05 / 04 / 2009, 54 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دون اي مقدمات أترككم مع كلام الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ: مما ينبغي طرحه في ابتداء هذه الدروس كوصية في العلم والتعلم: أن يكون نظرك في العلم مستمراً حتى تُحكم العلم؛ أعني بذلك أن بعض العلوم لا تفقهها وتفهمها إلا إذا كنت لها دون غيرها. مثلا التوحيد والعقيدة هذه تحكمها وتقوى فيها إذا كنت لها دائما تبحث فيها دائما تبحث فيها شيء من عمرك حتى تحكم قواعدها جميعا وتضبط ذلك، تكون عندك القاعدة، بعد هذا لو انتقلت إلى علم آخر يعني من حيث الاستيعاب وكثرة البحث فيه يكون تأصيل هذه قد استقام. مثلا في العلوم المساعدة النحو، النحو من العلوم التي لا تطلب مع مشاركة شيء آخر، يريد ذلك العلم طالبَ علم متفرغ له فترة من الزمن حتى تحكمه، سنة إذا ضبطته جدا انتهى خلاص، بعد ذلك يكون تفريعات مسائل وقراءات تكون سهلة تستلذ لها كما تقرأ كلاما صحفيا أو نحو ذلك؛ لأن التقعيد مشى عندك، لكن هذا ما يصلح بالمخالطة. أقول هذا لأن بعض طلبة العلم يضع له جدولا يقول مثلا يوم السبت يكون لي كذا وكذا وكذا، يوم الأحد أقرأ في كذا وكذا، يوم الاثنين أقرأ في كذا، يجعل له جدولا وإذا به يقرأ في تسعة أنواع من العلوم أو ثمانية أنواع من العلوم وهذا غير صحيح. هذا يكون بعد التأصيل والتقعيد، يكون استزادة من المعارف والعلوم، نعم يصلح؛ لكن في البداية وهو لم يُحكم علما تختلط عليه العلوم، يدخل عليه ما ورد في التفسير من مثلا خلافات نحوية على ما في النحو على ما في أصول الفقه على ما في مصطلح الحديث، ما في العقيدة والتوحيد يدخل مثلا على ما في الفقه، وهكذا تختلط معه. لكن الذهن خاصة في ثلاثة علوم التوحيد –العقيدة- والفقه والنحو، هذه العلوم الثلاثة ما تقبل الشركة، أما غيرها فيمكن أن يؤخذ على مر الأيام والليالي بحسب ما جربت يعني شيئا فشيئا، التفسير تأخذه شيئا فشيئا، الحديث شيئا فشيئا حسب ما تقرأ تستفيد، وكذلك العلوم الأخر. من الشريط 25 من شرح العقيدة والواسطية
Y`h ;kj 'hgf ugl lfj]z to` i`i hgkwdpm
|
| |