الإهداءات | |
ملتقى الادعيه من الكتاب والسنة والمتواتره ملتقى مخصص بالادعيه من الكتاب والسنة المطهره والادعيه المتواتره والصحيحه والتي لها سند . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 22 | المشاهدات | 116802 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
08 / 02 / 2022, 58 : 01 AM | المشاركة رقم: 21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى الادعيه من الكتاب والسنة والمتواتره ﴿الْمُسْتَجَابُ مِنَ الْدَعَاءِ وَ الأذَكَارِ﴾ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 02 / 2022, 06 : 10 PM | المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى الادعيه من الكتاب والسنة والمتواتره بدأتُ كتابي المسمىٰ : ﴿الْمُسْتَجَابُ مِنَ الْدَعَاءِ وَ الأذَكَارِ﴾ .. بتمهيدٍ طويلٍ عن أحكام المولود وأحكام الزوجة الصالحة النقية الفالحة؛ وبالتالي أم الوليد الحاضنة والراعية حيث أنه البداية.. بداية مخلوق جديد يتخلق في رحمها الطاهر فإذا خرج للوجود يجب أن يتعلم -وهذا دور المربي: سواء الأب أو الأم أو المعلم- .. وعليه أن يدرس ويتفقه [ليس فقط العلوم الشرعية ولكن أيضا علوما لقوامة الحياة]- وهذا دوره بعد أن يتلقىٰ قدراً معقولاً مِن العلم والآداب علىٰ يد مَن يحسن تأديبه وتعليمه.. والقرآن الكريم؛ والذكر الحكيم؛ والفرقان المبين خاطب الإنسان بصفته الآدمية فنطق يقول : { وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا } . ثم وضح مسألة ذات أهمية إذ تكلم الوحي الشريف عن أدوات التعليم للإنسان بصفته الأصلية وليس للذين أمنوا أو اسلموا فيقول:.{ وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } [النحل:78] وأُذكرُ بقوله تعالىٰ شأنه- وهو مَن أول ما نزل علىٰ قلب أمين السماء والأرض محمد بن عبدالله -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- .. استمع إليه.. ويصلح أن أُقسم الآيات الكريمات إلىٰ مقاطع كي يسهل فهمها إذ يقول الخالق الرازق المحيي المميت الذي بيده الخير وهو علىٰ كل شئ قدير: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ } وهذا المقطع يأمرنا صاحب الأمر مِن قبل ومِن بعد بــ قراءة كتاب الله العزيز : القرآن الكريم.. وهو الكتاب الأول المحفوظ في الصدور.. وهذا هو المقطع الأول .. { الَّذِي خَلَق }[العلق:1] فكل ماعداه -سبحانه وتعالىٰ- مخلوق له؛ أوجده مِن عدم وصنعه مِن غير مثال أو تعب ورزقه من غير كدٍ ولا نصب.. وهذا هو المقطع الثاني؛ ثم يأتي المقطع الثالث بمثال واضح للعيان فيقول القرآن العظيم : { خَلَقَ الإِنسَانَ } .. وهو موضع التكليف ولم يتكلم القرآن -هنا- عن خلق الإنسان الأول سيدنا آدم بل تكلم القرآن عن الإنسان الحالي المخاطب في هذه الآية. { مِنْ عَلَق }[العلق:2] . وهذا هو الكتاب الثاني المطلوب مِن المسلمين عامةً قراءته.. وهو الكتاب الذي هو في الوجود منشور.. فالمسلمون يجب عليهم أن يكونوا علماء في الطب والصيدلة والهندسة والزراعة وعلوم الفضاء وبقية العلوم والمعارف؛ ثم ينبه الله تعالى المسلمين بأن: { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَم }[العلق:3] { الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم }[العلق:4] { عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم }[العلق:5] لذا قدمتُ كتابي هذا بأحكام الوليد -الإنسان [بصفته البشرية وكينونته الآدمية] في بدايته ومهده- ويليه كيفية تعليمه.. ثم لفت انتباهي ما خطه ابن الجوزي في كتاب له تحت عنوان : " تنبيه النائم الغمر علىٰ مواسم العمر". :" اعلم وفقك الله -تعالى- أن مواسم العمر خمسة: ثم ذكر منها: الموسم الأول: مِن وقت الولادة إلىٰ زمان البلوغ، وذلك، خمس عشر سنة."... ثم قال : " ذكر الموسم الأول:" اعلم أن هذا الموسم يتعلق معظمه بالوالدين، فهما يربيان ولدهما ويعلمانه، ويحملانه علىٰ مصالحه، ولا ينبغي أن يفترا عن تأديبه وتعليمه؛ فإن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر. قال علي - رضي الله عنه - في قوله تعالى : ( قَوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارا) : علموهم وأدبوهم. فيعلمانه الطهارة، والصلاة ويضربانه علىٰ تركها إذا بلغ تسع سنين، ويحفظانه القرأن، ويسمعانه الحديث، وما احتمل من العلم أمراه به، ويقبحان عنده ما يقبح، ويحثانه علىٰ مكارم الأخلاق، ولا يفتران عن تعليمه علىٰ قدر ما يحتمل؛ فإنه موسم الزرع. قال الشاعر: لا تَسهُ عَن أَدَبِ الصَغيــ * ــرِ وَإِن شَكىٰ أَلَمَ التَعَب وَدَع الكَبيرَ لِشانِهِ * كَبُرَ الكَبيرُ عَنِ الأَدَب إِنَّ الغُصونَ إِذا قَوَّمتَها اِعتَدَلَت * وَلا يَلينُ قَوَّمتَهُ الخَشَبُ قَد يَنفَعُ الأَدَبُ الصَغير في مَهلٍ * وَلَيسَ يَنفَعُ في ذِى الشَيبَةِ الأَدَب قلت(الرَّمَادِيُّ):" وقد أعود لكتاب الشيخ إذا لزم الأمر ". | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 02 / 2022, 10 : 07 PM | المشاركة رقم: 23 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى الادعيه من الكتاب والسنة والمتواتره | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018