03 / 08 / 2011, 42 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.31 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19421 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذا مشروع من ضمن المشاريع الرمضانية التى وجدتها فى إحدى المطويات و أحببت أن أنقله لكم مشروع المصالحة مع الله ربنا الرحيم الرحمن يدعونا لقربه و الأنس به و لا ييأس ربنا جل فى علاه من تلك الدعوة رغم صد الكثيرين لها . و مع ذلك يظل الباب الصلح مع الله مفتوحًا إلى آخر لحظة من عمر الإنسان ... أوحى الله إلى داوود عليه السلام : " يا داود لو يعلم المدبرون عنى انتظارى لهم و رفقى بهم و شوقى إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقًا إلى و لتقطعت أوصالهم لمحبتى .. يا داود هذه إرادتى بالمدبرين عنى فكيف بالمقبلين على " . المشروع : لكل منا هفوات و أخطاء فى حق ربه و نفسه و من حوله ، و المشروع أن نستغل بركات الزمان و حبس الشياطين و حالة الإقبال على الله لنصحح تلك الأخطاء و نرد الحقوق لأصحابها . فكل منا يحتاج للمصالحة مع الله فى أداء الصلاة إتقانًا و خشوعًا و وقتًا . يحتاج للمصالحة مع الله فى حفظ بصره و غض النظر عما حرم الله . يحتاج للمصالحة مع الله فى قطع رحمه و إهمال أقاربه و عدم التواصل معهم و نصحهم لكل خير . يحتاج للمصالحة مع الله فى الاهتمام بنصرة الإسلام داخل البلاد بنصرة المشروع الإسلامى و تحكيم الشريعة و خارجيًا بدعم المجاهدين و نصرة قضاياهم . محفزات المشروع : قال صلى الله عليه و سلم : " إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال إنى أحب فلانًا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادى فى السماء فيقول إن الله تعالى يجب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض " . احسبها صح : الله وحده من يجب ألا تعصى له أمرًا أو تخالف له رأيًا ؛ لأنه بيديه سعادتك و شقاك ، و غناك و فقرك ، و صحتك و سقمك ... فالتصالح مع الله لا يستغرق جهد سوى إرادة التغيير ... و هى سهلة فى رمضان .
lav,u hglwhgpm lu hggi
|
| |