الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 21 | المشاهدات | 3893 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
13 / 11 / 2009, 17 : 12 PM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح نحن في المغرب الأقصى نحتفل بيوم عرفات، ونقوم بالشعائر الدينية كالصوم والصلاة والصدقة والدعاء وجميع العبادات التي ترجى من الله سبحانه استجابتها، ولكن ذلك بعد يوم الوقوف بعرفات بيوم واحد، بعبارة أخرى: إذا كان يوم الجمعة مثلًا هو يوم الوقوف بعرفات فنحن نقوم بالشعائر يوم السبت نظرًا لرؤيتنا الهلال بعد رؤية الحجاز بيوم واحد. الاجابة: إن الاحتفال والتعريف يوم عرفة لا يجوز، إلا أن ذلك اليوم لفضله يُشْرَعُ صيامه، وَيُشْرَع الذكر والتكبير في أيام العشر كلها لفضلها، فلا يخص يوم عرفة بالصلاة والصدقة، ولا بالعبادات الزائدة عن غيره، وإنما الْحُجَّاج هم الذين يخصونه بالدعاء والوقوف هناك، فغيرهم إنما يُكثرون من التكبير في العشر كلها، ويحرصون على صيامها كلها، أو ما تيسر منها، ويكثرون فيها من الدعاء والصدقة ونوافل العبادات، وإن كان عرفة أفضلها، وأما تأخير الصيام إلى اليوم الذي بعد عرفة فلا يجوز؛ فإنه يوم النحر، ولا يجوز صومه، وأهل المغرب يلزمهم أن يصوموا ويفطروا وينسكوا مع أهل الحجاز فإنهم لو نظروا لرؤية الهلال في الوقت الذي يراه أهل الحجاز فلا يحق لهم التأخر، إلا إذا تأخر أهل البلد كلهم. سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 11 / 2009, 19 : 12 PM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ماذا ورد في فضل عشر ذي الحجة ؟ وهل يستحب صيامها ؟ الاجابة: ثبت في صحيح البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء وورد في بعض الأحاديث الأمر بالإكثار فيهن من: التسبيح، والتكبير، والتحميد، وأن ذلك يضاعف فيها أضعافًا كثيرة، وقد أمر الله بالذكر في هذه الأيام في قوله تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ فقد فسرت بأنها أيام العشر، وذكر البخاري أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يدخلان السوق في أيام العشر فيكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 11 / 2009, 20 : 12 PM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ما حكم من صام العشر من ذي الحجة، ثم قصر ولم يضح، وذلك لكبر سنه، ولا يوجد من يعينه في تلك الفترة ؟ الاجابة: صوم العشر تطوع وفيه أجر، ومن أراد أن يُضحي فلا يقص من شعره أو أظفاره، فإن قص منها لم يرده عن الأضحية، ولا فدية عليه، أما من لا يريد الأضحية فله التقصير كيف شاء. سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 11 / 2009, 23 : 12 PM | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ما حكم من صام العشر من ذي الحجة ثم قصَّر ولم يضح وذلك لكبر سنه ولا يوجد من يعينه في تلك الفترة؟ ما هو العمل الآن؟ أفيدونا -جزاكم الله خيرًا- الاجابة: صوم العشر تطوع وفيه أجر، و من أراد أن يضحي فلا يقص من شعره أو أظفاره فإن قص منها لم يرده عن الأضحية ولا فدية عليه، أما من لا يريد الأضحية فله التقصير كيف شاء. سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 11 / 2009, 25 : 12 PM | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السؤال: ما حكم صوم العشر الْأُوَل من ذي الحجة لمن يريد الحج يعني أنه في مكة ويريد الخير بالصيام إلى يوم الثامن، فهل في ذلك بأس؟ وهل يجري على الأجر كالمسافر والمريض إذا كان في مَهَمَّة؟ الاجابة: صوم التسعة الأيام الْأُوَل من شهر ذي الحجة هو مِنَ العمل الصالح الذي يُفَضَّلُ في هذه الأيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالِحُ فيها أفضل من هذه الأيام يعني: أيام العشر. ولا فرق في صيامها بين أهل مكة وغيرهم وبين الْحُجَّاج وغيرهم، فالْحُجَّاج إذا لم يكن عليهم مشقة في السفر كما في هذه الأزمنة نُدِبَ لهم استغلال صيام هذه الأيام إلى اليوم الثامن، وإنما لم يُنقل صيامها قديمًا؛ لأن السفر في تلك الأزمنة قِطْعَةٌ من العذاب، فلا يستطيع المُسافر أن يصوم، سواء كان في طريقه إلى السفر، أو بعدما يصل إلى مكة فإن الْمَشَقَّةَ مُستمرة، فالْحُجَّاج في تلك الأزمنة يستظلون بالشجر، أو بالكفوف، وتصهرهم الشمس، فيتضررون مع ما يُلاقونه من التعب والنصب، أما في هذه الأزمنة فليس في السفر مشقة، وكذا ليس في الإقامة؛ لوجود الظِّلِّ ، ولوجود المُكيِّفات والمراوح الكهربائية التي تُخَفِّفُ آثار الحر ونحوه. أما يوم عرفة فيُكره صيامه للحَاجِّ حتى لا يضعف عن الدُّعاء، وعن الوقوف هناك، وله أجره على حسب نِيَّتِهِ، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرض الرجل أو سافر كُتب له ما كان يعمله صحيحًا مُقيمًا . سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 11 / 2009, 26 : 12 PM | المشاركة رقم: 16 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السؤال: ما الرد على من قال أن صيام عشر ذي الحجة ليس من السنة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصمها؟ الاجابة: هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: ماذا ورد في فضل عشر ذي الحجة، وهل يستحب صيامها ؟ ثبت في صحيح البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه، وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء وورد في بعض الأحاديث الأمر بالإكثار فيهن من التسبيح، والتكبير، والتحميد، وأن ذلك يُضاعف فيها أضعافًا كثيرة، وقد أمر الله بالذِّكر في هذه الأيام في قوله تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ فقد فسرت بأنها أيام العشر، وذكر البخاري أن ابن عمر و أبا هريرة كانا يدخلان السوق في أيام العشر، فيكبِّران، ويكبِّر الناس بتكبيرهما. وأما الصيام فهو داخل في العمل الصالح، فهو مضاعف في هذه الأيام، وقد ورد أحاديث في مضاعفته لكنها لم تثبُت، ولا شك في فضل صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع منها وأما البقية ففيها أجر كبير. والله أعلم . سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 11 / 2009, 52 : 10 AM | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أيهما أفضل العشر من ذي الحجة أم أواخر رمضان؟ فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة. مجموع الفتاوى (25/287). قال ابن قيم الجوزية رحمه الله معلقاً على كلام شيخه: "وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافياً كافياً، فانه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة، وفيها يوم عرفة، ويوم النحر ، ويوم التروية، وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان رسول الله يحييها كلها، وفيها ليلة خير من ألف شهر ، فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلى بحجة صحيحة" .بدائع الفوائد (3/683). وقال: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة، وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان، لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر، وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض .اهـ.زاد المعاد . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 11 / 2009, 55 : 10 AM | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أيام ذكر وعبادة قال الله تعالى:)ويذكروا اسم الله في أيام معلومات(. سورة الحج (28). قال ابن عباس رضي الله عنه، والشافعي والجمهور رحمهم الله تعالى: "هي أيام العشر". ويستحب الاجتهاد والإكثار في هذه الأيام من العبادة لما فيها من الفضل العظيم . قال ابن عباس رضي الله عنه : "وكان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما". وكان سعيد بن جبير رحمه اللهوهو الذي روى هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما: إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر تعجبه العبادة. قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله في المغني (3/58): وأيام عشر ذي الحجة كلها شريفة مفضلة يضاعف العمل فيها، ويستحب الاجتهاد في العبادة فيها لما روى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء وهو حديث حسن صحيح ... وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف: استحباب الإكثار من الذكر فيها فقد دل عليه قول الله عز وجل: )ويذكروا اسم الله في أيام معلومات(،فإن الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء. أ.هـ. لطائف المعارف (ص280 – 283). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 11 / 2009, 57 : 10 AM | المشاركة رقم: 19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح هل يستحب صيام هذه الأيام؟ "كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر والخميس والاثنين من الجمعة الأخرى". قال الزيلعي: هو حديث ضعيف، وقال المنذري: اختلف فيه على هنيدة راويه فمرة قال حفصة، وأخرى عن أمه عن أم سلمة، وتارة عن بعض أزواح النبي صلى الله عليه وسلم. وأنظر ضعيف الجامع حديث رقم (4570). والذي ثبت هو خلاف ذلك، كما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط". وفي رواية: "لم يصم العشر ". رواه مسلم . ولكن نقول يستحب صوم هذه الأيام لعموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من الأيام العشرة"، والصوم داخل من ضمن العمل الصالح . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الصيام من أفضل الأعمال، بل هو ركن من أركان الإسلام ، وقال: ينبغي للإنسان أن يكثر من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من الصلاة، والصدقة، والصيامأيضاً لأنه سيصوم، وكذلك كل عمل صالح لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا:ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيءٍ". رواه البخاري في كتاب العيدين برقم (969).اهـ. قال النوويرحمه الله: باب صوم عشر ذي الحجة فيه قول عائشة ما رأيت رسول الله r صائما في العشر قط وفي رواية لم يصم العشر ، قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر ، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة بل هي مستحبة استحباباً شديداً لاسيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله وثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه يعنى العشر الأوائل من ذي الحجة". فيتأول قولها لم يصم العشر أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما أو أنها لم تره صائما فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر ، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد ، عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر الاثنين من الشهر والخميس". ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد ، والنسائي، وفي روايتهما وخميسين والله أعلم .اهـ. شرحه على مسلم (8/71-72). وقال ابن مفلح رحمه الله في الفروع (3/81): ويستحب صوم عشر ذي الحجة، وآكدها التاسع وهو يوم عرفة إجماع، قيل سمي بذلك للوقوف بعرفة، وقيل لأن جبريل حج بإبراهيم عليه السلام فلما أتى عرفة قال قد عرفت، قيل لتعارف آدم وحواء بها انتهى، هذه الأقوال للعلماء وليست مخصوصة بمذهب.... فينبغي لنا المحافظة والإكثار من هذه العبادات، كما ينبغي علينا التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 11 / 2009, 59 : 10 AM | المشاركة رقم: 20 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فضل وثواب صوم يوم عرفة لغير الحاج حث الشارع الحكيم على صوم يوم عرفة، ورتب عليه الأجر والثواب العظيم عند الله سبحانه وتعالى، فتفضّل سبحانه وتعالى ومنّ على من صامه بتكفير ذنوب سنتين . فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة؟ قال: "يكفر السنة الماضية والباقية".([1]) وفي رواية أخرى عنهرضي الله عنه: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". أخرجه مسلم برقم (1162) . ورواه الترمذي، إلا أنه قال: "صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله" . صحيح الترغيب (1010) . قال ابن حجر رحمه الله: وظاهره أن صيام يوم عرفة أفضل من صيام يوم عاشوراء، وقد قيل في الحكمة في ذلك أن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام، ويوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك كان أفضل". فتح الباري (4/249). وعن سعيد بن جبير قال: سأل رجل عبدالله بن عمر عن صوم يوم عرفة؟ فقال: "كنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعدله بصوم سنتين". صحيح الترغيب (1014). وعن قتادة بن النعمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوم عرفة غُفر له سنة أمامه وسنه بعده". صحيح الترغيب(1011). وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عرفة غفر له ذنب سنتين متتابعتين". صحيح الترغيب (1012) . قال الشوكاني في نيل الأوطار (4/323-325): وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج". ثم ساق الأحاديث التي تحث على ذلك. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018