعلقة بالقراءات السبع المتواترة. ومما زاد هذه القصيدة جمالًا ، أن نجمنا - رحمه الله- لم يقتصر على القراءات فحسب ، بل ضمن قصيدته معان بديعية ، وإشارات بلاغية ، حيث كان يرمز للقراء في أوائل كلمات ، مشتملة على لطائف وإشارات ، إما موجها للقراءة ، أو مبينا أصل كلمة أو منتصرا لقراءة ، بل اشتملت هذه القصيدة على فوائد وعظية ، وفيها إشارات لأحاديث نبوية. فقوله مثلا ويجمعها حق ضغاط عص خظا ) فيه إشارة إلى ضغطة القبر للعاصي كثير الذنوب . وقوله : ( وقارئه المرضي قر مثاله كالاترج حاليه مريحا وموكلا) فيه إشارة لحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ، ريحها طيب ، وطعمها طيب" . واستمر ينظم تلك الرائعة ، حتى إذا ما وصل عند قوله : (جعلت أبا جاد على كل قارئ دليلا على المنظوم أول أولا) توقف في هذا البيت ليكمل لاميته في موطنه الثاني ..في مصر. وتروي بعض الروايات عن سبب انتقاله ، بأنه كان متوليا الخطابة التي لم تكن تسند إلا لأهل العلم والفطنة والتبصر بأمور الناس ، ولكنه - رحمه الله- تركها تورعا وخشية لله ، لما كان يطلب منهم -أي من الخطباء- أن يبالغوا في وصف الملوك والأمراء ، وكان الشاطبي الإمام الورع : يعد هذا نقصا وخرما في المروءة ، فامتنع عن الخطابة .. و بدا له الانتقال إلى بلدة أخرى ، فكان أن وقع اختياره على مصر . قدم مصر عام (572هـ ) بعد أن وطد صلاح الدين الأيوبي الأمن في أرجاء دولته (الأيوبية) الممتدة من مصر إلى الشام ، وأنشأ المدارس وصفى مراكز الفكر من التشيع ، فأغلق الجامع الأزهر فترة حتى حولت مناهجه من مناهج شيعية إلى مناهج سنية ، ونشطت الحركة العلمية وقصدها العلماء من كل مكان . فكان اختيار إمامنا الشاطبي لمصر في هذا الوقت اختيارا موفقا ، وما إن دخلها حتى استقبله بالترحيب القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي اللخمي وزير صلاح الدين ومن أئمة الكتاب والأدباء ، فأكرمه وبالغ في إكرامه وأنزله بمدرسته ( المدرسة الفاضلية) التي بناها بدرب الملوخية داخل القاهرة ، وجعله شيخها تقديرا وتعظيما لمكانته ، رغم أنه لم يزل شابا يافعا تجاوز عمره الثلاثين بقليل. فحط رحاله مبتهجا ، ونشر علومه في تلك المدرسة ، كما قعد أيضا في جامع (عمرو بن العاص) للإقراء والإفادة ، واستأنف قصيدته ( حرز الأماني) ، ونظم قصائد أخرى وألف كتبا قيمة ، فمن آثاره العلمية المباركة . - قصيدتين رائيتين ، أحدهما اسمها : ( عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد )والتي نظم فيها مسائل " المقنع " للداني ( ت : 444هـ) وزاد عليه أحرفا قليلة ، وألفها من ( 298) بيتا ، وحظيت بشروح كثيرة . - والأخرى في عدد آي السور ، اسمها ( ناظمة الزهر) ، نظم فيها تأليف " الفضل بن شاذان الرازي ، ت: في حدود 290هـ" وحظيت أيضا بعدة شروح . ومن مؤلفاته أيضًا : - قصيدة دالية ، نظم فيها كتاب التمهيد لابن عبد البر ( ت: 463هـ ) قال القفطي : " قصيدة دالية في خمسمائة بيت ، من حفظها أحاط بالكتاب علما " وقال القسطلاني : " لم أقف عليها مع تطلبي لها " - قصيدةً نظم فيها ظاءات القرآن الكريم ، وتقع في أربعة أبيات . - قصيدة نظم فيها موانع الصرف ، وتقع في أربعة أبيات . ويحكي عنه ابن الجزري قائلا :" وكان يصلي الصبح بغلس بالفاضلية ، ثم يجلس للإقراء ، فكان الناس يتسابقون السرى إليه ليلا ، وكان إذا قعد لا يزيد على قوله من جاء أولا فليقرأ ، ثم يأخذ عليه الأسبق فالأسبق ، فاتفق في بعض الأيام أن بعض أصحابه سبق أولا ، فلما استوى الشيخ قاعدا قال : من جاء ثانيا فليقرأ ، فشرع الثاني في القراءة ، وبقي الأول لا يدري حاله ، وأخذ يتفكر ما وقع منه - بعد مفارقة الشيخ- من ذنب أوجب حرمان الشيخ له ، ففطن أنه جنب تلك الليلة ، ولشدة حرصه على النوبة نسي ذلك لما انتبه فبادر إلى الشيخ ، فاطلع الشيخ على ذلك فأشار للثاني بالقراءة ، ثم ، فاتفق في بعض الأيام أن بعض أصحابه سبق أولا ، فلما استوى الشيخ قاعدا قال : من جاء ثانيا فليقرأ ، فشرع الثاني في القراءة ، وبقي الأول لا يدري حاله ، وأخذ يتفكر ما وقع منه - بعد مفارقة الشيخ- من ذنب أوجب حرمان الشيخ له ، ففطن أنه جنب تلك الليلة ، ولشدة حرصه على النوبة نسي ذلك لما انتبه فبادر إلى الشيخ ، فاطلع الشيخ على ذلك فأشار للثاني بالقراءة ، ثم إن ذلك الرجل بادر إلى حمام جوار المسجد فاغتسل به ، ثم رجع قبل فراغ الثاني ، والشيخ قاعد أعمى على حاله ، فلما فرغ الثاني قال الشيخ من جاء أولا فليقرأ" و ممن تتلمذوا على يديه ، ونهلوا من عذب ينبوعه : 1- تلميذه : أبو الحسن ، علي بن محمد بن موسى بن أحمد الجمال بن أبي بكر التجيبي الشاطبي ( ت: 626هـ) وسمع منه قصيدتيه : اللامية والرائية ، وقرأ عليه بالسبع إفرادا وجمعا . 2- أبو عبد الله ، محمد بن عمر بن يوسف الأنصاري القرطبي المالكي ، (ت: 631هـ) قرأ على الشاطبي قصيدتيه : اللامية والرائية ، وجلس للإقراء بعده بالفاضلية ، ولم يسمع أحد من الشاطبي الرائية كاملة سواه وسوى التجيبي . 3- أبو الحسن ، علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي ، الإمام علم الدين (ت:643هـ) وهو من أجل أصحاب الشاطبي ، لازمه وأخذ عنه القراءات واللغة والنحو. 4- أبو عمرو ، عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس بن الحاجب الكردي الأسنائي ، المشهور بابن الحاجب ، (ت:646هـ) ، قرأ القرآن ببعض الروايات على الشاطبي ، وسمع منه :" التيسير والشاطبية" وتأدب عليه. 5- أبو القاسم ، السديد، عيسى بن أبي الحرم مكي بن حسين العامري المصري الشافعي ، (ت:649هـ) ، قرأ على الشاطبي القرءات. 6- أبو الحسن ، علي بن هبة الله بن سلامة اللخمي ، المصري الشافعي ، المعروف بـ " ابن الجميزي" ، (ت: 649هـ) ن قرأ على الشاطبي عدة ختمات ، ولم يكمل عليه القراءات . ومن أواخر من تتلمذ على يديه: أبو الحسن ، علي بن شجاع بن سالم بن علي العباسي الهاشمي المصري الضرير ، صهر الشاطبي ، (ت:661هـ) قرأ القراءات السبع سوى رواية أبي الحارث في تسع عشرة ختمة على الشاطبي ، وسمع عليه الشاطبية ، ثم قرأ عليه بالجمع للسبعة ورواتهم . يقرأ على الإمام يوما تلو يوم ، وما درى ..وما كان أحد يدري .. أنهم يعيشون الأيام الأخيرة مع هذه النفس الطيبة ، الشيخ ****** ، الشاطبي - رحمه الله- فما إن انتهوا إلى سورة الأحقاف .. حتى توقفت أنفاسه .. وصعدت روحه .. منتقلة إلى الرفيق الأعلى.. ليشهد التاريخ وفاته ، في اليوم الثامن والعشرين من جماد الآخرة ، سنة تسعين وخمسمائة للهجرة ، بمدينة القاهرة . فودعه العالم بقلوب له محبة ، وأودعوا جثمانه الطاهرة بمقبرة ( القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني ) بمدينة القرافة بين مصر والقاهرة . غاب عنا محياه تحت الثرى .. لكن علمه الذي أهداه إلينا يظل أعظم ذكرى .. وكم له من شهادة الأخيار ما يذكي سيرته شذى وعطرا.. يقول عنه تلميذه علم الدين السخاوي:" سمعت أبا عبد الله بن عمر بن حسين يقول : سمعت جماعة من المغاربة يقولون : من أراد أن يصلي خلف رجل لم يعص الله قط في صغره ولا في كبره فليصل خلف أبي القاسم الشاطبي" ويقول عنه القفطي :" كان رحمه الله عالما بكتاب الله تعالى وتفسيره ، وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مبرزا فيه ، وكان إذا قرئ عليه البخاري ومسلم والموطأ تصحح النسخ من حفظه " ثم قال : " قرأ القرآن وتعلم النحو واللغة ، وتفنن في قراءة القرآن والقراءات ، وهوحدث ، قرأ الناس عليه في بلده ، واستفادوا منه قبل سن التكهل " وقال الإمام الذهبي :" وكان متجنبا فضول الكلام ولا يتكلم في سائر أوقاته إلا بما تدعو إليه الضرورة ، ولا يجلس للإقراء إلا على طهارة في هيئة حسنة ، وخضوع واستكانة ، ويمنع جلساءه من الخوض إلا في العلم والقرآن ، وكان يعتل العلة الشديدة فلا يشتكي ولا يتأوه" ****************************************** كانت هذه قراءة من السيرة العطرة الزاكية .. سيرة نجمنا الشيخ : القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الشاطبي الأندلسي – رحمه الله - و لك أن ترتوي من ترجتمه أكثر باتجاهك نحو دليل البحوث والرسائل في العمود الموسوم بـ ( تأمل نجومك ) ، كتاب العقد النضيد للسمين الحلبي ، بتحقيق : أ.ناصر القثامي – رسالة ماجستير- hgYlhl hgrhsl hgah'fd | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 03 / 2009, 14 : 01 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 04 / 2009, 05 : 07 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخي الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 08 / 2009, 56 : 03 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 03 / 2010, 37 : 08 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد الفردوس الاعلى اخى فى الله ورزقك السعادة في الدنيا والآخرة ,, جعله الله فى ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018