07 / 03 / 2010, 54 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.83 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-= بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك )، وجمهور الناس اليوم معارف، ويندر منهم صديق في الظاهر، وأما الأخوة والمصافاة فذلك شئ نسخ،فلا تطمع فيه، وما أرى الإنسان يصفو له أخوه من النسب ولا ولده ولا زوجته، فدع الطمع في الصفاء،وخذ عن الكل جانباً،وعاملهم معاملة الغرباء، وإياك أن تُخدع بمن يظهر لك الود، فإنه مع الزمان يبين لك الخلل فيما أظهره، وقد قال الفضيل:إذا رأيت أن تصادق صديقاً فأغضبه،فإن رأيته كما ينبغي فصادقه،وهذا اليوم مخاطرة،لأنك إذا أغضبت أحداً صار عدوًّا في الحال،والسبب في نسخ حكم الصفاء أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها،فصفت نياتهم في الأخوة والمخالطة،فكانت ديناً لا دنيا،والآن فقد استولى حب الدنيا على القلوب،فإن رأيت متعلقاً في باب الدين فأخبر تقله. ( الآداب الشرعية 3/581 ) قال أبو معاوية البحصلي البيروتي-عفا الله عنه-=وهذا الكلام قد قيل في القرن الثاني الذي عدّه النبي من خير القرون،فماذا نقول عن قرننا ؟! فإنا لله وإنا إليه راجعون !! وقد قال الشاعر لبيد: ذهب الذين يُعاش في أكنافهم وبقيتُ في خلفٍ كجلد الأجرب وسبحانك اللهم وبحمدك،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك. منقول
hga;,n lk Ho,m i`h hg.lhk !!!
|
| |