06 / 01 / 2009, 04 : 05 PM | المشاركة رقم: 6 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح المبحث الثالث: الشريعة اليهودية أولاً: العبادات : 1)الصلاة ليس الهدف من الصلاة عند اليهود هو عبادة الله والتقرب إليه سبحانه بل إن الهدف الأساسي منها هو المصلحة الدنيوية وهو الخلاص، فالصلاة "تنبع انطلاقاً ممّا حدث أو يحدث أو لكي يحدث شيء ما، حتى يمنح الله خلاصه للأرض.والصلاة على نوعين، فرديه، وجماعية " أما الفردية: فهي صلوات ارتجالية من أفراد، تتلى حسب الظروف والاحتياجات الشخصية،ومن أمثلتها صلاة إبراهيم لأجل خلاص سدوم ، وصلاة يعقوب لأجل خلاصه من عيسو أخيه،وصلاة موسى لأجل بني إسرائيل. وهكذا صلاة الأنبياء يشوع وصموئيل وإيليا وإليشع وداود ويونان"يونس"ودانيال وعزرا ، وهذا النوع من الصلاة يتلى في أي محل كان. والصلاة المشتركة: هي صلوات تؤدى باشتراك جملة أشخاص علناً وعموما ، في أمكنة مخصوصة ومواعيد معلومة، حسب طقوس وقوانين مقررة من رؤساء الدين والكهنة. ولم توضع الصلوات الطقسية عند الإسرائيليين إلا بعد تأسيس أمكنة العبادة كخيمة الاجتماع والهيكل" "وتدلنا مزامير داود وسليمان أن الصلاة كانت ترافق بالغناء والموسيقى القانونية، وقد ورد في سفر عزرا أن ممن رجع من السبي كان يوجد مائتان من المغنيين والمغنيات. تقول التوراة"ولهم من المغنيين والمغنيات مائتان . من أقوالهم في الصلاة : يردد اليهود في صلاتهم أقوال غريبة، تدل على أنها ليست تعاليم موسى u، وقد كشف ذلك (السموأل بن يحيى المغربي)في كتابه(بذل المجهود في إفحام اليهود) قائلاً:"نقول لهم:ما تقولون في صلواتكم وصومكم ؟ هل هي التي فارقكم عليها موسى u؟ فإن قالو: نعم، قلنا: فهل كان موسى وأمته يقولون في صلاتهم كما تقولون: اللهم أخرب ببوق عظيم لعتقنا، وأقبضنا جميعاً من أربعة أقطار الأرض إلى قدمك، سبحانك يا جامع تشتيت قوم بني إسرائيل. أم هل كانوا على عهد موسى يقولون كما تقولون في كل يوم:"ردَّ حكامنا كالأولين، ومسراتنا كالابتداء، وابنِ يروشليم قرية قدسك في أيامنا، وأعزنا ببنائها سبحانك يا باني يروشليم. أمّا هذه فصول شاهدة بأنكم لفقتموها بعد زوال الدولة . "وكان الفرس كثيراً ما يمنعون اليهود عن الصلاة لمعرفتهم بأن معظم صلواتهم دعاء على الأمم بالبوار وعلى العالم بالخراب سوى بلادهم التي هي أرض كنعان . فلما رأوا أن صلاتهم هكذا منعوهم من الصلاة، فرأت اليهود أن الفرس قد جدوا في منعهم من الصلاة فاخترعوا أدعيه مزجوا بها صلاتهم سموها "الخزانة"وصاغوا لها ألحاناً عديدة وصاروا يجتمعون على تلحينها وتلاوتها والفرق بين الخزانة والصلاة أن الصلاة بغير لحن ويكون المصلي فيها وحده والخزانة بلحن يشاركه غيره فيه، فكانت الفرس إذا أنكروا ذلك عليهم قالت اليهود نحن نغني وننوح على أنفسنا فيخلون بينهم وبين ذلك، فجاءت دولة الإسلام فأمنوا فيها غاية الأمن، وتمكنوا من صلاتهم في كنائسهم، وأصبحت الخزانة سنة في الأعياد والمواسم والأفراح وتعوضوا بها عن الصلاة" ويقولون في صلاتهم:"فلنشكر إله الجميع لأنه لم يخلقنا مثل كل أمم الأرض "ويقوم رجال الدين اليهودي بتعليم الذكور من اليهود صلاة يقولون فيها يومياً:"مبارك أنت يارب إلهنا ملك الكون الذي لم يخلقني امرأة" ويخاطبون الله في الصلاة بما لا يليق بعظمة سلطانه فيقولون"حتى متى تختبيء كل الاختباء . وهم دائماً ينادون إلههم "يهوه"ويستعجلونه بإرسال مخلصهم المسيح، فاليهود لم يؤمنوا بالمسيح عيسى u وهم لا زالوا ينتظرون مجيئه وهم يهيئون الآن الظروف التي تسبق مجيئه،و الحقيقة أن ما ينتظرونه ليس هو المسيح وإنما هو "المسيح الدجال"أما المسيح فقد ظهر ثم رفع وسيأتي ثانية ويقوم بقتل المسيح الدجال يتبع .....
|
| |