11 / 10 / 2015, 45 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.81 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام البحث عن الموعظة : قلب المسلم يشبه حاله حال السمكة , فكما أن السمكة لا يمكن أن تعيش إلا مع وجود الماء , فقلب المسلم لا يمكن أن يعيش إلا بالموعظة التي تمثل بالنسبة له الوقود المحرك . ومن أهم ما يجب على المسلم في هذا العصر الذي كثرت فيه الشهوات والشبهات وانفتحت أبوابها الواسعة البحث عن المواعظ التي يرقق بها قبله ويقوي بها حركته إلى الله تعالى . كثير من الشباب المسلم لا يبحث عن المواعظ بنفسه , وإنما ينتظرها إلى أن تأتي إليها , وقد يطول انتظاره لها , ويبقى قلبه أياما وليالي عديدة بلا وقود ولا مقويات ولا دوافع , فتضعف حركة قلبه إلى الله , ويميل إلى الدنيا ويستغرق في ملاذها وملهياتها . إن الشاب المسلم الحريص على القرب من الله ودوام التعلق به وعلو العلاقة بينه وبين خالقه واستمرار إقباله على مولاه لا بد أن يبحث عن المواعظ التي تؤثر فيه , ويزيد من عيشه معها وارتباطه بها , بل لا بد أن يجعل لها وردا –كل يوم أو كل أسبوع - يخصصه لسماع ما يؤثر فيه من المواعظ أو لقراءة ما يرقق قبله من الكتب . ومن فضل الله علينا أن الواقع مليء جدا بالمواعظ المتنوعة في طرحها وأساليبها , فهناك مواعظ مسموعة ومرئية تملأ ساحات اليوتيوب , وهناك كتب كثيرة تملأ أرفف المكتبات , ككتاب بحر الدموع لابن الجوزي وغيره. وما على المسلم الحريص على علاقته مع الله إلا أن يلتفت إلى هذه القضية ويعطيها حقها من الاهتمام , وكل إنسان أخبر بنفسه وما يناسبها من المواعظ . سلطان العميري
hgfpe uk hgl,u/m
|
| |