الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1532 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
23 / 01 / 2010, 44 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) أيها الناس إن هذه الموعظة التي جأتكم من ربكم هو كتاب الله وما تضمنه من أخبار صادقة نافعة وأحكام عادلة مصلحة للخلق ليس في دينهم فقط ولكن في دينهم ودنياهم إنه الموعظة يتعظ بها العبد فيستقيم على أمر الله ويسير على نهجه وشريعته إنه شفاءٌ لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق أنه شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين، إنه شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق فلا عيش أطيب من عيش المتعظين بهذا القرآن المهتدين به ولا نعيم أتم من نعيمهم ولهذا قال بعض السلف الذين تأثروا بهذا القرآن وموعظته، قالوا: (لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف) يعنون بذلك ما في صدورهم من الإسراع بالإيمان بالله والسرور بطاعته وعبادته إن هذا القرآن هدى ومنار للسالكين يخرجون به من الظلمات إلى النور، ويهتدون به إلى خالقهم وإلى دار كرامته فهو هدى علم وتوفيق ورحمة لكن للمؤمنين به إما المكذبون به والمستكبرون عنه فلا يزيدهم إلا عماً وخسارا، استمعوا قول الله عز وجل: (قل هو للذين أمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرًٌ وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد) وقال جل ذكره وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) أيها الناس قد تتساءلون كيف يكون الكلام الواحد لقوم هدى وشفاء ورحمة ولقوم آخرين ضلالاً وعماً وخسارا والجواب على ذلك أن هذا هو ما نطق به القرآن وهو حق وها نحن نرى في الأمور الحسية ما يشهد بذلك نرى بعض الطعام يكون لشخص غذاء يزداد به جسمه صحة ونموا ويكون لشخص أخر داء يزداد به جسمه مرضاً وضعفا فالأمور الحيوية إذا كان الإنسان مريضاً بمرض السكر تكون ضرراً عليه ولكن الجسم السليم ينتفع بذلك ويتغذى وهكذا الأمور المعنوية فالقرآن إذا قرأه المؤمن ازداد به إيماناً بتصديقه بأخباره واعتباره بقصصه وتطبيقه لأحكامه امتثالاً لأمر الله واجتناباً لنهيه فيزداد بذلك علماً وهدى وصلاحا وإذا قرأه ضعيف الإيمان ومن في قلبه مرض ازداد رجساً إلى رجس لتشككه في صحة أخباره أو غفلته عن الاعتبار بقصصه فيمر بها كأنها قصص عابرة وأساطير أمم غابرة لا توقظ له ضميراً ولا تحرك له إرادة أو استكباره عن تطبيق أحكامه وتهاونه بها فلا يمتثل أوامره ولا يجتنب نواهيه تقديما لهواه على طاعة مولاه فيكون القرآن خسارة له لأن الحق بان له فخالفه فكان في ذلك خاسرا أيها الناس يقول ربنا جل وعلا في هذه الآية الأولى التي سقناهاقل بفضل الله وبرحمته فلذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)،إنما يحصل العبد من فضل الله ورحمته بهذا القرآن العظيم من الهدى والرحمة والموعظة وشفاء ما في الصدور لهو الجدير بأن يفرح به العبد لأنه سعادة دنياه وأخرته ليس من الجدير بالعبد أن يفرح بحطام من الدنيا يحصله على حساب عمل الآخرة فليس المال مخلداً لأصحابه ولا أصحابه بمخلدين له أما ما يحصل من فضل الله ورحمته بهذا القرآن الكريم فهو الخالد الباقي لأصحابه وهو خير مما يجمعون من الدنيا كلها لأن غايته الوصول إلى الجنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلملموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها)، هكذا يقول أعلم الخلق بما عند الله وهو الناطق الأمين الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه، موضع السوط في الجنة وهو مقدار متر تقريباً خير من الدنيا كلها وما فيها ليس الدنيا التي عشت فيها فقط ولكنها الدنيا من أولها إلى أخرها موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها لأن الدنيا وما فيها متاع زائل أما ما في الجنة فباقي لا يزول بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى)،أيها الناس إن الكثير منا يسمعون ما يتلى من كتاب الله وما يؤثر من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار الصادقة والأحكام العادلة يسمعون ذلك من الخطباء والوعاظ في المساجد وغيرها ولكنهم للأسف الشديد لا يزدادون بذلك إيماناً ولا قبولاً للحق ولا انقيادا لطاعة الله وربما يفرقون بأنهم لا يفعلون ما بهم يؤمرون ولا يتركون ما عنه يزجرون فيصرون على الإثم وهم يعلمون فسبحان الله سبحان الله أهذه حال من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر موقن بالثواب والعذاب بل أهذه حال مسلم والإسلام هو الاستسلام لله ظاهراً وباطناً والانقياد لطاعته أفيريد هؤلاء المخدوعون أن تكون أحكام الله وشرائعه تابعةً لأغراضهم وما يشاءون أم يردون أن يكونوا ممن قالوا:سمعنا وهم لا يسمعون (فإن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خير لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) افيرضى هؤلاء أن يشابهوا من قال الله فيهميحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا)،افيرضى هؤلاء أن يخرجوا عن طريق المؤمنين الذين قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير أفلا يتعظ هؤلاء المخدوعين أفلا يتعظون بقول الله تعالىألم يئن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقون )،أيها الناس كثير منا يسمعون أوامر الله ورسوله في الصلاة وما يتعلق بها وفي الزكاة وفي الصيام وفي الحج وفي بر الوالدين وفي صلة الأرحام وفي حسن الجوار وفي العدل في المعاملة وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسمعون أوامر الله في ذلك كله ويسمعون التوجيهات الشرعية في البيع والإيجارة و النكاح والطلاق والخصومات وغيرها ويتجاهلون كل ما يسمعون من تلك الأوامر وهذه التوجيهات ويسيرون على ما تمليه عليه أهوائهم فيكونون في ذلك ممن أتخذ إلهه هواه وكثيرٌ منا يسمعون نواهي الله ورسوله عن التهاون بشأن الصلاة والزكاة والصيام والحج ويسمعون نهي الله ورسوله عن عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام وإساءة الجوار وعن الجور في معاملة الناس بالكذب والغش وغيرهما وعن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعن الربا والتحايل عليه وعن الميسر والمفاتن المحرمة بجميع وسائلها يسمعون هذا كله ولكن يتجاهلون ما يسمعون ويتـجاسرون على فعل ما عنه يزجرون متناسين بذلك عظمة من عصوه وشدة عقابه كأنهم لم يقرؤوا قول اللهومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ) مغترين بإمهال الله لهم واستدراجه إياهم بنعمه كأنهم لم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلمإن الله لن يبيد الظالم حتى إذا أخذه لم يتلفه، وتلى قوله تعالى: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) إن هؤلاء الذين يسمعون الحق ويعرضون عنه محرومون من قوله تعالى: (فمن أتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) آخذون بنصيب كبير من قوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) فيا أيها الناس يا عباد الله اتقوا ربكم وأخشعوا لأوامره وإن خالفت أهوائكم وأجتنبوا نواهيه وإن وافقت أهوائكم لا تريدوا أن تجعلوا الحق تابعاً لأهوائكم بل اجعلوا أهوائكم تباعاً للحق وهو ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن ذلك هو الخير والبركة والصلاح والرزق (ولو أتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل آتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) لو أتبع الحق أهواء الناس لصارت أمورهم فوضى كل واحدٍ منهم يريد أن يعلو رأيه وأن يكون متبوعاً ولكن الله تولى بيان ذلك في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلا ) أريد أن أنبه على أمرين يتعلقان بالقرآن الكريم أحدهما أن كثير من الناس يعلقون الآيات الكريمة يعلقونها على الجدران في أماكن بيوتهم وهذا التعليق يعتبر من البدع التي لم ترد عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ولا أدري لماذا يعلقون هذه الآيات هل يعلقونها تعظيماً للقرآن فليسوا أشد تعظيماً للقرآن من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان ولم يرد عنهم إنهم كانوا يعلقونها هل يعلقون هذه الآيات لتدفع عنهم الشرور فإن ذلك ليس وسيلة لدفع الشرور عنهم بينما الوسيلة أن يقرأ الإنسان ما ورد في السنة بأنه يدفع الشر يقرأ ذلك بلسانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح) ، وهي قوله تعالى (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ) فتعليق هذه الآية أو غيرها من الآيات لا يغني عنهم شيئاً أم يريدون أن يتبركوا بتعليق القرآن على الجدر فالتبرك بالقرآن على هذا الوجه ليس مشروعاً بل هو أمر مبتدع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كل بدعةٍ ضلالة ) أم يريدون بذلك أن يتذكر الإنسان القرآن إذا رفع رأسه إليها ولكن هذا أمر إذا طبقته على الواقع لم تجد له أثراً فإن المجالس كلها لا ترى أحد من الجالسين يرفع رأسه ليتلو هذه الآية أو لأجل أن يتذكر ما فيها من الحكم والأخبار ولقد أختلف السلف رضي الله عنهم هل يجوز للإنسان المريض مرضاً نفسياً أو جسمياً هل يجوز له أن يعلق عليه شيئاً من مكتوباً من القرآن أو لا يجوز والصحيح أنه لا يجوز أن يعلق الإنسان على صدره أو يجعل تحت وسادته شيئاً من القرآن لأجل أن يستشفي به لأن هذه الطريقة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم أم يريدوا هؤلاء الذين يعلقون الآيات الكريمة أن يعلقوها عبساً ومنظرا فإن القرآن لا يلزم أن يتخذ عبساً ومنظراً يكون زينة فقط إن القرآن أجل شأناً وأعظم قدراً من أن يكون يتخذ للزينة والتحلي به في الجدران ولذلك أنا ادعوا كل أخواننا الذين علقوها أن يزيلوها لأن كل هذه الاحتمالات التي سمعتموها كلها تدل على أن تعليقها أمر لا ينبغي أما الأمر الثاني الذي أريد أن أنبه عليه وأخص به الخُطاط الذين يخطون للناس على الورقات أو على غيرها يتخذون من الآيات الكريمة يتخذون منها خطوطاً غير الخط العثماني يتخذون هذه الخطوط على صفة نصوص حتى أنني سمعت أن بعضهم أراد أن يكتب قوله تعالى (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) فكتب الواو كأنها كورة فأراد أن يكتب القرآن على حسب ما دل عليه من المعنى وهذا بلا شك محرم فإن ألفاظ القرآن الكريم لا ينبغي أن تتخذ شكلاً يدل على عبقرية كاتبها أو يكون لافتاً للأبصار بنقشها لأن القرآن لم يرد للزخرفة والنصوص ومن كان عنده شيء من ذلك فعليه أن يحرقه ويطمسه لئلا يتخذ آيات الله هزواً ولقد أختلف أهل العلم رحمهم الله هل يجوز أن يكتب القرآن بغير الخط العثماني حتى للصبيان اختلفوا في ذلك على ثلاثة أقوال أما وضعه بهذه النقوش فإنه لا شك في تحريمه فعلينا أيها الأخوة أن نحترم كتاب الله وأن نعظمه وأن نتخذه فيما نزل من أجله من كونه موعظة وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمةً للمؤمنين واستمعوا الحكمة من إنزاله في قوله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولى الألباب ) ليس نازلاً لأن يعلق على الجدر وليس نازلاً لأجل أن يتخذ نقوشاً في كتابته وإن في تعليقه وإن في تعليقه في الجدر محذوراً أخر لا أظن أن أحد يذهبه، فأن هذه المجالس التي علق فيها شيءٌ من القرآن تستقيل مجالس لهو محرم قد تسمع فيها الغيبة قد يسمع فيها الكذب قد يسمع في الشتم قد يعمل فيها المحرم فيكون هذا استهزاء فعلياً بكتاب الله حيث يكون فوق رؤوس هؤلاء الحاضرين وهم يعصون الله تعالى أمام آيات كتاب الله. الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ. rvhxm hgrvNk ,hgulg fH,hlvi ,h[jkhf k,hidi – , hgkid uk jugdr hgrvNk ,hjoh`i krahW | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 01 / 2010, 28 : 02 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد اعمالك سببا فى سعادتك فى الدنياوالآخرة ان شاء الله ونسال الله ان يٌبارك فى عمرك ويحٌسن عملك ويزيدك من فضله ويجملك بالصحة والعافية وجزاك الله خيرا كثيرا على جهدك الطيب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 01 / 2010, 07 : 01 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد أشكرك أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الراقي والرائع ومرورك و تفاعلك شرفني فعلا. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 01 / 2010, 39 : 03 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 01 / 2010, 48 : 05 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد أشكرك أخي الكريم على مرورك الراقي والرائع. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018