عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 02 / 2009, 24 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو قاسم الكبيسي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.46 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2276
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بسم ألله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته

من علامات السعادة والفلاح:

أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته.
وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره.
وكلما زيد في عمره نقص من حرصه.
وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله.
وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.


وعلامات الشقاوة:

أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه،
وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه،
وكلما زيد في عمره زيد في حرصه،
وكلما زيد في ماله زيد بخله وإمساكه،
وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه.
وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده،
فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام.


وكذلك الكرامات امتحان وابتلاء ،كالملك والسلطان والمال.
قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده:

((هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر)).



فالنعم ابتلاء من الله وامتحان يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور.
كما أن المحن بلوى منه سبحانه،
فهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب،
قال تعالى

((فأما الإنسان إذا ماابتلاه ربه فأكرمه ونعَّمة فيقول ربي أكرمن*وأما إذا ماابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن،كلا...))

أي ليس كل من وسعت عليه وأكرمته ونعَّمته يكون ذلك إكراماً مني له،
ولاكل من ضيقت عليه رزقه وابتليته يكون ذلك إهانة مني له.

كتاب الفوائد
لإبن قيم الجوزية

lk ughlhj hgsuh]m ,hgtghp











التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 05 / 12 / 2009 الساعة 18 : 06 PM
عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس