06 / 06 / 2009, 21 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.46 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2276 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الشمعة والسراج بسم الله الرحمن الرحيم وفد على عمر بن عبدالعزيز بريد من بعض الآفاق ، فانتهى إلى باب عمر ليلاً فقرع الباب ، فخرج إليه البواب ، فقال : أعلم أمير المؤمنين أن بالباب رسولاً من فلان عامله ، فدخل فأعلم عمر – وقد كان أراد أن ينام – فقعد ،وقال : ائذن له ! فدخل الرسول فدعا عمر بشمعة غليظة فأججت ناراً وأجلس الرسول وجلس عمر ، فسأله عن حال أهل البلد ومن بها من المسلمين وأهل العهد ، وكيف سيرة العامل ؟ وكيف الأسعار ؟ وكيف أبناء المهاجرين والأنصار ، وأبناء السبيل والفقراء ؟ وهل أعطى كل ذي حق حقه ؟ وهل له شاك ؟ وهل ظلم أحداً ؟ فأنبأه بجميع ما علم من أمر تلك المملكة ، يسأله فيلح عليه السؤال ، حتى إذا فرغ عمر من مسألته قال له : يا أمير المؤمنين ، كيف حالك في نفسك وبدنك ؟ وكيف عيالك وجميع أهل بيتك ومن تعنى بشأنه؟ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها بنفخه ، وقال : يا غلام ، علي السراج ، فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء ، فقال : سل عما أحببت ، فسأله عن حاله ، فأخبره عن حال ولده وأهل بيته . فعجب البريد للشمعة وإطفائه إياها ، وقال : يا أمير المؤمنين ، رأيتك فعلت أمراً ما رأيتك فعلت مثله ! قال : وما هو ؟ قال: إطفائك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك وشأنك . فقال : يا عبدالله ، إن الشمعة إلي رأيتني أطفأتها من مال الله ومال المسلمين ، وكنت أسألك عن حوائجهم وأمرهم ، فكانت تلك الشمعة تقد بين يدي فيما يصلحهم ، وهي لهم . فلما صرت لشأني وأمر عيالي ونفسي أطفأت نار المسلمين !! فرحمك الله يا عمر بن عبدالعزيز .
hgalui ,hgsvh[
|
| |