25 / 07 / 2009, 57 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ..من الاسماء التي تصيب معممي قم بالدوار ..الموصل للجنون صهر رسول الله ..وحاكم ولاية الشام الاسلامية منذ عهد عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه الى ولاية علي كرم .ومن ثم خليفة المسلمين كلهم بعد شهادة علي رضي الله عنه ... رجل دولة محنك ...وسياسي مخيف هو ..من استطاع ان يصل الى ما وصل في ظروف كانت صعبة جدا امتاز بالحلم ..وهو من اهم مقومات القائد السياسي الناجح ..بل هي ميزته عن غيره من الناس كثيرة هي الامثلة ...ولكن رايت طرح هذا المثال .. كمقارنة بين معاوية وحلمه ..وبين نزق عبدالملك بن مروان ..واستخفافه بدماء المسلمين هو وقائده الحجاج الذي حصر عبدالله ابن الزبير في الحرم وهاجم الكعبة بالمنجنيق ..بعدما اعلن ابن مروان خروجه على عبدالله ابن الزبير ..ونجاحه في سلب حكمه وقتله وصلبه .. تروى كتب السيرة حادثة وقعت بين عبدالله ابن الزبير ..وبين معاوية بن ابي سفيان ..وهو خليفة حينها كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما منافسة من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ... أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن ! فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ثم قال لإبنه يزيد مارأيك في إبن الزبيرأرسل لي يهددني ؟ فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين) أما بعد فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل....
;l ktjr] auvm luh,dm??
|
| |