المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.50 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19420 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ادعى علماء فلك أن المملكة العربية السعودية أخطأت فى رصد هلال ذى الحجة وترتب على ذلك وقوف الحجيج بعرفات الأربعاء بدلاً من الثلاثاء، واستدلوا على ذلك بأن خسوف القمر وتزامنه مع البدر والحساب الفلكى أصدق من الرؤية. وأكد علماء الدين ودار الإفتاء المصرية، أن السعودية تعتمد على الرؤية البصرية في تحديد الأهلة اتباعًا لسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مشددين على أنه لا يجوز لأي دولة مخالفة رؤية بلد الحرمين في شهر ذي الحجة حتى لا يؤدى ذلك إلى شتات ذهن الحجيج، منوهين بأن صيام يوم عرفة وجميع أعمال الحج صحيحة ومقبولة. صيام عرفة: وقال الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن تحديد السعودية لرؤية هلال ذي الحجة عليه إجماع الأمة ويجب اتباعها حتى لا يؤدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام. وأضاف «عاشور» أن الإجماع من مصادر التشريع التي يجب اتباعها، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية أجمعت أن وقفة عرفات في يوم الأربعاء وعيد الأضحى الخميس فلا يجوز مخالفة ذلك. وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السعودية تعتمد على الرؤية البصرية لتحديد غرة الشهور العربية اتباعاً لسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ: فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ»، مؤكدًا أن ما ترتب على هذه الرؤية من أعمال صحيحة ومقبولة، كأعمال الحجيج وأدائهم لمناسك الحج وصيام غير الحجاج ليوم عرفة وصلاة العيد. أعمال الحجيج: وفي السياق نفسه، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن العلماء والمفتين يعتمدون على الرؤية بالعين المجردة وليست الحسابات الفلكية لتحديد أهلة الشهور، اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار الأطرش، إلى أن صيام عرفة يوم الأربعاء بدلاً من الثلاثاء والوقوف بعرفة في نفس اليوم صحيح ولا حرج في ذلك، مشددًا على ضرورة وجوب السير خلف السعودية بلد المسجد الحرام خاصة في غرة ذي الحجة أو عيد الأضحى. ولفت رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إلى أن جميع أعمال الحجيج صحيحة، وأن الحسابات الفلكية لا يعتمد عليها كلياً في رؤية الأهلة وبداية الشهور. اتباع السعودية واجب: بدوها، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيتها للهلال إذا كان مخالفًا لما عليه دولة السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام. وقالت دار الإفتاء، إن الله تعالى فرض العبادات على خلقه، وجعل منها بعض الأنواع -فرائض كانت أم نوافل- مقيدة بوقت معين، وذلك كمواقيت الصلاة. واستشهدت بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]. وكذلك الصيام: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» [البقرة: 185]. والحج قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» [البقرة: 189]. وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة. وأوضحت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْحجُ عَرَفَةُ» وبيَّن صلى الله عليه وسلم بأن عيد الأضحى يأتي عقب وقوف الحجاج بعرفة، ولا يتحدد يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة ويوم الأضحى إلا برؤية الهلال في أول الشهر كما علمنا صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل في أرض مكة يقف عليه الحجاج، وعليه فإن المرجع في إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى إنما هو رؤية أم القرى الرؤية البصرية سُنة: وشددت دار الإفتاء المصرية على أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي. وأوضحت أنه إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال؛ لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم، مضيفة: «وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية». من جانبه، نوه الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تنتظر إعلان السعودية لبيانها فيما يتعلق برؤية هلال شهر ذى الحجة لتحديد يومي وقفة عرفة والنحر، وفور إعلان الجانب السعودي رؤية هلال ذى الحجة، تعلن دار الإفتاء المصرية من جانبها بيان رؤية هلال شهر ذى الحجة، اعتمادًا على ما وصلت إليه السلطات القضائية بالمملكة؛ لأنها بلد المنسك».
fu] hgja;d; td vcdm `d hgp[m>> hgYtjhx: gh d[,. lohgtm hgsu,]dm>> ,hgfp,e: wdhl uvtm wpdp>> ,hgH.iv: Hulhg hgp[d[ lrf,gm
|