الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
اليوم, 20 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه حين إنتقلَ نبيُّ الإسلامِ ورسولُ رب الأنام بـعد هجرته المباركة الميمونة مِن مكةَ المكرمة إلى يثرب = المدينة المصطفوية المنورة من بعد إذن من ربه وأمر .. كانت بدايات اتمام التكاليف الشرعية العملية ؛ وإكمال خطوات المنهاج الإسلامي وتبيان كافة نواحي الشريعة الربانية للأمة الموحِدة الإسلامية .. وبعد استقرار نبي الرحمة ورسول المغفرة في مدينته المنورة ؛ وهذا الإتمام والإكمال والتبيان استغرق كل العهد المدني ؛ أضف بعض التكاليف الشرعية العقدية والعملية في العهد المكي بوحي من رب العالمين ، ومن الأهمية القصوى في الإسلام وعند المسلمين : مسألة الصلاة بـ كافة أحكامها العملية ، سواء ما كان قبل آداء الصلاة نفسها أو كيفية آدائها أو ما بعدها كعزيمة أو ما يتعلق بالرخص ، وتندرج -مسألة الصلاة- تحت أبواب الفقه واصوله ؛ قسم فقه العبادات ؛ وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها والقيام بها في السفر والحضر ، والصحة والمرض ، والأمن والخوف ، والسلم والحرب ، والصلاةُ أول ما يُحاسَب عليه المسلم يوم القيامة.. ولأهميتها كذلك فقد كانت من آخر الوصايا التي وصَّى بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته قبل موته ، فـ عن أم سلمة هند بنت أبي أمية رضي الله عنها قالت: « „ كان مِن آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة، الصلاة، وما ملكت أيمانكم “ » ، حتى جعل نبيُّ الله صلى الله عليه وسلَم يُلَجْلِجُها في صدره وما يفيضُ بها لسانُه) [رواه أحمد وصححه الألباني] . قال السندي: " « „ الصلاة “ »: أي الزموها واهتموا بشأنها ولا تغفلوا عنها".. ومِن المفيد أن أذكر أن العبادت توقيفية مِن قِبل الشارع عزَّ وجلَّ: أي المُشرع وهو : الحق تبارك وتعالى ؛ فهو سبحانه يريدنا أن نطيعه ونعبده بهذه الكيفية العملية الشرعية ؛ وبتلك الطريقة المنهجية التشريعية ؛ فبلغ رسوله الطريقة ؛ وقام نبيه بـ كيفية الصلاة وبيَّن عدد ركعاتها وأوقاتها ، فـ هذه علَّمَهَا جبريلُ للنبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت فى كثير من الأحاديث النبوية ، ومن ذلك ما رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني عن عبدالله بن عباس-رضي الله عنه .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « „ أمَّنِي جبريل-عليه السلام “ » صلى بي إماماً « „ عند البيت “ » الكعبة « „ مرتين “ ». . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه العبادة تارة بالقول ، وتارة بالفعل ، وتارة بهما معاً ، فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحج: « „ خذوا عني مناسككم “ » [رواه مسلم]، وقال في الوضوء: « „ من توضأ نحو وضوئي هذا “ » [ رواه مسلم]، وقال في الصلاة: « „ صلوا كما رأيتموني أصلي “ » [رواه البخاري] ، قال المباركفوري: " قوله: « „ صلُّوا كما رأيتُموني أُصلِّي “ » ؛ [الحديث: عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه] أي في مراعاة الشروط والأركان والسنن والآداب" .. قُلْتُ (الرمادي): وليس „ صلوا كما أنا أصلي “ .. تخفيفاً .. ومن المعلوم أن نبينا صلى اللَّه عليه وسلم هو القدوة والأسوة لنا في عباداته وأخلاقه ، وأقواله وأفعاله ، وجميع أحواله وتصرفاته ، قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾[الأحزاب:21] ، قال ابن كثير: " هذه الآية أصلٌ كبيرٌ في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله " . والغالب الأعم أن ليس لها [( أي: العبادات )] علة في التشريع ؛ كذلك المطعومات والمشروبات والملبوسات ؛ إذ أن العلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً ؛ فلو كانت الصلاة لتقوية عضلات الظهر والفخذين -مثلا- لـ كان التدريب والتمرين في صالات الرياضة والملاعب يكفي .. وهذا ليس بصحيح ؛ وقد ادعى أحد الجهلة هذا القول! -**- قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: " وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ - يَعْنِي السَّنَةَ الْأُولَى مِنَ الْهِجْرَةِ - زِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ - فِيمَا قِيلَ - رَكْعَتَانِ ، وَكَانَتْ صَلَاةُ الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم الْمَدِينَةَ بِشَهْرٍ فِي ربيع الآخر لمضي ثنتي عشرة ليلة مضت ، وَقَالَ: وَزَعَمَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْحِجَازِ فِيهِ. قُلْتُ: الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ: مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أنها قَالَت: « „ فُرِضَتِ الصَّلَاةُ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ركعتينِ ، في الحضَرِ والسَّفَرِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ “ » ؛ ــــــــــــــــــــــــــ التخريج : انظر : أبو داود؛ في : سننه؛ ( 1198) ؛ الحديث ؛ سكت عنه؛ وقد قال في رسالته لأهل مكة :" كل ما سكت عنه فهو صالح " ؛ وانظر : البخاري؛ في : صحيحه؛ (350)؛ الحديث: صحيح. وجاء في صحيح الإمام مسلم : - 1 - (685) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهَا قَالَتْ: « فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ ». - 2 - (685) وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عَائِشَةَ : زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ- قَالَتْ : « „ فَرَضَ اللهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَتَمَّهَا فِي الْحَضَرِ ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ عَلَى الْفَرِيضَةِ الْأُولَى “ » . وتوجد زيادات في الروايات توضح المعنى العام . وهذه إفادة! .. فقد : جاء في البخاري زيادة: « ثم هاجر النبي ﷺ فأتمت الصلاة في الحضر » يعني بعد الهجرة ! ـــــــــــــــــــــــ وَرُوِيَ مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْهَا.. فــ روى ابن خزيمة (305) ، وابن حبان (2738) والبيهقي من طريق الشعبي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: « „ فَرْضُ صَلَاةِ السَّفَرِ وَالْحَضَرِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ [(واطمأن)]: زِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ ، وَتُرِكَتْ صَلَاةُ الْفَجْرِ لِطُولِ الْقِرَاءَةِ، وَصَلَاةُ الْمَغْرِبِ لِأَنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ “ » وحسنه الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على " صحيح ابن حبان ".. وفي رواية عند أحمد (26338) : « „ كَانَ أَوَّلَ مَا افْتُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةُ : رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ ، إِلَّا الْمَغْرِبَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَتَمَّ اللهُ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ أَرْبَعًا فِي الْحَضَرِ ، وَأَقَرَّ الصَّلَاةَ عَلَى فَرْضِهَا الْأَوَّلِ فِي السَّفَرِ “ » وحسنه محققو المسند . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: „ لَمَّا فَرَضَ اللَّه تَعَالَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ بِمَكَّةَ: فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أُقِرَّتْ فِي السَّفَرِ ، وَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ كَمَا ثَبَتَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا هَاجَرَ إلَى الْمَدِينَةِ زِيدَ فِي صَلَاةِ الْحَضَرِ ، وَجُعِلَتْ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ ثَلَاثًا؛ لِأَنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ ، وَأَمَّا صَلَاةُ الْفَجْرِ فَأُقِرَّتْ رَكْعَتَيْنِ ؛ لِأَجْلِ تَطْوِيلِ الْقِرَاءَةِ فِيهَا فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ تَكْثِيرِ الرَّكَعَاتِ “. انتهى من: [ "مجموع الفتاوى" (23/ 114)] . وقد كان الوَحْيان : القرآن الكريم والحديث الشريف يَنزِلا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَدريجيًّا حسب المناسبات والأحداث أو ما يطلق عليه أسباب النزول ؛ وقد انتهى زمن التدريج بإنتهاء إتمام الرسالة وإكمال التشريع وإنتهاء المنهاج ، وكان مِن حِكمةِ الله تعالَى نَسْخُ بعضِ الأحكامِ الشرعية ؛ وذلك مِن أجْلِ إتمامِ مَصلحةٍ ما، أو قصد التَّخفيفِ والسَّعةِ ، أو غيرِهما. قالت عائشة رضي الله عنها: أمر الله تعالى بالصلوات حين فرضها ركعتين ركعتين، كَرَّرَتْ لَفْظ رَكْعَتَيْنِ لِتُفِيدَ عُمُوم التَّثْنِيَة لِكُلِّ صَلَاة ، في الحضر والسفر، فثبتت صلاة السفر على ما كانت عليه، وزادت عدد الركعات في صلاة الحضر لما قدم عليه الصلاة والسلام المدينة، فـ في هذا الخبرِ تَروي أمُّ المؤمِنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ الصلاةَ في بدايةِ الأمرِ قبْلَ المِعراجِ كانت رَكعتَينِ، سواءٌ كان ذلك في الحضَرِ [(أي الإقامة.)]. أو السَّفرِ ، وبعْدَ ذلك فُرِضَتِ الصَّلَواتُ الخَمسُ، ثُمَّ زِيدَ في فَرضِ الحَضَرِ في الظُّهرِ والعصرِ والعِشاءِ، فصارتْ أربعًا في الحضَرِ، بعْدَ أن كانت ركعتَينِ، وأصبحَتْ رُباعيَّةً بعْدَ أن كانت ثُنائيَّةً، عدا صلاة الصُّبحِ تُركت كما هي؛ فإنَّه [(الصُّبح)] ظَلَّ ركعتَينِ كما هو؛ لِــ طولِ القِراءةِ فيها ، وصار المغربُ ثلاثًا؛ فـ في بعض الروايات استثناء صلاة المغرب، فهي فُرضت ابتداءً ثلاث ركعات ؛ لأنَّها وترُ النَّهارِ، وظلَّت صلاةُ السَّفرِ ركعتَينِ كما هي عدَا المغربِ أيضًا؛ فإنَّه لا يُقصَرُ. وقيل: بعْدَ أنِ استقَرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينةِ وأقامَ بها خفَّف منها في السفَرِ عندَ نزولِ قَولِه تعالى: ﴿ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ .. إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [النساء: 101]، وحينَئذٍ فالمرادُ بقولِهم: فأُقِرَّتْ [( أي: أُثبِتَتْ؛ على ما كانت عليه)] صَلاةُ السفَرِ، أي: باعتِبارِ ما آلَ الأمرُ إليه مِن التَّخفيفِ، لا أنَّها استمرَّتْ كذلك منذُ فُرِضَتْ. وَقَدْ حَكَى الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ صَلَاةَ الْحَضَرِ أَوَّلَ مَا فُرِضَتْ فُرِضَتْ أَرْبَعًا .. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. ومن السنة العملية: عَنْ أَنَسٍ بْنَ مَالِكٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ». [صحيح : متفق عليه] فـ في اليوم الذي خرج فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة للحج صلى صلاة الظهر بالمدينة أربع ركعات ، وهي صلاة المقيم ، وصلى صلاة العصر بميقات أهل المدينة قصرًا ركعتين لكونه مسافرًا ، وفيه أن من أراد السفر لا يقصر حتى يبرز من البلد التي يسكنها، وقصر عند ذي الحليفة لأن ذا الحليفة لم يكن منتهى السفر ، وإنما خرج إليها قاصدًا إلى مكة ، فنزل بها للإحرام ، وكانت أول صلاة حضرته العصر ، فقصرها ، واستمر يقصر إلى أن رجع إلى المدينة .. وتمام المسألة من صحيح مسلم : عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ»، قُلْتُ: كَمْ أَقَامَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: «عَشْرًا». .. والتفصيل كما قال ابن باز : " وحسبها عشرًا لأنها أربعًا قبل الحج، ثم يوم الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، الجميع عشر، في إقامة في مكة عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع عشرًا يقصر فيها، ثم سافر صباح يوم الرابع عشر يوم الأربعاء دل على أن الحاج إذا قدم مثل هذا القدوم في يوم الرابع من ذي الحجة يقصر في مكة وفي أيام الحج. " وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ وَالْجُمُعَةُ رَكْعَتَانِ وَالْعِيدُ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ، وَهَذَا ثَابِتٌ عَنْ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَهُوَ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا بَالُنَا نَقْصُرُ وَقَدْ أَمِنَّا ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ. ومن يحتاج لمزيد إيضاح فليراجع فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النِّسَاءِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى.:.﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصلاة ﴾ الآية [النساء: 101] . ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) السيرة النبوية ؛ على صاحبها الصلوات والسلامات والتبريكات والإنعامات! بدايات العهد المدني حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ. الإثنين، 01 جمادى الآخرة، 1446هــ ~ 02 ديسمبر 2024 م ~ 02/12/2024 م. 160 .Ad]Q tAd wQgQhmA hgXpQqQvA! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018