11 / 11 / 2009, 45 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال: كثرة الواجبات أشغلت بعض الدعاة عن بيته لا سيما إذا كان مشغولا بما هو فرض كفاية، مما يرى أنه متعين في حقه، فهل له في هذا عذر، مع اعتبار المصالح والمفاسد في كلا الجهتين ؟ الجواب: لا يجوز للإنسان أن يتقبل من الواجبات والأعمال ما هو فوق طاقته، بحيث يشغله عن الحقوق المتحتمة عليه لله أو لعباده، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص إن لنفسك عليك حقًا وإن لأهلك عليك حقًا، وإن لعينك عليك حقًا، وإن لزوجك عليك حقًا، وإن لزوارك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه رواه البخاري غيره، والحق الذي لأهله أو لزوجه، هو الأنس والمجالسة الكافية، والعشرة الطيبة، وقضاء الوطر، والمبيت المعتاد، ولا شك أن ذلك لا يستغرق جميع وقته، ففي إمكانه أن يقوم بواجبه الوظيفي، ومنه الدعوة إلى الله تعالى، وزيارة الإخوان، وأداء الواجبات الدينية، ومنه الإتيان بما يقدر عليه في نهاره أو ليله من فروض الكفاية، سيما إذا رأى غيره لم يقم بها، وأصبحت متعينة في حقه، ولو كانت تحتاج إلى سفر بعيد أو قريب، كالمحاضرات، والندوات، والنصائح، وتغيير المنكرات، والأمر بالمعروف، وإبداء الآراء والاقتراحات عند من يقبلها، وذلك لما فيها من المصالح العامة للمسلمين، وما فيها من نصرة الدين، وقمع العصاة والمنافقين، ومع ذلك كله فلا يهمل أهله وذريته، فقد ورد في الحديث: كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يمون وفي لفظ: أن يحبس عنهم بموت قوته </SPAN> وعليه أن يقنع أهله وزوجاته بما يحصل لهم من نفقة، أو إقامة، إذا تحتم عليه السفر أو الانشغال، والله أعلم . المفتي سماحة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.
;evm hg,h[fhj Haygj fuq hg]uhm uk fdji >
|
| |