09 / 04 / 2009, 38 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام أخلاقنا يا عرب ! الشيخ. نبيل العوضي كلما (ابتعد) العرب عن دينهم وهو الإسلام كلما ازدادوا ذلا وهوانا، فلا عز لهم إلا بالإسلام ويفتخر المرء منا انه من هذه الأمة العربية الإسلامية ولكنه في نفس الوقت يتحسر عندما يرى ما وصل إليه «الكثير» من العرب اليوم من سوء الخلق والبعد عن الهدى القويم، والغريب انك تجد أخلاقا سيئة تلاحق العرب أينما كانوا سواء في بلادهم أم في الغربة. لماذا بات الكثير من العرب اليوم أسوأ الناس في البيع والشراء؟! فإذا اشتريت بضاعة من عربي في بلاد أجنبية فانك تشك فيها وفي ثمنها الحقيقي فقط لان الذي باعك إياها رجل عربي!! وربما يحلف لك بأغلظ الإيمان ومع هذا فهو اكذب الناس في بيعه وشرائه!. لماذا إذا سافرت إلى أي بلد وفيه عرب فانك تجدهم يتلفتون يمنة ويسرة يراقبون خلق الله، فالكل يمضي لحال سبيله أو ينشغل بأموره إلا (العرب) فهم مشغولون بغيرهم، وهذه العادة منتشرة عندنا وربما تعتبر من العادات والتقاليد التي لا نتخلى عنها، وعادة «الخز» ليست فقط مخالفة لهدي النبوة بل هي عادة قبيحة يتميز بها العرب وللأسف!. ما بال (العرب)، الكثير منهم وللأسف وأقولها بكل حسرة ومرارة، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر! حتى انك بت لا تثق في حديث الكثيرين منهم، أسهل شيء بالنسبة له انه يكذب بشرط أن يصدقه الذي أمامه، الأب يكذب على أبنائه والأبناء على والديهم، التلاميذ على مدرسيهم والموظف على مسؤولة، وهكذا الكل يكذب على الكل! إلا من رحم الله وعافاه. حتى النظافة والطهارة التي هي شطر ديننا وإيماننا ترى الكثيرين من العرب لا يهتم بها، لا في ملابسه ولا جسده ورائحته، سهل بالنسبة إليه أن يرمي كيس قمامة من سيارته أو أمام منزله، أو تجده يرمي بقايا السجائر في أي مكان أو يبصق نخامته في طريق الناس!. وإذا دخلت دورة مياه عامة عرفت قدر النظافة والطهارة التي نتحلى بها!. أما الغضب وسرعة الانفعال فهذه علامة ظاهرة في مجتمعاتنا العربية، وليس من باب الدعوة لمشاهدة برامج الكاميرا الخفية ولكن من شاهد الأجنبية منها وقارنها بالعربية علم الفرق في الأخلاق بيننا وبينهم، فطبيعي أن ترى ردود الفعل عند العرب السب والشتم ورفع (العقال) والضرب! أما عند الغرب ففي الغالب الصمت أو الاستغراب أو الضحك والابتسام، ولا أورد هذا كدليل على سرعة الغضب، لان الدليل على هذا الخلق السيئ موجود في الشوارع والأماكن العامة، بل حتى في الحج نراه كثيرا. أما الفوضى وعدم النظام فهذه صفة عربية بامتياز! فعدم الالتزام (بالدور) أو الوقوف مع العمالة البسيطة في طابور! أو الفوضى في بعض الأماكن مثل بعض مراكز الجوازات في بعض البلاد العربية، حتى السيارات والمرور فلولا وجود دوريات وكاميرات في بعض الأماكن لوجدت الكثيرين لا يراعون آداب المرور والقيادة، فهم لا يتركون حتى حارات الأمان على حالها، امة تعيش على الفوضى ولا شيء ينظمها. أما الفخر والكبر والافتخار فهذه عادات جاهلية لا فكاك منها، فالكل يرى أنه أفضل الجالسين وأفضل المتكلمين وأفضل المنتسبين، تسمع افتخار البعض بأنفسهم وآبائهم وأجدادهم وكأن الواحد منهم (زين العابدين) أو (عمر بن عبدالعزيز)! بل إن بعض (العرب) يتضايق ويحمل في قلبه عليك إذا كلمته بغير لقب مثل (دكتور) أو (شيخ) أو غيرها من الألقاب، وقد كان (عمر بن الخطاب) ينادي بعمر والإمام علي ينادي (عليا) ولم يتضايق احد منهم وهم سادة القوم، أما اليوم فقد تكون شهادته بكالوريوس ولا يرضى أن ينادي إلا (دكتور!) لأنه يدرس في معهد من المعاهد! الصفات السيئة والمخالفة لديننا والمنتشرة بيننا كبيرة فيا ليت العرب وهم أولى الناس بحمل رسالة الإسلام أن يتخلقوا بأخلاق دينهم ونبيهم ففيه العز والرفعة، هدانا الله وإياكم لخير الإعمال والأخلاق.
Hoghrkh dh uvf !
|
| |