01 / 08 / 2008, 29 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.60 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الدولة السعودية دولة الكتاب والسنة ، قامت بالإسلام وله ، وهي دولة دستورها ونهجها قائم على الشريعة الإسلامية ، وهي دولة الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هذه الثوابت هي التي جعلت لهذه البلاد مكانتها في العالم الإسلامي ، وهنالك من لا يريد لهذه البلاد ولحكامها وشعبها هذه المكانة وهذا الحب والولاء من جميع المسلمين . هذه هي ثوابت هذه البلاد التي مضى عليها الملك عبدالعزيز وأبناؤه رحمهم الله ثم نص عليها النظام الأساسي للحكم بصورة جلية قاطعة لا تقبل الشك أو القفز عليها من قبل أي مسؤول في الدولة ، والتي يعتبر تجاهلها من أعظم الإفساد لهذه البلاد ، ومن أعظم أسباب الكيد لها والعمل ضدها ، و هنالك مسؤولون في الدولة أصحاب قرار وتوجيه قد وجهوا الجهات التي وضعوا فيها لتحمل المسؤولية مقسمين بالله على التمسك بالكتاب والسنة للعمل ضد ثوابت هذه البلاد وأهمها وأعظمها وهو سبب وجود هذه الدولة أحكام الشرع الحنيف التي رأينا تلك الجهات ومن أبرزها وزارة الثقافة والإعلام في عهد الوزير إياد مدني - ووزارة الثقافة والإعلام من أهم وزارات البلاد وأخطرها شأنا ، فهي المعنية بتحقيق الأمن الفكري ومعها بعض الجهات الأخرى ، لكن وبما تملكه من أجهزة إعلامية شعبية وجماهيرية فهي في المقدمة بناء أو هدما – هذه الوزارة التي من الواضح ومن فعاليات ووسائل إعلام هذه الوزارة أنها تعمل للهدم لا للبناء ، وللتغيير الهدام لا للتطوير المفيد للشعب والدولة ، والأمر واضح لكل إنسان ، وهو غريب جدا جدا أن يحدث في بلاد الحرمين : المملكة العربية السعودية ودون إيقاف لهذا الهدم الواضح والتخريب الذي يمضي على قدم وساق فيما يتعلق بالشريعة وما يتعلق بأمن الوطن للبلاد حيث نرى كثيرا من الصحف تدعو ليل نهار بأساليب شتى إلى الفكر الديموقراطي والدولة المدنية العلمانية ، الذي يتنافى وبصورة رهيبة وجلية مع الدين ونظام البلاد ؟ والوزير إياد مدني في منتدى جدة الاقتصادي قبل سنتين قالها بصريح العبارة ودعا إلى الديموقراطية في هذه البلاد ودعا النساء في هذه البلاد إلى خلع الطاعة بدعوتهن إلى رفع دعاوى ضد الدولة !!. إن الهجمة على الدين من خلال صحف معروفة : الجزيرة والوطن والرياض واليوم - وغيرها بنسب متفاوتة - بنشر مقالات المشككين في أصل الإسلام ( مقالات حمزة المزيني وعبد الله بجاد ويوسف أبال الخيل وغيرهم ) والهجمة على العلماء وفتاويهم ( حمود أبو طالب في الوطن ومحمد آل الشيخ في الجزيرة وهجومه المريب الخطير على الشيخ صالح بن فوزان وغيرهما ) والهجوم على العلماء الهدف منه : 1- دق إسفين بين العلماء والحكام ، وهذا يعني إفقاد الحاكم ركنا أساسيا للحكم وهو العلماء الذين يبينون للشعب مكانة الحاكم وطاعته وبيعته ؟؟ 2- الهجود على العلماء هو هجوم على الدين – ولا كهنوية في الإسلام – لكن العلماء هم المرجع لفهم الدين والفقه والفتوى فإذا أسقطوا فمن يعلم الناس ويحفظ للناس أمر دينهم ؟؟. إن وزارة الثقافة والإعلام قد أخذت على عاتقها في عهد الوزير إياد مدني أن تفسد في الأرض بعد إصلاحها وان تنقض البناء الذي أحكمه المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وليس ما يجري من تجاهل للشريعة الإسلامية في شأن المرأة ، وذلك بفرض جريمة الاختلاط في أستوديوهات الوزارة وفي الجمعيات التابعة للوزارة : جمعية التشكيليين والمسرحيين وجمعية الصحفيين والأندية الأدبية وغيرها إلا علامة واضحة ومنعطف خطير على تبني هذه الوزارة لكل ما ينافي ويضاد ثوابت البلاد ويفسد في الأرض بعد إصلاحها على يد الملك عبدالعزيز رحمه !!.. هذا غير ما يجري في الأسابيع الثقافية التي تقيمها الوزارة في البلاد المختلفة والتي لا تتضمن أي محاضرة أو تعريف بجهود الدولة السعودية في نصرة الإسلام والمسلمين – وهذا من اخطر الخطر ومن أوضح الدلائل والبراهين على توجه هذه الوزارة الإفسادي الخطير - كما أنها تعتمد التقويم الميلادي النصراني بدل الهجري في تلك الأسابيع – مخالفة بذلك نصا دستوريا في النظام الأساسي للحكم ، وهذا دليل على تجاهلها دستور البلاد ، فإذا تجاهلته وزارة في الدولة فستكون قدوة ومثلا يحتذى !! - بالإضافة إلى وجود جريمة التبرج والاختلاط في تلك الأسابيع في المعارض والرسائل الإعلامية وخلافه . إننا نتوجه إلى حكام هذه البلاد بأن عليهم أن يصححوا وضع وزارة الثقافة والإعلام ، فلا ريب أنها بتشجيعها للكتابات والمحاضرات المهيجة ضد الدين والعلماء والشعب تعمل ضد الوحدة والألفة وللحمة ، ولا ننسى دور الأندية الأدبية الخطير في هذه المرحلة ومن ذلك التمكين لمحاضرين لهم أفكار خطيرة مصنوعة على عين الفكر المنافي للدين ولثوابت البلاد ومن ذلك على سبيل المثال ما قيل في محاضرة يحي الأمير في نادي أبها الأدبي حيث الاتهام الواضح لكل مكونات الشعب السعودي بالتطرف والاتهام الصريح لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وعلمه وللعلماء من بعده ، وورقة د . هتون الفاسي في نادي مكة الأدبي التي قالت صراحة : إن الدولة السعودية تنتهج نهج جهيمان العتيبي !! وما قاله د . محمد عودة العنزي في نادي حائل الأدبي حيث قال : إن الدولة السعودية دولة علمانية غير دينية !! على سبيل المثال لا الحصر ، فالأندية الأدبية في هذه المرحلة من أخطر وسائل العمل ضد الفكر الإسلامي لصالح الفكر المنافي له وضد الأمن الوطني بصورته العامة والهامة في هذه المرحلة ، وكل ذلك لا يصب إلا في مصلحة العداء لهذه الدولة المباركة أعزها الله وحماها ممن يريد إضعافها وتشويه صورتها أمام المسلمين ؟؟ . إن هذه الوزارة بتبنيها للكتابات والكتاب المشككين المهاجمين للدين الإسلامي ولوضع المرأة في الإسلام وبتشجيعها للمقالات والأفكار الديموقراطية والدولة المدنية - التي هي العلمانية المحاربة لحكم الشريعة - التي هي قائمة على قدم وساق لا شك أنها بذلك تعمل ضد هذه البلاد وضد أمنها الوطني بكل ما تعنيه الكلمة . كتبه الاخ الفاضل على التمني من مدينة ابها فجزاه الله عنا خير الجزاء اللهم هل بلغنا ... اللهم فأشهد
hgkwp g,gd hgHlv uk i`i hg,.hvm rfg Hk dwg i]lih Ygn lkjihi
|
| |