11 / 01 / 2010, 57 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 70 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.90 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1264 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه عن أبي سليمان مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبيبة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رفيقاً ، فظن أن قد أشتقنا إلى لإهلنا فسألنا عمن تركنا من أهلنا ؟ فأخبرناه فقال : (( أرجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم ، وعلّموهم ، وبروهم ، وصلوا كذا في حين كذا ، وصلوا كذا في حين كذا ، وصلوا كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن فيكم أحدكم وليؤمكم أكبركم )) .
ففي هذا الحديث يروي لنا مالك بن الحويرث كيف لقوا الرحمة والعطف والمعاملة الطيبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء إقامتهم عنده عشرين ليلة ، وقد حس الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم قد أشتاقوا إلى أهلهم فأمرهم بالرجوع إليهم ، وأوصاهم ونصحهم أن يقيموا عند أهلهم ويعلموهم ويبروهم ويقيموا الصلاة . ويلقى الرسول صلى الله عليه وسلم جابر بن عبدالله بعد أن قُتل والده في معركة أحد ، وتركه يعول أخوته ، فشعر الرسول صلى الله عليه وسلم بمصاب جابر وبفقد والده فيطيب خاطره ويراعي مشاعره ويقول لجابر : (( لقد كلم الله أباك كفاحاً بلا ترجمان فقال : تمن ياعبدي . فقال : أتمنى أن تردني إلى الدنيا فأُقتل فيك ثانية ، قال : أنه سبق مني القول أنهم إليها لا يرجعون ، قال : أتمنى أن ترضنا عنّأ ، قال : فإني أحلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً )) . فيتهلل وجه جابر وتنفرج أساريره .
vuhdm wgn hggi ugdi ,sgl glahuv ,u,h't hgafhf>
|
| |