الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 0 | المشاهدات | 713 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 06 / 2009, 17 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اسمه: هو الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مقحم بن عبدالله التويجري من آل جبارة - بتشديد الباء الموحدة التحتية - بطن كبير من قبلة عنزة القبيلة الوائلية الربعية العدنانية . ولادته ونشأته وتعلمه : ولد - حيث تقيم أسرته - في مدينة المجمعة عاصمة سدير ، وذلك في عام 1334 هـ ، وفي صباه شرع يقرأ في كُتاب المربي - أحمد الصائغ - وذلك في عام 1342 هـ ، وتوفي والده بعد ذلك بأيام قليلة ، وكان عمر الشيخ إذ ذاك ثمان سنوات ، فتعلم مبادىء القراءة والكتابة في هذا الكُتاب ، ثم حفظ القرآن الكريم ، وهو لم يتجاوز الحادية عشر من عمره . كما قرأ في هذه السن المبكرة مختصرات الكتب العلمية في التوحيد والحديث والفقه والفرائض والنحو . ومما قرأ على الشيخ أحمد الصايغ ( الأصول الثلاثة ) للشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - . ولما بلغ سن الشباب لازم حلقة الفقيه قاضي بلدان سدير الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري ، واستمر في القراءة عليه ربع قرن ، قرأ عليه فيها شتى العلوم والفنون من التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولــها والفرائض والنحـــو وكتب السيرة والتاريخ والأدب وغيرها . ومن الكتب التي قرأها عليه : 1- فتح الباري للحافظ ابن حجر . 2- والـمـغـنـي لابن قدامة المقدسي . 3- ، ومنهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية. 4- ودرء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية. 5- والفتاوى المصريــة الـكـبـرى لشيخ الإسلام ابن تيمية. 6- وزاد المعاد لابن القيم . وطائفة من كتب شيخ الإسلام ابن تيمـيـة وابن القيم وأئمة الدعوة، وغيرها كثير . كما حفظ أثناء هذه القراءة عدداً من متون العلم ، فأدرك عليه إدراكاً تاماً في كل ما قرأ ، وذلك لمثابرته على الدرس ، وحرصه عليه ، ولما لديه من موهبة الحفظ والفهم . وقد أجازه شيخه عبد الله العنقري إجازة مطولة بالرواية عنه كتب الصحاح والمسانيد والسنن ، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والفقه الحنبلي عامة ، وجميع مروياته لكتب الأثبات ، وقبل ذلك حدثه بحديث الرحمة المسلسل بالأولية . ولما تعين الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد قاضياً للمجمعة وسدير شرع في القراءة عليه ، فقرأ عليه في الفقه والفرائض واللغة. وقرأ أيضاً على الشيخ الفقيه العلامة محمد بن عبد المحسن الخيال قاضي المدينة سابقاً في النحو والفرائض . وقرأ أيضاً على الشيخ سليمان بن حمدان أحد قضاة مكة المكرمة ، وروى عنه مسلسل الحنابلة بالأولية ، وهو حديث : (( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )) . وأجازه أيضاً بجميع مروياته للصحاح والسنن والمسانيد والأثبات وقد ذكر ذلك كله الشيخ حمود - رحمه الله - في ثبته المسمى ( إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء ) . ولما تضلع الشيخ حمود يرحمه الله من علوم الشريعة واللغة على يد هؤلاء العلماء الأعلام ، وبعون الله تعالى ثم بهمته وإقباله على تحصيل العلم ألزم بقضاء بلدة ( رحيمة ) بالمنطقة الشرقية ، وذلك في عام 1368 هـ، وبعد نحو نصف سنة نقل إلى قضاء بلدة الزلفي ، وبقي قاضياً فيها حتى عام 1372 هـ ، ثم طلب الإعفاء من القضاء فأعفي . وللشيخ حمود رحمه الله همة عالية بالعلم والبحث فيه ، ولذا فرغ وقته له ، فصار يؤلف الكتب الكبار والصغار ، وصار فيها فائدة ونفعاً كبيراً ، ذلك أنه تصدى للتأليف في مسائل قد وقع الناس فيها ، أو يؤلف على شبه وأمور أحدثت في المجتمع ، فتصدى لمثل هذه الأمور ، وبينها وأوضحها بالأدلة القوية والحجج الواضحة ، فصار لها القبول ، وصارت فيها الفائدة . وكان نهاره يخصصها للعلم بحثاً وكتابة ، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها ، إلى صلاة العشاء ، وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلاً بمكتبته يكمل ما ابتدأه بالنهار ، وذلك في آخر حياته . وأما ليله فيقضي جزءاً كبيراً منه في التهجد والصلاة ، حضراً كان أو سفراً . مؤلفاته: وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين كتاباً ورسالة طبع منها نحو أربعين ، ومن تلك المؤلفات : 1- إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة . 2- الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر . 3- إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية . 4- تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران . 5- القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . 6- الرد على من أباح الربا الجاري في بعض البنوك . 7- تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا وتغيير الأحكام . 8- الإيضاح والتبين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين. 9- قصص العقوبات والعبر والمواعظ . 10- إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة ، رداً علـى أحمــــد بن محمد الغماري. 11- الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي . 12- الانتصار على من أزرى بالمهاجرين والأنصار رداً على (عبد الله السعد) . 13- السراج الوهاج لمحو اباطيل أحمد شلبي عن الإسراء والمعراج . 14- إنكار التكبير الجماعي وغيره ، وهو أول كتاب طبع له . 15- ثبت سماه " إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء " . 16- الإجابة الجلية عن الأسئلة الكويتية . 17- إعلان النكير على المفتونين بالتصوير . 18- إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان . 19- تحذير الأمة الإسلامية من المحدثات التي دعت إليها ندوة الأهلة الكويتية . 20- تحريم الصور والرد على من أباحه . 21- تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن . 22- الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفترات . 23- ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق . 24- الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل . 25- الرد على الكاتب المفتون . 26- الرد على من أجاز تهذيب اللحية . 27- الرد القويم على المجرم الأثيم . 28- الرؤيا . 29- الصارم البتار للإجهاز على من خالف الكتاب والسنة والإجماع والآثار . 30- الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور . 31- الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة . 32- عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن . 33- فتح المعبود في الرد على ابن محمود . 34- فصل الخطاب في الرد على أبي تراب . 35- القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ . 36- التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة . 37- إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل . 38- الشهب المرمية لمحق المعازف والمزامير وسائر الملاهي بالأدلة النقلية والعقلية . 39- دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر . 40- تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل . 41- الرسالة البديعة في الرد على أهل المجلة الخليعة . وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد قدم له الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - عدد من الكتب ، اطلعت منها على ما يلي : . " فتح المعبود في الرد على ابن محمود " وهو رد على عبد الله بن زيد بن محمود . . " الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر " وهو أيضاً رد على عبد الله بن زيد بن محمود . . " فصل الخطاب في الرد على أبي تراب " . " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن " . . " إعلان النكير على المفتونين بالتصوير " . . " إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية " . وقد تصدى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين ، وجعل يرد عليهم بقلمه ، منافحاً عن السنة ، مدافعاً عن العقيدة الصحيحة ؛ عقيدة أهل السنة والجماعة ، وربما نشر ذلك في كتابات ومقالات في بعض الصحف المحلية والخارجية . وكان يعرض بعض ما يكتبه من الردود على سماحة الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم - رحمه الله - ، مما جعل سماحة الشيخ محمد يُقدر له هذا المجهود في الرد على المخالفين ، وكان سماحته يكن للشيخ حمود محبة عظيمة ، فقد ذكر بعض تلاميذ سماحة الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم - رحمه الله - أنه كان يحب الشيخ حمود التويجري - رحمه الله - حتى إنه ذات مرة رأى الشيخ حمود يقرأ على الشيخ محمد أحد ردوده التي ألفها ضد بعض المبتدعة ، فلما نهض الشيخ حمود وانصرف قال الشيخ محمد : الشيخ حمود مجاهد جزاه الله خيراً . قلت : قد وافق سماحة الشيخ - رحمه الله - السلف في مقالته العظيمة هذه ، قال شيخ الإسلام - رحمه الله - : (( الراد على أهل البدع مجاهد ، حتى كان يحيى بن يحيى يقول: الذب عن السنة أفضل من الجهاد )) . كما أن للشيخ حمود يرحمه الله تعليقات وتعقيبات وتصويبات ، على ما يقرأ، من ذلك تعليقات كثيرة على نسخة مـسـنـد الإمــــام أحمد بن حنبل المطبوعة بتحقيق أحمد شاكر، و تعليقات على فتح الباري ، وتعقيبات على مستدرك الحاكم دونها بهامشه . تلاميذه : شغل الشيخ حمود رحمه الله نفسه بالتأليف والبحث عن الجلوس لطلاب العلم ، وهذا ما جعل الآخذين عنه قلة ، منهم على سبيل المثال لا الحصر : 1- عبد الله الرومي . 2- عبد الله بن محمد بن حمود . 3- أبناؤه : الدكتور عبد الله ، ومحمد ، وعبد العزيز ، وعبد الكريم ، وصالح ، وإبراهيم ، وخالد . وقد أجاز عدد من العلماء ، من أشهرهم : 1- الشيخ إسماعيل الأنصاري . 2- الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد . 3- الشيخ سفر الحوالي . 4- الشيخ سليمان العودة 5- الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القاسم . 6- الشيخ ربيع المدخلي . 7- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ 8- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد . 9- الشيخ عبد الرحمن الفريوائي . ... وغيرهم . علمه وورعه : وذلك أن للشيخ حمود رحمه الله منزلته وثقله عند أهل العلم ، ويرغبون اتصال سندهم بسنده . وقد وصفه عارفوه بالتقى والصلاح والإقبال على الله تعالى بأنواع العبادات ، فهو من التالين لكتاب الله ، ومن أصحاب التهجد والصلوات ، ومن المعرضين عما لا يفيد ولا ينفع ، ولذا فإنك لا تجده إلا متعبداً أو باحثاً ، هذا مع بُعده عن الظهور و*** الأتباع ، وإنما عليه السكينة والوقار مع تواضع وحسن عشرة وللشيخ حمود همة عجيبة ، ولا يحب الاعتماد على الغير وإن كان من أقرب الناس إليه ، يقول أبناؤه: مـــا كـــان الشـيخ يطلب من أحد شيئاً البتة، وحتى بعد أن ضعفت صحته ، فكان يقوم بإعداد الشاي والقـهـوة بنفسه ، مع إلحاح أبنائه عليه بعدم فعل ذلك راحة لجسده ، بل إنا لنجد أبعد من هــــذا عـنـد شيخنا، فهو خادم رفقته في السفر، حتى وقد تقدمت به السن، مع حظوته وتقدير الرفقة العظيم له، وقد يقوم بإعداد الطعام ، ومن ذلك أنه كان يقوم الليل الآخر كعادته ثم يضطجع اضطجاعــة خفيفة حتى يحين وقت الصبح فيسخن الماء لرفقته من أجل الوضوء . واكتفى ببـعـض التـجـارات التي لم يكن يليها بنفسه ، فكان زاهداً في الدنيا، وقبل وفاته أعطى أكبر أبنائه جميع ما يملك - ولم يكن شيئاً كبيراً - ليتصدق به كله ، فلم يخلف -رحمه الله- وراءه عـقــــاراً أو مـالاً، سوى البيت الذي يعيش فيه مع أبنائه . وفاته: توفي في مدينة الرياض في 5/7/1413 هـ ، وصُلي عليه في مسجد الراجحي ، ودفن في مقبرة النسيم في جمع كبير من الناس فيهم العلماء وطلاب العلم رحمه الله تعالى وأسكنه فردوسه الأعلى. sdvm hgado pl,] hgj,d[vd vpli hggi | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018