أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)       :: تلاوة نادرة جدا تذاع لأول مرة لفضيلة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص - الزريقى 24-8-2006. (آخر رد :رفعـت)       :: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : احتفالات إذاعة القرآن الكريم بليالى ذى الحجة 1446هـ - 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 2 المشاهدات 1195  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 10 / 2015, 37 : 07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 45
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.58 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1566
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة





عفواً نبيَّ الهدى، شعري بصفحتِه
يأسى على أُمَّتي من فيضِ حسرتِه
قد روَّعَ الناسَ فيها مَن يخادعُها
وَمَن رآها تجاراتٍ لِبُغيتِه
أذاقَها الويلَ، أبقاها بلوعتِها
وصبَّ فوقَ رُباها نارَ خسَّتِه
وسامَها حقدُه الأعمى فما فطنَتْ
إلا بُعَيْدَ تَنَامي زورِ وِجهتِه
وضجَّت الأرضُ من آثامِه اقتحمتْ
في أرضِنا حَرَماً في عزِّ حُرمتِه
هُمُ الطغاةُ أذاقوا أُمَّتي وجعاً
قد آلمَ القلبَ من إيذاءِ وقدتِه
هُمُ البُغاةُ وأهوالٌ بجُعبتِهم
بئسَ الشَّقيُّ وما في طيِّ جُعبتِه
هُم مُبعَدون عن الآمالِ ترقبُها
عيونُ شعبٍ يقاسي ضَنكَ لقمتِه
ومن زمانٍ مضى والظالمون له
قد روَّعُوهُ فأمسى قيدَ حيرتِه
إذْ كيف يبغي عليه وَهْوَ قائدُهُ
وكيفَ هيَّأَ أكفاناً لموتتِه
ياربِّ شكوى إليك اليومَ ترفعُها
دموعُنا ودمانا من تَعَنُّتِه
وأنتَ تُهلكُ مَن ضلُّوا وَمَن ظلموا
وَمَن أساؤوا، وكلٌّ رهنُ خطوتِه
هُم هؤلاءِ أتونا بالأذى فبكى
طفلٌ وعانى مصابٌ من مصيبتِه
وفرَّقُوا أُمَّةً قد كان يجمعُها
هُداك ياربِّ والبشرى بآيتِه
وأخَّروها قروناً عن مكانتِها
فسامَها عبثٌ يحثو بِغُمَّتِه
فأدبرتْ عزماتٌ بعد جَلْبَتِه
وأقبلتْ حسراتٌ في تَفَلُّتِه
إذ يُنشئُ العبثُ الممقوتُ مخنثةً
تُميتُ عزماً علمناهُ بصحبتِه
بدائِه شقيتْ في العصرِ أُمَّتُنا
ودارُها اكتأبتْ من سوءِ طلعتِه
بأسُ الليالي وما ألقتْ دُجُنَّتُه
من قرِّ هجمتِه أو حَرِّ رميتِه
نابُ الطغاةِ به قد فارَ يسكرُه
حبُّ التَّسلُّطِ في أيام سكرتِه
هو البلاءُ الذي قد حلَّ منتفشاً
وَغَيَّبَ الأنَفَ الأسمى بأُمَّتِه
يريدُها حقلَه الرَّيَّانَ يمنعُه
عن الذين سَقَوه شذوَ بهجتِه
أهانَهم ذلك الجاني وشرَّدَهم
وقد سقاهم سموماً من تفاهتِه
وظنَّ أنْ لنْ تُوَارَى فأسُ سطوتِه
ولن تحورَ عذاباتٌ بحِدَّتِه
وطاوعتْهُ نفوسٌ في ضمائرِها
ماتَ الشُّعورُ، فلا تحزنْ لغيبتِه
تلك النفوسُ تَرَبَّتْ في مآثمِها
على التَّلَوُّنِ وامتارتْ بخسَّتِه
مخاتلون فلا تُرجَى صحائفُهُم
لأيِّ خيرٍ علمناهُ بديرتِه
ومرجفون كإعلامٍ لهم سقطتْ
رؤاهُ في مهمهٍ أودى بوجهتِه
يحرِّفون حكاياتِ الأسى كذباً
مهرِّجين وعاثوا في تَفَلُّتِه
أنباؤُه الريبُ والتشكيكُ يعرفُه
مَن لم يُجرِّبْ قراءاتٍ بعثرتِه
عوى التشاؤمُ في دنيا جريدته
وأغرقَ الفُحشُ وجهاً في مجلتِه
وللهزائمِ كم غنَّت حناجرُه
والشَّعبُ يندبُ في ظلماءِ نكبتِه
إنَّ الرزايا جرتْ في بوقِ مُمتَهَنٍ
يراودُ الوهمَ لايُجدي بغدوتِه
وما أفاقَ أخو التلميعِ من دجلٍ
أعماه حتَّى ترامى في فضيحتِه
رفقاً بأنفسِكم ياعارَ أُمَّتِنا
فَشَرُّكم باءَ بالعُسرى بخبرتِه
دوَّخْتُمونا بتهريجٍ فلا هدأتْ
لكم قلوبٌ عراها شُؤمُ نقمتِه
ولا استرحتُم بدنيا أو بآخرةٍ
ولا نعمتُم مع الطَّاغي وفرحتِه
يسوقُكم كقطيعٍ لايرى أحداً
سِواهُ إذ دسَّكم حوضِ قسمتِه
هل أنتُمُ بشرٌ ؟ لا .لا أرى بشراً
بل أنتُمُ رأسُ بلواهُ وحربتِه
عجبتُ من بشرٍ لاعقلَ يردعُهم
فهم غُثاءٌ تراءى فوقَ سطوتِه
غداً غداً والليالي جِدُّ مسرعةٌ
عجلى ويُكسرُ فيها صلبُ شوكتِه
وتنتهي حينها هدراً قبائحُكُم
وقد طواها الذي وافى لنكبتِه
هذا الشَّقيُّ البغيُّ المجرمُ انحدرتْ
عليه من لؤمِه آفاتُ فلتتِه
قد حاربَ اللهَ ملعوناً بما ملكتْ
يداهُ من جمعِكم يسعى لبُغيتِه
وقاتلَ الشَّعبَ ويحَ الشَّعبِ كم قُتِلَتْ
بسيفِ ظالمِه آمالُ نهضتِه
وعرشُه بانتخاباتٍ مُزَيَّفَةٍ
علاهُ من قَتَرٍ من قُبحِ خدعتِه
وقيلَ فازَ، وأبواقُ النِّفاقِ له
علا صُرَاخٌ لها في يومِ زينتِه
ياويلكم، أَخُدِعْتُم أم بكم خُدِعَتْ
رؤى الشُّعوبِ، وكنتُم وجهَ حِنكتِه
أظنُّكم تعرفون الظُّلمَ معرفةً
وتعرفون أخا ظلمٍ بسِحنتِه
وتعرفون بأنَّ النَّاسَ تكرهُه
وأنَّه خاسرٌ غافٍ بسكرتِه
فكيف ترضى به تيساً زريبتُكم
وكيفَ قَرَّتْ بعارٍ عينُ عصبتِه!
ماذا ادَّخرتُم إذا الدَّيَّانُ يسألُكم
يومَ الحسابِ عن الجاني وعترتِه
ماذا تقولون إنْ نيرانُها استعرتْ
تلك الجحيمُ ونادتْ كلَّ فرقتِه!
فالويلُ يومئذٍ مأوى تَحَزُّبِكُم
وفيه ما لم تروا من هولِ رهبتِه
فاللهُ آتى الورى بِرّاً بشرعته
فليس في الأرض منهاجٌ كدعوتِه
ويعلمُ اللهُ مايُحيي النفوسَ وما
يبني المودَّةَ في الدنيا برحمتِه
أزرى الهوى بالورى فالناسُ مابرحوا
تحورُ عيشتُهم ضنكى بسكرتِه
لو أنَّهم أسلموا للهِ لانهمرتْ
سحائبُ الجودِ من ثجَّاجِ نعمتِه
لكنَّهم جحدوا آلاءَ بارئِهم
فأثمرَ الكفرُ في قيعانِ وهدتِه
وهلَّ وجهُ رسولِ اللهِ مشرقةً
أنوارُه بالهدى معْ خيرِ صفوتِه
فآمنتْ أممٌ عاشتْ مآثرَه
والشَّرعُ أثمرَ مجداً بعض آيتِه
وأورقتْ بالمُنى دنياهُمُ وزهتْ
بها الأُخُوَّةُ في نعمى مودتِه
فيها يرى المرءُ أهلَ الأرضِ قاطبةً
مَن آمنوا بالهدى هم كلُّ إخوتِه
للخيرِ إسلامنا في عالميَّتِه
كالشَّمسِ تغشى المدى في زهوِ بهجتِه
ويؤثرُ المسلمُ السَّبَّاقُ إخوتَه
في اللهِ إنْ أملقوا يوماً بنجدتِه
ويكرمُ اللهُ أهلَ الفضلِ يمنحُهُم
من الثَّوابِ الذي يُرجَى بجنَّتِه
فيها يفوزون بالبشرى ويكلؤُهم
ربُّ البريَّةِ من نعماء منحتِه
المنفقون ووجهُ اللهِ غايتُهُم
والمخلصون وقد جدُّوا لنصرتِه
هُمُ الكرامُ بديوانِ العلى ولهم
زلفى وحُسنُ مآبٍ من محبَّتِه
جاءَ النَّبيُّ بدينٍ عزَّ حاملُه
وبلَّغَ الأمرَ بالحسنى لأُمَّتِه
وبيَّنتْ سُنَنُ التَّقوى مآثرَه
ورفعةُ المرءِ ماكانتْ بشهوتِه
بالبيِّناتِ سما إنسانُ دعوتِه
فعاشَ في الأرضِ في أجلى مروءتِه
يجودُ بالنَّفسِ في ساحاتِ عزَّتِه
ويبذلُ المالَ مطواعاً برغبتِه
فلا تراهُ إذا بالنَّاسِ نازلةٌ
ألقتْ شقاها سوى غوثٍ لإخوتِه
لعلمه بثوابِ الباذلين غداً
عندَ الإلهِ فلم يبخلْ بقدرتِه
يمينُه أعطت الملهوفَ حاجتَه
وللفقيرِ حباءٌ عند حاجتِه
قد هذَّبَ الدِّينُ بالتقوى خصائلَه
والدِّينُ يُنشِئُ أبراراً برفعتِه
يسمو به المرءُ في أسمى مدارجِه
ويرتدي في الورى من نسْجِ حُلَّتِه
ويغسلُ الدِّينُ قلبَ المرءِ من دَرَنٍ
أصابَه أو هوىً يُزري بفطرتِه
والخيرُ في أُمَّةِ الإسلامِ أوَّلُه
باقٍ وآخره في وجهِ صفوتِه
يُرجَى به المجدُ ما ضلَّتْ مراكبُه
وللفلاحِ سيأتي صبحُ نُصرتِه
يقومُ في عصرِنا هذا به نفرٌ
يُحيون سيرتَه في جمعِ أُمَّتِه
ويبعثون مُحَيَّاهُ على قبسٍ
من الكتابِ ومن أنوارِ سُنَّتِه
فباركَ اللهُ مسعى الصَّالحين به
وأيَّدَ اللهُ مَن هم في كتيبتِه
فلن نرى الفتحَ إلا في شريعتِنا
ولن نرى النَّصرَ إلا تحتَ رايتِه
ولن يُغيِّرَ ربِّي حالَ أُمَّتِنا
ويرجعَ الجيلَ يوماً من ضلالتِه:
إلا إذا غيَّرَ الإسلامُ أنفسَهم
بالتَّوبِ والصِّدقِ والتَّقوى وسيرتِه
وذاك وعدٌ من الرحمنِ نعلمُه
في يومِ بعثتِه أو يومِ هجرتِه
وأوبةٌ لكتاب اللهِ صورتُه
توحي بصدقِ محيَّانا ورغبتِه
فَلْتُخْلِص العملَ المرضيَّ أنفسُنا
للهِ حتى نرى آثارَ رحمتِه
ياخيرَ أُمَّة مبعوثٍ لعالَمنا
عودي إلى اللهِ واسْعَيْ دونَ خدمتِه
فلن يُضَيِّعَك الرحمنُ في زمنٍ
تفورُ غفلتُه في شرِّ فعلتِه
ما اختارك اللهُ إلا أُمَّةً وسطاً
وقد حباكِ بخيرٍ من عنايتِه
فأوصلي بالتُّقى ما باتَ منقطعاً
واسترشدي بالهُدى تَحْظَيْ بنعمتِه
وَلْتَعلَمي أنَّ مُزْنَ الخيرِ قادمةٌ
رغمَ اليبابِ الذي أودى ببسمتِه
يأتي الربيعُ وبالإسلامِ رونقُه
في طيبِ مطلعِه، في شذوِ نفحتِه
ولم تزل شمسُه في الكونِ مشرقةً
لمَّا تغبْ وسناها وحيِ وِجهتِه
هذا هو الألقُ القدسيُّ يغمرُنا
فهل نُيَمِّمُ ياقومي لديرتِه؟
نجددُ المجدَ بالإسلامِ حيثُ لنا
وعدٌ من اللهِ ميثاقاً لعودتِه



odvE ]u,mS godvA HEl~QmS










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 06 / 10 / 2015, 58 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2876
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
اخى ******
بارك الله فيك واثابك الجنة
لاحرمنا الله منكم









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
قديم 18 / 10 / 2015, 05 : 11 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018