23 / 02 / 2009, 47 : 02 AM | المشاركة رقم: 7 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 27 / 01 / 2008 | العضوية: | 58 | المشاركات: | 1,759 [+] | بمعدل : | 0.28 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 392 | نقاط التقييم: | 100 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ابراهيم عبدالله المنتدى : الملتقى العام  |  | |  | | بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) سورة يونس 64 قال ابن كثير 1) {لهم البشرى في الحياة الدنيا}: سأل رجل أبا الدرداء عن هذه الآية فقال : لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة " . وقال ابن سعدي (2) { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة , وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق , وصرف عنه مساوئ الأخلاق . وأما في الآخرة فأولها عند قبض أرواحهم كما قال تعالى: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) , وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم. وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم والنجاة من العذاب الأليم. ____________________ | |  | |  | الله الله الله على هذه الكلمات والسطور الأكثر من رااااااااائعة أستاذنا الفاضل نسأل الله أن يجعلنا منهم أجمعين وأن يبشرنا بروح وريحان ورب ُ رضى ٍ غير غضبان اللهم آآآآآآآآآآمين بارك الله فيكم والدنا الفاضل وجزاكم عنا خير الجزاء وجعل كل ما تقدموه لنا فى ميزان حسناتكم
|
| |