مَصيرُ مانِعِ الزّكاةِ؛ إذا ماتَ!

[ابو الوليد البتار]

أي إخوَتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -



ها هُنا؛

هُديتُمُ الخير أبداً -



فـَتوى؛

لكلّ طيبٍ جامعةٌ،
ولنافـِعِ تَبصرةً؛ لامّـةٌ.

عَسى الرّحمنُ - بمنّه - أن يَنفعَ بها.




مَصيرُ مانِعِ الزّكاةِ؛ إذا ماتَ!




السّؤالُ:



ما حُكم مَن شَهد أن لا إله إلاّ اللهَ،
وأقامَ الصّلاةَ، ولَم يؤتِ الزّكاةّ، ولَم يَرضَ بذلك؟
ما حُكمهُ في الإسلام إن ماتَ: أيُصلّى علَيه أم لا؟



الَجوابُ:



الحمدُ لله؛

الزّكاة ُركنٌ مَِن أركان ِالإسلام فمَن ترَكها جُحداً لوُجوبها:
يُبيّنُ لهُ حُكمُها.
فإن أصرّ كَفَـرَ، ولا يُصلّى عليهِ، ولا يُدفنُ في مَقابِر المُسلمينَ.

. أمّا إن كان تَركها بُخلاً، وهو يؤمِنُ بوُجوبِها فَهو عاص ٍ مَعصيةً كَبيرةً،
وفاسِقٌ بذلكَ ولكن لا يُكفّر،
يُغسَلُ ويُصلّى عَليهِ، إذا ماتَ عَلى الحالِ وأمرُه إلى يوم القِيامةِ.

" فَتاوى اللّجنةِ الدّائمَة 9/184 ".



انتهتِ؛ الفَتوى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.




نَفَع الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ قـِني عـَذابَك؛ يـَوم تَبعثُ عِبادَك.

---

lQwdvE lhkAuA hg.~;hmAP Y`h lhjQ!

[طويلب علم مبتدئ]

بارك الله فيك اخي الكريم نشاطك ونشاط الاخوة ملحوظ فبارك الله فيكم

[ابو الوليد البتار]

وفيك اللهم بارك اخي الغالي طويلب .

[محمد نصر]

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو الوليد

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

[ابو الوليد البتار]