عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 05 / 2025, 21 : 09 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,454 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
9 النِّكَاح لغةً
﴿ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً ﴾ .. يقول: أوجبن عليكم عقداً وثيقاً شديداً بالنِّكَاح ..
﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ .. أَوْ .. تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ﴾ .. لذا جاء الأمر بـ حسن العشرة ..
.. ابحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة .. ومحاولة جادة لـ بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة بـ شقيها النفسي والعقلي!
الْمُقَدِّمَة :
نظَّمَ إسلامُ خاتمِ الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين ورسول رب العالمين للعالمين ؛ نظَّم الإسلامُ حياةَ الإنسان مِن المهد إلى اللحد ؛ فـ عالجَ جميعَ علاقاته في الحياة الدنيا بـ شريعة الإسلام ؛ ووفق منهاج رب العباد وأحكام خالق ورازق الأنام ؛ وبالكيفية القولية والعملية : أيْ السُنة النبوية أو الطريقة الرسولية والكيفية المحمدية ؛ فلا يوجد أمرٌ آلهي إلا وله طريقة معينة في التنفيذ وله كيفية عملية في التطبيق .. كما ولا يوجد نهي شرعي إلا ويلحقه أمر بديل للتيسير ؛ ومَن يقوم بالفعل المنهي عنه : التحريم : أيْ فعل حرام أو أمر قبيح إلا وعلى فاعله كيفية بعينها في الزجر إما تكون :
بـ:
أ . ) التعزير أو :
ب . ) بـ العقوبة أو
ج . ) بالحد .. فـ نظم الكتاب المجيد والسنة النبوية المطهرة أيْ : الوحي :
نظم :
( 1 . ) علاقةَ الإنسان بــ الذي خلقه فابدعه من غير تعب ؛ وأوجده فأنشأه من عدم بـ غير نصب ؛ ورزقه من غير سبب ؛ وإن كدَّ الإنسان لتحصيل رزقه واجتهد وسعى ؛
فـ نظم الإسلام :
أ . ) مبادئ العقيدة أو :
ب . ) مجموعة العقائد و :
ج . ) أسس الإيمان .. هذه كتلة الإيمان ..
وهذا أولاً ..
ثم ثانياً :
بيَّنَ جميع العبادات [( البدنية منها والمالية .. أو يجتمعا معاً )] لما يحبه هو سبحانه ويرضاه : أيْ لـ مَن اعتقد بآلوهيته وربوبيته ووحدانيته ؛ وشُرحت تلك العبادات بواسطة رسوله أي كيفية الآداء والقيام بـ تلك العبادات : سواء :
( أ . ) البدنية الخالصة منها كـ الصلاة أو :
( ب . ) المالية الخالصة كـ الزكاة والصدقات أو ما :
( ج . ) جمعت البدنية والمالية معاً في عبادة واحدة كـ الحج والعمرة ..
والعلاقة الثانية :
2 . ) نظم الخالق .. وبلغنا الرسول كيفية تسيير علاقة الإنسان بنفسه ؛ وهي :
( أ . ) الأخلاق و :
( ب . ) المطعومات و :
( ج . ) المشروبات و :
(د .) الملبوسات .. ثم أظهر الشرع في منهاج الإسلام : فارق تغطية العورة عند الأنثى بـ خلاف الذكر وإن كان ابنها .. وهذا يظهر بوضوح في مناسك الحج والعمرة ..
ثم :
3 . ) نظم العلاقة الثالثة والآخيرة ، وهي علاقة الإنسان بغيره ؛ وهي :
( أ . ) كافة المعاملات و :
( ب . ) العقوبات والحدود والتعزير.
فـ نظَّم الإسلام علاقة الرجل بالمرأة [( وهو موضوع هذه البحوث إن شاء الله وبحسن توفيقه وتمام معونته )] أي علاقة الذكر بالأنثى .. وإجتماع الأنثى بالذكر ..
وعليه ..
يظهر لمَن يقرأ القرآن المجيد ويتبع سنة النبي الكريم أن مقومات الفرد والتي ينهض بها وعليها في معترك الحياة الدنيا ، ثم يحاسب بعد الموت عليها ؛ ومِن ثمَّ يوم القيامة : يوم العرض ويتبعه الخلود في جنة النعيم إن شاء الله .. تلك المقومات تُشكل شخصيته [( النفسية والعقلية )] في حياته الدنيا ، وأذكر هذه المقومات حسب أهمية الترتيب [( وارجو أن أكون وفقت فيه ) ] :
١ . ) مبادئ العقيدة ؛ وأسس الإيمان .. وهذه تبنى عليها :
٢. ) كيفية العبادات .. وما هو فرض لازم القيام به وما هو مستحب ؛
و وفقاً لتلك العقيدة وبناءً عليها يسير الأحكام الشرعية العملية المتعلقة بـ :
٣. ) المعاملات
وبناءً على كتلة الإيمان واسس العقائد يلتزم بـ
٤. ) الأخلاق القرآنية والنبوية ..
لذا ..
لزم قراءة القرآن المجيد قرأة تعبدية ، يليها قراءة فهمية إدراكية تطبيقية للآيات المتعلقة بمسألة البحث والتي تخصه : انطلاقا من قوله تعالى: ﴿ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ﴾ الآية .. هذا أولاً ..
وثانيا : الاستنارة بالهدي النبوي أي الأحاديث النبوية ذات العلاقة بالمسألة المبحوثة مع النظر إلى الأحاديث القدسية ؛ وإدراك فهم السادة الصحابة والتابعين لهم بـ إحسان أي ما يُطلق عليه اقوال وأعمال وافعال السلف الصالح ..
.. كانت تلك المقدمة ضرورية لـ أنها سوف يبنى عليها موضوع هذا البحث وهو :









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس