المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام العفو والصفح * عن معمر قال : صك رجل ابناً لقتادة - بن دعامة - ، فاستعدى عليه عند بلال بن أبي بردة ، فلم يلتفت إليه ، فشكاه إلى القسري ؛ فكتب إليه : إنك لم تنصف أبا الخطاب ؛ فدعاه ، ودعا وجوه أهل البصرة يتشفعون إليه ، فأبى أن يشفعهم ؛ فقال له : صكه كما صكك ، فقال لابنه : يا بني ، احسر عن ذراعيك ، وارفع يديك ، وشد ؛ قال : فحسر عن ذراعيه ، ورفع يديه ، فأمسك قتادة يده ، وقال : قد وهبناه لله ، فإنه كان يقال : لا عفو ، إلا بعد قدرة . (2/340) * قال إبراهيم بن أدهك : كان قتادة يقول : أفضل الناس : أعظمهم عند الناس عفواً ، وأسفههم له صدراً . (8/54) * عن إبراهيم التيمي قال : إن كان الرجل من الحي ليجيء ، فيسب الحارث بن سويد ، فيسكت ؛ فإذا سكت ، قام ، فنفض رداءه ، ودخل . (4/126) * عن الأعمش عن خيثمة قال : كان قوم يؤذونه ، فقال : إن هؤلاء يؤذونني ، ولا والله ، ما طلبني أحد منهم بحاجة إلا قضيتها ، ولا أدخل على أحد منهم أذى فقابلته به ، ولأنا أبغض فيهم من الكلب الأسود ؛ ولم يرون ذلك ، إلا أنه والله ، لا يحب منافق مؤمناً أبداً . (4/116) * عن عبد الصمد قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً ، فقل : يا أخي ، اعف عنه ، فإن العفو أقرب للتقوى ؛ فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو ، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل ؛ قل : فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل ، وإلا فارجع إلى باب العفو ، فإنه باب أوسع ، فإنه من عفا وأصلح ، فأجره على الله ، وصاحب العفو : ينام الليل على فراشه ، وصاحب الانتصار : يقلب الأمور . (8/112)
hgut, ,hgwtp
|