الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1058 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 01 / 2010, 43 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أقول وبكل صراحة: أنا تعمدت عدم الكلام على ضابط التفريق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر، في مشاركتي ( هل الشرك الأصغر يغفر) لأن المسألة حقيقة مشكلة من هذه الناحية فقط ـ وأقصد من ناحية ضابط التفريق بينهما ـ، مع أننا نجزم بأن بعض ماورد في الشرع تسميته شركا ليس هو من الشرك الأكبر بلاخلاف، (كالحلف بغير الله)، (وتعليق التمائم)، (وقول العبد ما شاء الله وشئت)، (واجعل لنا ذات أنواط)، ونستدل على أنها ليست من باب الشرك الأكبر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر من وقع في ذلك من الصحابة بتجديد إيمانه، والدخول في الإسلام من جديد، بالتلفظ بشهادة الحق، والقاعدة تقول ( لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة) و مع هذا قد يورد علينا مورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل التلفظ بشهادة ألا إله إلا الله مكفرة لبعض الأفعال التي هي من قبيل الشرك الأصغر، فلا يلزم من التلفظ بشهادة ألا إله إلا الله أن يكون الفعل من قبيل الشرك الأكبر، كما في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف فقال في حلفه واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدق )(4579). وقد يكون الحلف باللات والعزى من باب الشرك الأضغر، كالذي يحلف بأبيه وأمه وبالأمانة ولا يقصد تعظيم المحلوف به، بل لأنه صار جاريا على لسانه، خاصة عند حديثي العهد بالشرك، وهكذا الطيرة فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطيرة شرك وما منا إلا ولكن يذهبه الله بالتوكل) صححه ابن حبان والألباني رحمهم الله غاية المرام ص(186). وقد تفضل أخونا أبوعبد الرحمن 12 بذكر شيء مما ذكره أهل العلم ضابطا للتفريق بين الشرك الأصغر والأكبر، والمسألة تحتاج إلى بحث. ولكن إن أدرت أخي أبا حذيفة ما في قرارة أخيك أبي وائل أخي، فالذي توصلت إليه، وأعتقده الصواب إلى هذه اللحظة: أن الشرك الأكبر يقع على الأفعال التي فيها صرف شيء من خصائص الرب سبحانه وتعالى لغيره من الخلق، سواء أكان ذلك في ألوهيته أم في ربوبيته أم في أسمائه وصفاته، فإن لم يقترن هذه الأفعال هذا النوع من الصرف، فهي من قبيل الشرك الأصغر، وإليك أمثلة على ذلك: أولا الأولوهية: * الرياء هو أن يلحظ الإنسان في عمله غير الله، كما ورد: يقوم ليصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه، فأصل العبادة لله ثم دخله الرياء، فإن قام هذا العبد ابتداء بأداء الصلاة لغير الله ، صار هذا الرياء من الشرك الأكبر، لأنه صرف خاصية من خصائص الرب لغيره، وهو القصد بالعبادة. * الحلف بغير الله إن كان جاريا على اللسان، ومجرد تلفظ من غير اعتقاد تعظيم المحلوف به فهو شرك أصغر، فإن صاحبه تعظيم له، فقد انتقل إلى الشرك الأكبر، لأن التعظيم من خصائص الرب سبحانه وتعالى في الحلف، وضابط معرفة ذلك، أنه قد يصل العبد المشرك أن يحلف بالله كاذبا، ولا يحلف بوليه أومن يعظمه في قلبه ولو كان أباه أو أمه كاذبا. ثانيا الربوبية: * يلبس العبد تميمية يعتقد أنها سبب يدفع الله به العين، أو المرض ، فهذا شرك أصغر، فإن اعتقد أنها تملك الضر والنفع استقلالا بذاتها، فقد صرف لها خاصية من خصائص الرب، فصار تعليقها من الشرك الأكبر. * التطير وهو التشاؤم من قبيل الشرك الأضغر، وهو من الخواطر التي قد لا يسلم منها أحد من الناس بدليل قول ابن مسعود(ما منّا إلا...)، فإن تشاءم العبد بشيء واعتقد أن الله جعله علامة على شر سينزل به، فيكون من قبيل الشرك الأصغر، فإن اعتقد استقلاله في ذلك انتقل إلى الشرك الأكبر. ثالثاالأسماء والصفات: *فقول العبد ما شاء الله وشئت شرك لفظي أصغر، لأن في عطف مشيئة العبد على مشيئة الرب بحرف الواو الذي يقتضي المساواة، فإن اعتقد أن مشيئة العبد من جنس مشيئة الرب، صار شركا أكبر. * وهكذا الذي يعتقد في الأولياء أنهم يسمعون من بعيد، ويرون من بعيد، ويعلمون ما تكن صدور مريديهم، فهؤلاء صرفوا خصائص الرب سبحانه في أسمائه وصفاته للمخلوق فأشركو بالله شركا أكبر، وهؤلاء لا تنفعهم لا إله إلا الله ولو قالوا كل الدهر، لأنهم جمعوا بين الشيء وبين نقيضه، فهم لم يفهموا معنى لا إله إلا الله، والتي العلم أهم شرط من شروطها. هذا ما توصلنا إليه إلى حدّ الساعة، وبعد نقاش طويل دام مع بعض مشايخنا حفظهم الله في المسألة من خلال تدارسنا لتيسير العزيز الحميد ، وشرح الطحاوية، والمسألة تحتاج إلى مزيد تأمّل، والله أعلم أخوكم أبو وائل حسّان شعبان qhf' hgav; hgHwyv ,hgav; hgH;fv | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 01 / 2010, 38 : 03 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 01 / 2010, 37 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا أللـهـم اغـفـر لـهم ولـوالـديـهم مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018