10 / 06 / 2013, 20 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.51 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19420 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه  احبتي في الله قريش تعرض عمارة بن الوليد المخزومي على أبي طالب قال ابن إسحاق : ثم إن قريشا حين عرفوا أن أبا طالب قد أبى خذلان رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسلامه ، وإجماعه لفراقهم في ذلك وعداوتهم ، مشوا إليه بعُمارة بن الوليد بن المغيرة ، فقالوا له - فيما بلغني - : يا أبا طالب ، هذا عمارة بن الوليد ، أنهد فتى في قريش وأجمله ، فخذه فلك عقله ونصره ، واتخذه ولدا فهو لك ، وأسلم إلينا ابن أخيك هذا ، الذي قد خالف دينك ودين آبائك ، وفرق جماعة قومك ، وسفه أحلامهم ، فنقتله ، فإنما هو رجل برجل ؛ فقال : والله لبئس ما تسومونني ! أتعطونني ابنكم أغذوه لكم ، وأعطيكم ابني تقتلونه ! هذا والله ما لا يكون ابدا . قال : فقال المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي : و الله يا أبا طالب لقد أنصفك قومك ، وجهدوا على التخلص مما تكرهه ، فما أراك تريد أن تقبل منهم شيئا ؛ فقال أبو طالب للمطعم : والله ما أنصفوني ، ولكنك قد أجمعت خذلاني ومظارهة القوم علي ، فاصنع ما بدا لك ، أو كما قال . قال : فحقب الأمر ، وحميت الحرب ، وتنابذ القوم ، وبادى بعضهم بعضا . شعر أبي طالب في التعريض بالمطعم ومن خذله من عبد مناف فقال أبو طالب عند ذلك ، يعرض بالمطعم بن عدي ، ويُعم من خذله من بني عبد مناف ، ومن عاداه من قبائل قريش ، ويذكر ما سألوه ، وما تباعد من أمرهم : ألا قل لعمرو والوليد ومطعم * ألا ليت حظي من حياطتكم بكْرُ من الخور حبحاب كثير رُغاؤه * يُرش على الساقين من بوله قطر تخلف خلف الوِرْد ليس بلاحق * إذا ما علا الفيفاء قيل له وبر أرى أخوينا من أبينا وأمنا * إذا سئلا قالا إلى غيرنا الأمر بلى لهما أمر ولكن تجرجما * كما جُرجمت من رأس ذي علق الصخر أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا * هما نبذانا مثل ما يُنبذ الجمر هما أغمزا للقوم في أخويهما * فقد أصبحا منهم أكفهما صِفْرُ هما أشركا في المجد من لا أبا له * من الناس إلا أن يُرس له ذكر وتيم ومخزوم وزُهرة منهمُ * وكانوا لنا مولى إذا بُغي النصر فوالله لا تنفك منا عداوة * ولا منهمُ ما كان من نسلنا شفر فقد سفهت أحلامهم وعقولهم * وكانوا كجفر بئس ما صنعت جفر قال ابن هشام : تركنا منها بيتين أقذع فيهما .
rvda juvq ulhvm fk hg,gd] hglo.,ld ugn Hfd 'hgf
|
| |