20 / 04 / 2009, 49 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأشبال والبراعم إِيذَاءُ النَّفْسِ شَمَّ المُعَلِّمُ رَائِحَةَ دُخَانٍ تَنْبَعِثُ مِنْ مَكَانٍ مَا, فَجَعَلَ يَنْظُرُ يَمنةً, وَيَسْرَةً ,إِلَى أَنْ لَمَحَ (عُمَيْراً) الطَّالِبَ النَّجِيبَ, وهُوَ يُغَطِّي وَجْهَهُ بِقِطْعَةٍ مِنَ الخَشَبِ، وَيَبْدُو عَلَيهِ الارْتِبَاكُ؛ مِنْ أَنْ يَكُونَ المُعَلِّمُ قَدْ رَآهُ يُدَخِّنُ. المُعَلِّمُ مُتَظَاهِراً بِعَدَمِ رُؤيَةِ (عُمَيرٍ): بُورِكْتَ يَا سَندُ , هَذَا عِلْمٌ طَيِّبٌ ,وَقَدْ أَفَدْتَ زُمَلاءكَ بِهِ . وَالآنَ أَخْبِرْنَا يَا سَعْدُ عَنْ حُكْمِ إِيذَاءِ النَّفْسِ ؟. خَافَ سَعدٌ أَنْ يَكُونَ المُعَلِّمُ يَقْصُدُهُ لِتنَاوُلِهِ الحَلْوَى بِشَرَاهَةٍ, فَبَلعَ رِيقَهُ ثُمَّ قَالَ: أَنَا .. أَنَا لا أَعْلَمُ. اسْتَغْرَبَ المُعَلِّمُ مِنْ تَلَعْثُمِ سَعْدٍ, إِلاّ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مِنْكُمُ يَعْلَمُ يَا أَولادُ؟ قَالَ سَندُ: إِيذَاءُ النَّفْسِ مُحَرَّمٌ فِي الإِسْلامِ, وَمُرْتَكِبُ ذَلِكَ الذَّنْبِ مُخْطِئٌ, قَدْ يُعَاقِبُهُ اللهُ تَعَالَى إِنْ لَمْ يَتُبْ. المُعَلِّمُ: مَا هُوَ دَلِيلُكَ عَلَى مَا تَقُولُ يَا سَندُ؟ سَندُ: دَلِيلِي قَولُهُ تَعَالَى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } [النساء:29], أَيْ: لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ بِارْتِكَابِ مَا يُؤَدِّي إِلَى هَلاكِهَا سَواءً فِي الدُّنْيَا أَوِ الآخِرَةِ , إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً. المُعَلِّمُ: اُذْكُرْ لَنَا مِثَالاً لِقَتْلِ النَّفْسِ يَا أُسَامَةُ؟ أُسَامَةُ عَلَى الفَّورِ: التَّدْخِينُ أَيُّهَا المُعَلِّمُ. عَبدُ اللهِ مُقَاطِعاً: اسْمَحْ لِي أَيُّهَا المُعَلِّمُ أَنْ أَذْكُرَ مَعْلُومَةً مُهِمَّةً وَجَدْتُهَا عَلَى أَحَدِ المَوَاقِعِ الإِلِكْتُرُونِيَّةِ, تَتَحَدَّثُ عَنْ مُكَوِّنَاتِ السِّيجَارَةِ. المُعَلِّمُ: هَيَّا يَا عَبدَ اللهِ, أَخْبِرْنَا بِسُرْعَةٍ. عَبدُ اللهِ : السِّيجَارَةُ تَتَكَوَّنُ مِنْ: أَوَّلِ أُكْسِيدِ الكَرْبُونِ (غَازٌ سَامٌّ ), وَمَادَّةُ (الكَادِمِيُومِ) الَّتِي تُسْتَخْدَمُ لإِعَادَةِ شَحْنِ البَطَّارِيَّاتِ, وَمَادَّةُ (النِّيكُوتِينِ) وَهِيَ مَادَّةٌ تُؤَدِّي لِلإدْمَانِ, وَمَادَّةُ (الأَمُونِيَا) وَهِيَ تُسْتَعْمَلُ كَمُنَظِّفٍ لِلأَرْضِيَّاتِ وَالحَمَّامَاتِ. مُحَمَّدٌ: وَالسِّيجَارَةُ أَيْضاً تُسَبِّبُ أَمْرَاضاً عَدِيدَةً مِنْهَا: سَرَطَانُ المَرِيءِ، وَالرِّئَتَينِ, وَالأَمْرَاضُ الجِلْدِيَّةُ, هَذَا عَدَا رَائِحَتِهِ المُنَفِّرَةِ. تَفَاجَأَ الأَوْلادُ مِنَ المَوَادِّ السَّامَّةِ الكَثِيرَةِ, الَّتِي تَحْوِيهَا السِّيجَارَةُ، وَأَبْدُوا اسْتِغْرَاباً شَدِيداً!! وَلَكِنَّ (عُمَيْراً) شَعَرَ بِالتَّأَثُّرِ الشَّدِيدِ، وَاقْتَرَبَ مِنَ المُعَلِّمِ, وَقَالَ: أَنَا آسِفٌ يَا مُعَلِّمِي، لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ السِّيجَارَةَ تَحْوِي كُلَّ هَذِهِ السُّمُومِ، أَعِدُكَ أَنْ لا أُدَخِّنَ ثَانِيَةً، وَسَأَتُوبُ مِنْ ذَنْبِي, تَوبَةً نَصُوحَاً إِنْ شَاءَ اللهُ. ابْتَسَمَ المُعَلِّمُ، وَمَسحَ عَلَى رَأْسِ (عُمَيرٍ), وَقَالَ لَهُ: لا بَأْسَ يَا بُنَيَّ فَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ.
urd]jd (( 4 )) YAd`QhxE hgk~QtXsA (( hgj]odk )) !!
|
| |