اَلْكَلِمُ اَلْمَجْمُوعُ لـلـ قولِ المنقول المصنوعِ في الحديثِ الموضوعِ!

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

[جُمَّاعُ أَبْوَابِ بَعْضِ الْفَضَائِلِ وَالْآيَاتِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ وَسَلَّمَ- ﴿ والتي لم تصح ﴾] .
الحديث المكذوب الـ خامس : :5. ) :
يندرج تحت :" تصنيف: صحيح العقيدة الإسلامية وما لم يصح فيها : الإيمان بالرسل . الإيمان بـ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم . السيرة المحمدية النبوية ".
المصدر الأول :"
1 _ " أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لا نَبِيَّ بَعْدِي﴿ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ . " رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا ، والاستثناء موضوع ، وضعه أحد الزنادقة ".
[ص320 - كتاب الفوائد المجموعة - باب فضائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم - المكتبة الشاملة ] . .".
: المصدر الثاني :"
+. ) بوَّب أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي [مولده: عام 510 ؛ وتوفى عام 597] [كتاب الْفَضَائِل والمثالب ] . وهو الكتاب الرابع وفق تصنيفه
فـ قال : :" وَهُوَ منقسم إِلَى:
( أ .) - فَضَائِل الْأَشْخَاص و
( ب .) الأماكن وَ
( ج .) الْأَيَّام
و
مثالبهم.
[( أ . )] أَبْوَاب ذكر الاشخاص
أولا: أَبْوَاب فِي فَضَائِل نَبينَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم
[( 1. )] بَاب ذكر أَنه لَا نبى بعده
روى الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سُرَيْجٍ عَنْ عبدالله بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ أَبِيهِ مَعْقِلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ﴿ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ ". هَذَا الِاسْتِثْنَاء مَوْضُوع ؛ وَضعه مُحَمَّد بن سعيد ، لما كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ من الْإِلْحَاد شهد عَلَيْهِ بِأَنَّهُ وَضعه جمَاعَة من الْأَئِمَّة مِنْهُم أَبُو عبدالله الْحَاكِم رَحمَه الله.
وَهَذَا الرجل هُوَ أَبُو عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي قيس قَتله الْمَنْصُور فِي الزندقة وصلبه.
قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ وَأحمد بن حَنْبَل: كَانَ مُحَمَّد بن سعيد كذابا، وفى رِوَايَة عَن أَحْمد أَنه قَالَ: قَتله أَبُو جَعْفَر فِي الزندقة وَحَدِيثه حَدِيث مَوْضُوع.
وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ: هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث.
قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان: كَانَ هَذَا الرجل يَقُول: إِنِّي لأسْمع الْكَلِمَة الْحَسَنَة فَلَا أرى بَأْسا أَن أنشئ لَهَا إِسْنَادًا، فَلَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا على وَجه الْقدح فِيهِ. .".
:" قَالَ المُصَنّف[الجوزي] : فَهَذَا الرجل هُوَ الَّذِي وضع هَذَا الْإِسْنَاد ليوقع فِي قُلُوب النَّاس الشَّك ، فَإِن ظهر فَبِحَق وجد طَرِيقا . وَقد صَحَّ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ : « „ أَنا خَاتم النَّبِيين لَا نبى بعدى “ » .[ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي ] . وسأنقله بمشيئة الله تعالى إلى الصحيحة!
: المصدر الثالث :"
: وذكره الشوكاني في بداية " بَابُ فَضَائِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم
: « „ أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ .. لا نَبِيَّ بَعْدِي “ » ؛.. ﴿ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ ..
" ، رواه الجوزقاني ، عن أنس ، مرفوعًا ، والاستثناء موضوع ، وضعه أحد الزنادقة ". وقد صرح بإسمه في المصدر الأول
: المصدر الرابع :"
: " [(1. ترقيم السيوطي)] حَدَّثَنَا أبي أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الْبَلْخِي حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا الشريف أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن زيد حدَّثَنِي أَبُو عَبْدالله بْن جَعْفَر الْبُخَاريّ حَدَّثَنَا يُونُس بْن حمويه الشَّاشِي حَدثنِي الْهَيْثَم بْن كُلَيْب الشَّاشِي عَن أبي الْعَبَّاس ين سُرَيج عَن عَبْدالله بْن معقل عَن أَبِيهِ معقل بْن زِيَاد عَن مُحَمَّد بْن سَعِيد المصلوب عَن حميد عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعا: أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي؛.. ﴿ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ُ ﴾ .. ، الاسْتِثْنَاءُ مَوْضُوع: صنعه المصلوب أحد الزَّنَادِقَة.
". السيوطي: تحت :" كتاب المناقب : (اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)
حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ. ‏‏الأحد : 09‏ جمادى الأولى‏ ~ 10‏ نوفمبر ‏، 2024 م ~ ‏10‏/11‏/2024‏م

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

[( جُمَّاعُ أَبْوَابِ بَعْضِ الْفَضَائِلِ وَالْآيَاتِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ وَسَلَّمَ- ﴿ والتي لم تصح ﴾
الحديث المكذوب الـ سادس : 6. :
( يندرج تحت :" صحيح العقيدة الإسلامية وما لم يصح فيها: الإيمان بالرسل . الإيمان بـ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم . السيرة المحمدية النبوية ". )].
[ ( كتاب المناقب والمثالب
وَفِيه أَبْوَاب
بَابٌ : فِيمَا يتَعَلَّق بـ نبى الإسلام : خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين
الْفَصْل الأول
البَاب الثاني : فِي ذكر انْتِقَاله إِلَى الاصلاب.
أَنْبَأَنَا عَلَيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُوَحِّدُ قَالَ أَنْبَأَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَضَّاحِ وَمَحْبُوبُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالا حَدثنَا يحيى ابْن جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّايبِ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلْتُ :" يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كُنْتَ وَآدَمُ فِي الْجَنَّةِ؟ .
قلت(بْنُ الرَّمَادِيُّ): أقسم النص الموضوع المكذوب إلى مشاهد كي تتضح الرؤية تماماً :
قَالَ :"
[( 1. )] كُنْتُ فِي صُلْبِهِ
وَ
[( 2. )] أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ وَأَنَا فِي صُلْبِهِ،
وَ
[( 3. )] رَكِبْتُ السَّفِينَةَ فِي صُلْبِ أَبِي نُوحٍ،
وَ
[( 4. )] قُذِفْتُ فِي النَّارِ فِي صُلْبِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ،
[( 5. )] لَمْ يَلْتَقِ لِي أَبَوَانِ قَطُّ عَلَى سِفَاحٍ،
[(6 . )] لَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِي مِنَ الأَصْلابِ الطَّاهِرَةِ إِلَى الأَرْحَامِ النَّقِيَّةِ مُهَذَّبًا، لَا يَتَشَعَّبُ شعْبَان إِلَّا كنت فِي خيرهما،
[( 7. )] فَأَخَذَ اللَّهُ لِيَ بِالنُّبُوَّةِ مِيثَاقِي
وَ
[( 8. )] فِي التَّوْرَاةِ : بَشَّرَ بِي،
وَ
[( 9. )] فِي الانجيل : شَهَّرَ اسمى،
[( 10. )] تُشْرِقُ الأَرْضُ لِوَجْهِي،
وَ
[( 11. )] السَّمَاءُ لِرُؤْيَتِي،
وَ
[( 12. )] رَقَى بِي فِي سَمَائِهِ،
وَ
[( 13. )] شَقَّ بِي اسْمًا مِنْ أَسْمَائِهِ فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَأَنَا مُحَمَّدٌ،
وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلالِ وَفِي * مُسْتَوْدَعٍ حِينَ يُخْصَفُ الْوَرَقُ
ثُمَّ سَكَنْتَ الْبِلادَ لَا بَشَرٌ * أَنْتَ وَلا نُطْفَةٌ وَلا عَلَقٌ

فَذَكَرَ الأَبْيَاتَ ..
قَالَ: " فَحَشَتِ الأَنْصَارُ فَمَهُ دَنَانِيرَ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع قد وَضعه بعض الْقصاص، و:
1. ) هناد لَا يوثق بِهِ [(هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ : توفي في :465متهم بالوضع )]. وَلَعَلَّه من وضع شَيْخه أَو من شيخ شَيْخه .
على أَن :
2. ) عَليّ بن عَاصِم قد قَالَ فِيهِ: يزِيد بن هَارُون مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ.
وَقَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ إِلَّا أَن التُّهْمَة بِهِ للمتأخرين أليق فالاثبات للْعَبَّاس بِلَا خلاف.
ويليه بإذنه تعالى وتوفيقه المصادر والمراجع .
ــــــــــــــــــــ
13 جمادى الأولى 1446 هــ ~ 14 نوفمبر 2024 م.

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

المصادر والمراجع .
المصدر الأول :
( ١.) : " الموضوعات لــ ابن الجوزي ".
المصدر الثاني :
( ٢.) : " الذهبي : تلخيص كتاب الموضوعات
واكتفى رحمه الله تعالى بصدر الحديث المكذوب :
:" 190 [(ترقيم خاص عند الذهبي )] - حَدِيث: ابْن عَبَّاس: " قلت: يَا رَسُول الله، أَيْن كنت وآدَم فِي الْجنَّة؟
قَالَ: فِي صلبه، وَركبت السَّفِينَة فِي صلب نوح، وقذفت فِي النَّار وَأَنا فِي صلب إِبْرَاهِيم. . ".
الحَدِيث. من وضع الْقصاص، بِسَنَد مُحكم. ".
المصدر الثالث :
( ٣.) : ص 322 - من :" كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة - الفصل الأول - ".
المصدر الرابع :
( ٤.) : ( ص320 - من كتاب الفوائد المجموعة - باب فضائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم - [الشوكاني]
تحت : باب فضائل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم".
المصدر الخامس :
( ٥.) : السيوطي الألئ : (قلت: السيوطي ) قَالَ فِي الْمِيزَان: عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن بكران شيخ لِهنّاد النَّسَفِيّ جَاءَ بِخَبَر سمج أحْسنه بَاطِلا وَقَالَ الخليلي خلف ضَعِيف جدًّا روى متونًا لَا تُعرف وَالله أعلم. ".
كما ذكره أيضا السيوطي في موسوعته : [( الدر المنثور )]
المصدر السادس :
( ٦.) الدر سيوطي : لـ جلال الدين السيوطي (المتوفى : ٩١١ هـ) لتفسير آيات الذكر الحكيم :
﴿ٱلَّذِی یَرَىٰكَ حِینَ تَقُومُ ۝٢١٨ وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ ۝٢١٩﴾ [الشعراء ٢١٨-٢١٩]
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ﴾ الآيَةَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «سَألْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: بِأبِي أنْتَ وأُمِّي، أيْنَ كُنْتَ وآدَمُ في الجَنَّةِ؟ فَتَبَسَّمَ حَتّى بَدَتْ نَواجِذُهُ، ثُمَّ قالَ: [( وذكرتُ النص سابقاً )]
. وعنده زيادة بعد القول : » فَذُو العَرْشِ مَحْمُودٌ وأنا مُحَمَّدٌ»، والزيادة هي :
» و
[( 14. )] : وَعَدَنِي أنْ يَحْبُوَنِي بِالحَوْضِ،
و
[( 15. )] أعْطانِي الكَوْثَرَ،
[( 16. )] وأنا أوَّلُ شافِعٍ، وأوَّلُ مُشَفَّعٍ،
ثُمَّ
[( 17. )] أخْرَجَنِي في خَيْرِ قُرُونِ أُمَّتِي، وأُمَّتِي الحَمّادُونَ، يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ»» . .
وتأتي هنا فائدة عظيمة إذ تجد التخريج في :
المصدر السابع :" : " .
( ٧.) : " موسوعة التفسير المأثور — معهد الشاطبي ؛ تفسير آية ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ﴾ [الشعراء ٢١٩] ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ ۝٢١٩﴾ -
اعتمدت الموسوعة ما عند السيوطي في الدر المنثور ؛ وأحسنت الصنع حين قامت بتخريج النص المكذوب المذكور فقالت :"
1. ) أخرجه الآجري في الشريعة ٣/١٤١٩-١٤٢٠ (٩٦٠)، و
2. ) السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١ / ٢٤٣ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
3. ) قال الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات ص ٨٥ ( تحت رقم : ١٩٠) : « من وضع القصاص، بسند محكم». و
4. ) أورده ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١ / ٣٢١، و
5. ) الشوكاني في الفوائد المجموعة ص : ٣٢٠، وقال: « هو موضوع، وضعه بعضُ القُصّاص». . .
كذا ذكرته
المنصة العقدية : [الحكم الشرعي عندها : "باطل .. لا أصل له ".]
ــــــــــــــ
ومن المؤسف حين ذكرته إثناء الدرس في المسجد على مسامع السادة الحضور .. كبر البعض مفتخراً .. وبعدها مباشرة نبهت بما فيه !
ــــــــــــــ
والحمد لله أن وفقني ربي سبحانه عز وجل لما يحبه ويرضاه !
ــــــــــــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)
حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ : ‏‏السبت‏، 15‏ جمادى الأولى ~ 16‏ نوفمبر 2024 م-.~ ‏16‏/11‏/2024‏ م

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

[( جُمَّاعُ أَبْوَابِ بَعْضِ الْفَضَائِلِ وَالْآيَاتِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ وَسَلَّمَ- ﴿ والتي لم تصح ﴾
الحديث المكذوب الـ سابع : 7. :
يندرج تحت :" صحيح العقيدة الإسلامية وما لم يصح فيها: الإيمان بالرسل . الإيمان بـ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم . السيرة المحمدية النبوية
﴿ كتاب المناقب والمثالب ﴾
وَفِيه أَبْوَابٌ
بَابٌ : فِيمَا يتَعَلَّق بـ نبى الإسلام: خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين
الْفَصْل الأول
البَاب الثالث : " ما نَسَبُكَ!؟ ".
:" بَاب فِي شرف أَصله " ..
: (الدَّارَقُطْنِيّ ) حَدَّثَنَا عُبَيْدالله بْن مُوسَى الْأنْصَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْدالله بْن مُحَمَّد بْن يزِيد الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا عَبْدَانِ بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا خَارِجَة بْن مُصعب عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعا: (*):
- ألَا إنَّ كُلَّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنقَطِعٌ يَومَ القِيامةِ إلَّا سَبَبي ونَسَبي،
فـ
جَثا رَجُلٌ قُدَّامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما نَسَبُكَ؟ ؛
قال: العَرَبُ.
قالَ: فما سَبَبُكَ؟
قال: المَوالي، يَحِلُّ لهم ما يَحِلُّ لي، ويَحرُمُ عليهم ما يَحرُمُ علَيَّ، إنَّ اللهَ [تَعَالَى] أوْحى إليَّ [أَنْ] ألَّا أخرُجَ في سَريَّةٍ إلَّا وعن يَميني رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ، فإنْ لم يَكُنْ كانَ مِنَ المَوالي، فإنْ لم يَكُنْ مِنَ المَوالي فالناسُ فِئامٌ لا خَيرَ فيهم، يا سَلمانُ، ليس لكَ أنْ تَنكِحَ نِساءَهم ولا تَأمَّرَ بهم، [إنَّما] أنتمُ الوُزَراءُ وهمُ الأئِمَّةُ، ولو أنَّ اللهَ عَلِمَ أنَّ شَجَرةً خَيرٌ مِن شَجَرتي لَأخرَجَني منها، وهي شَجَرةُ العَرَبِ.
( ويليه بإذنه تعالى وحسن توفيقه وتمام رعايته : التخريج)
ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)
‏الأربعاء : 19‏ جمادى الأولى‏، 1446 هـ ~ 20‏ نوفمبر 2024 م ‏20‏/11‏/2024‏م .

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

[ رواه : عبدالله بن عباس؛ انظر : [(1 . )] : ابن الجوزي؛ في: الموضوعات؛ ( 2 / 9) ؛ الحديث : تفرد به خارجة عن ابن جريج قال يحيى : ليس بثقة ، وقال أحمد بن حنبل لابنه : لا تكتب عنه ، وقال ابن حبان : لا يحل الاحتجاج بخبره .
التخريج :أخرجه :
1. ) الآجري في ((الشريعة)) (1710)، و :
2. ) الطبراني (11/ 243) (11621)، و :
3. ) الضياء في ((الأحاديث المختارة)) (343) مختصرا.
ــــــــــــــ
وانظر: [( 2 . )] : [ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة؛ [الجلال السيوطي]
انظر: [ ( 3 . )] : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة؛ [ابن عراق]
ـــــــــــــ
الراوي :
1. ) [ خارجة بن مصعب الضبعي : متروك الحديث . ] .
2. ) [ (عُبَيْدالله بْن مُوسَى الْأنْصَارِيّ )] ( العبسي ؛ ت: 219 ؛ ثقة يتشيع ) .

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

جُمَّاعُ أَبْوَابِ بَعْضِ الْفَضَائِلِ وَالْآيَاتِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ وَسَلَّمَ- ﴿ والتي لم تصح ﴾
الحديث المكذوب .. الـ ثامن : 8. :
يندرج تحت :" صحيح العقيدة الإسلامية وما لم يصح فيها: الإيمان بالرسل . الإيمان بـ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم . السيرة المحمدية النبوية
﴿ كتاب المناقب والمثالب ﴾
وَفِيه أَبْوَابٌ
بَابٌ : فِيمَا يتَعَلَّق بـ نبى الإسلام: خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين
الْفَصْل الأول
البَاب الرابع :
« هبطَ عليَّ جبريلُ فقال „ إنَّ اللهَ يقرئُكَ السلامَ ويقولُ لكَ إنِّي حرَّمتُ النارَ على صُلبٍ أنزلَكَ وبطنٍ حملَكَ وحِجرٍ كفلَكَ : عبدُ اللهِ وآمنةُ وعبدُ المطلبِ “ » .

[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

جُمَّاعُ أَبْوَابِ بَعْضِ الْفَضَائِلِ وَالْآيَاتِ الْوَاقِعَةِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ .. وإثْنَاءِ حَيَّاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلهِ وَسَلَّمَ - ﴿ والتي لم تصح ﴾
الحديث المكذوب .. الـ ثامن : 8. :
يندرج تحت :" صحيح العقيدة الإسلامية وما لم يصح فيها: الإيمان بالرسل . الإيمان بـ نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم –
﴿ السيرة المحمدية النبوية ﴾
﴿ كتاب المناقب والمثالب ﴾
وَفِيه أَبْوَابٌ
بَابٌ : فِيمَا يتَعَلَّق بـ نبى الإسلام: خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين
الْفَصْل الأول
البَاب الرابع :
" - فِي إكرام أَبَوَيْهِ وجده وجدته وعمه " .
الواضح والظاهر .. أنه توجد العديد من القضايا الشائكة والمسائل الساخنة والأمور المغلقة في كافة نواحي الحياة والتي تحتاج لـ بصيرة عالم ؛ ووعي قدير مدرك مطلع على الأمور من كافة جوانبها ونواحيها مع قدرات ذهنية وإعمال عقلية فهمية واستيعابية ؛ فـ إذا كانت مسألة متعلقة بعلوم الدنيا كـ الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والفلك وما شابه ذلك .. فقد يكون هناك جانب شرعي متعلق بآحدى مسائلها يحتاجه المتخصص في شأن منها لـ معرفة الحلال فـ يفعله ويجتنب الحرام فيبتعد عنه في تلك المسألة أو القضية ..
كــ :
( أ. ) كشف عورة [( ذكر بالغ / أنثى )] لمعرفة نوع المرض أو معالجته ..
أو
(ب . ) التداوي بالمحرم :
مثل :
[1 . ] ذوبان مادة فاعلة علاجية لمرض ما في الكحول وليس الماء ؛
أو
[2 . ] شرب أبوال الإبل / الناقة ،
أو
( ج. ) كيفية بناء البيت والمنزل وعدم كشف عورات الساكنين فيه لمَن هم بالخارج .. وهكذا ..
و
في الإسلام هناك مسائل قد لا يستفاد المسلم من معرفتها في الحياة الدنيا
كـ :
- كفر فلان من عدمه ؛ و
- درجة إيمان فلان أو
- دخوله بإذن الله الجنة أو الآخرى ،
بيد أن الناس تسأل ؛ وبعض السادة العلماء تنبهنا أن هذه من المسائل التي لا طائل تحتها في معرفتها أو التحقق من كيفيتها .
و
المسألة هذه
[( والتي تندرج تحت البَاب الرابع : من هذه البحوث ؛ وهي :
- [( إكرام أَبَوَيْهِ وجده وجدته وعمه )] .
من تلك المسائل وهي مجرد معرفة لا يترتب عليها أي أحكام شرعية إسلامية عملية .. فقط يبنى عليها معرفة لا تضر إذا جُهلت ؛ ولا تفيد إذا عُلمت ..
و
قد أختلف(!) العلماء حولها ورغبت عامة المسلمين في معرفتها ؛ لعل من باب العلم بالشئ ، فـ السادة الشيعة لهم رأي واضح ؛ وأهل السنة والجماعة وفقاً لما تحت أيدينا من أدلة لهم رأي ؛ وقد كتب بعضهم .. كـ الجلال السيوطي-على سبيل المثال وليس الحصر- في موسوعته الحاوي للفتاوي(*) في هذا الباب تحت عنوان : [( مَسَالِكُ الْحُنَفَا فِي وَالِدَيِ الْمُصْطَفَى )] .. ومسألة [( أهل الفترة )] تحتاج إلى إيضاح .. والعبرة عندنا بـ الدليل الشرعي .. الوحيان المنزلان مِن السماء بواسطة أمين السماء المَلَك جبرائيل ؛ والذي بلغهما لـ أمين السماء والأرض النبي الرسول محمد بن عبدالله .. ثم صحة هذا الدليل وقوته وأنه يبحث هذه المسألة المعروضة وليس غيرها ؛ وتتبقى قضية : الدليل الظني الثبوت ، والظني الدلالة ؛ و هذه تندرج تحت باب الإجتهاد والصواب فيه لصاحبه أجران والخطأ له أجر .. لذا فـ مسألة العقائد والإيمان تحتاج لـ دليل : قطعي الثبوت - كي يطمئن القلب فتهدأ النفس وتستريح الروح ويقتنع العقل ويفهم الإدراك- .. هذا أولاً .. وقطعي الدلالة اي يفهم من النص الشرعي معنىً واحداً لا يتعداه إلى غيره ولو بـ شبهة .. والحمد لله على كل حال وفي كل زمان .. فــ إذا تيسر لي الأمر مِن بعد حسن توفيقه سبحانه تعالى ورعايته واستنارة ووعي في البحث وفهم صحيح قد أعود لبحث هذه القضية !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) [عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911 هـ) ؛ الحاوي للفتاوي؛ دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان؛ 1424 هـ - 2004 م؛ الجزء: 2 ؛ بدءاً من صفحة 244]
ــــــــــــــــــــــــــــــ
:
« „ هبطَ عليَّ جبريلُ فقال إنَّ اللهَ يقرئُكَ السلامَ ويقولُ لكَ إنِّي حرَّمتُ النارَ على صُلبٍ أنزلَكَ وبطنٍ حملَكَ وحِجرٍ كفلَكَ : عبدُ اللهِ وآمنةُ وعبدُ المطلبِ “ » ؛
:" بَاب : - فِي إكرام أَبَوَيْهِ وجده وعمه
: ١ . )] : الرواه :
أخْبرت عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيُّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عبدالله مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حَاجِبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْغَطْفَانِيُّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن هَارُونَ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْعَبَّاسِيُّ قَالَ حَدَّثَنى أَبى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ:
" :أقسمُ النص .. الحديث المكذوب إلى مشاهد ليسهل فهمه :
وهذه الحادثة تمت هكذا :
- قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَبَطَ عَلَىَّ جِبْرِيلَ .
فَـ قَالَ يَا مُحَمَّدُ:
١ . )] : إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلامُ
وَيَقُولُ إِنِّي حَرَّمْتُ النَّارَ عَلَى :
٢ . )] : صُلْبٍ أَنْزَلَكَ
وَ:
٣ . )] : بَطْنٍ حَمَلَكَ
وَ:
٤ . )] : حِجْرٍ كَفَلَكَ.
: * . )] : فَقَالَ [(رَسُول الله)] : يَا جِبْرِيلُ بَيِّنْ لِي!،
: ١ . )] : فَقَالَ [(جِبْرِيلُ )] : أَمَا الصُّلْبُ فَعَبْدُ اللَّهِ
وَ:
٢ . )] : أَمَّا الْبَطْنُ فَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ،
وَ:
٣ . )] : أَمَّا الْحِجر فعبد..
يعْنى :
٣ . أ . )] : عبدالمطلب
وَ:
٣ . ب . )] : فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع بِلَا شكّ وَإِسْنَاده كَمَا ترى.
قَالَ بعض حفاظ خُرَاسَان: كَانَ أَبُو الْحُسَيْن يَحْيَى بن الْحُسَيْن الْعلوِي رَافِضِيًّا غاليا ، وَكَانَ يدعى الْخلَافَة بحيلان [بحيلان] ، وَاجْتمعَ عَلَيْهِ خلق كثير
* . )] :
توضيح المسألة :
وَلَا يخْتَلف الْمُسلمُونَ إِنَّ عبدالله مَاتَ وَرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمل وَلَا خلاف أَنه مَاتَ كَافِرًا(!)،
وَ
كَذَلِكَ آمِنَة مَاتَت ولرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتّ سِنِين.
وَ
لَا يخْتَلف الْمُسلمُونَ أَن عبدالمطلب مَاتَ كَافِرًا(!)، وَكَانَ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمئِذٍ ثَمَان سِنِين.
وَ
أَما فَاطِمَة بنت أَسد[/COLOR] فَإِنَّهَا أسلمت .. وبايعت .. وَلَا تختلط بـ هؤلاء.
ثم
يليه :
الباب الخامس : بَاب ذكر أَبِيه وَعَمه أبي طَالب!
ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)