18 / 04 / 2025, 16 : 06 PM | المشاركة رقم: 9 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 06 / 12 / 2017 | العضوية: | 54443 | المشاركات: | 1,454 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 236 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 3 / 2 غريزة تحدثتُ عن الحاجة العضوية الآدمية البدنية في الفصل السابق ؛ قلتُ : بأنها ضرورة ملحة ؛ وتكلمتُ عما يحتاجه الجسد البشري حتماً من هواء للتنفس وخاصة الأوكسجين ؛ وماء للشرب ؛ وغذاء ليقيم عوده ؛ وإخراج فضلات لا يحتاجها ؛ ثم راحة ونوم ، وهذه تتطلب إشباعاً حتمياً وإلا هلك الإنسان .. وأكمل اليوم عن غرائز الإنسان! فـ الغرائز صفات اساسية في خَلق الإنسان ، وفي تركيبته البشرية الأصلية ، وتحتاج إلى إشباع غير ضروري وغير حتمي أو ملح .. وتتنوع الغرائز عند الإنسان إلى : 1 . ) غريزة التدين .. ومِن مظهرها الاحترام القلبي الشديد والتقديس والتبجيل والتوقير .. وهذه الغريزة ، تظهر بشُعُور الإنسان بحالة الضّعف ، والاحتياج ، والعجز ، سواء أكان ذلك أمام ظواهر الطّبيعة ، أم الظّواهر الاجتماعية ، أم من ظاهرة شُعُور الإنسان باحتياجه لصلة نفسه مع جهة قادرة وقوية ، تؤمن له الحماية والعناية ، فيتولد عنده مظاهر التّدين ، من تقديس وتعظيم ، وخشية ، ورغبة ، ورجاء ، ودعاء ، والتّجاء ، وتذلل ، وخضوع ، وحب ، وكره ، وخوف .. الخ .. ليحصل الإنسان على التّوازن الروحي والاطمئنان النّفسي ، ولذلك يقول الفلاسفة : „ إن الإنسان كائن متدين بالفطرة “ ، والدِّين ضرورة نفسية له .. تتطلب إشباعاً غير حتمي . 2 . ) غزيزة البقاء .. و مِن مظهرها التملك .. وميل الكائن الحي إلى التّجمع ؛ والانضمام لجماعة من نوعه وجنسه ، واجتناب الخطر ؛ نحو : الأماكن المرتفعة والنّار ، والقتال ؛ للدّفاع عن حياته .. 3. ) غريزة النوع .. ومِن مظاهرها الأمومة ؛ والأبوة ؛ والاخوة ؛ والميل الجنسي : ميل الذكر للأنثى وميل الأنثى للذكر . وهذه الغرائز مجتمعة أو متفرقة لا تتطلب إشباعا ضرورياً أو حتمياً ، بل تتطلب فقط إشباعاً ؛ وعند إثارتها ملحاً ، فإذا حدث هذا الإشباع : هدأ الجسد ؛ وفتر البدن ؛ واستراحت الروح ؛ وسعدت النفس ، فـ عدم إشباع الغرائز يؤدي إلى حالة من عدم التوازن وعدم الاستقرار النفسي والقلق الروحي والضيق أو الاكتئاب ؛ وهذه جميعها إن لم تُشبع لن تؤدي إلى موته أو هلاكه ؛ أو تلف اجهزته الحيوية في بدنه أو اعضاءه ، وتصلح أن تشبع الغريزة بآحدى مظاهرها . والإشباع إما أن يكون : أ . ) إشباعا سويا طبيعيا أو : ب . ) إشباعا خاطئا .. في حالة ميل الذكر للأنثى .. ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين﴾ . أو آتيان المرأة في دبرها .. أو آتيان البهائم .. أو : ج . ) إشباعا شاذاً .. في حالة ميل الذكر للذكر .. ﴿ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُون ﴾ . ثم يتم تأكيد الأمر السابق بالقول : ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُون﴾ ﴿ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُون﴾ . أو ميل ذكر بالغ لذكر قاصر : صبي .. طفل.. أو ميل الأنثى لأنثى مثلها : السحاق . إذ فيها [(الغريزة)] قابلية للخير ؛ والقابلية للشر : هذا .. وفق وجهة النظر في الحياة ؛ سواء النظرة المادية للأشياء ، أو أن الأشياء مخلوقة لخالق أوجدها من عدم ؛فأوجد هذا الخالق نظاماً يسيير حياة الإنسان في الدنيا ليصل إلى بر النجاة في الدنيا والآخرة .. أو وفق مجموعة مقاييس القيم في المجتمع ؛ وتبعا للقناعات بناءً على الإيمان والعقيدة وفق رسالة السماء ، أو الإلحاد والحرية بدون قيود وبلا شروط .. ومجموعة القيم والقناعات والمقاييس إما موروثة عن الأجداد .. ﴿ .. قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا ﴾ .. أو وفق نوع التربية السليمة في الأسرة : الأباء والأمهات والتلقي الصواب في المجتمع ، أو مكتسبة نتيجة القراءة الصحيحة والعلم القطعي الدلالة والمراجعة بفكر صائب ووعي مستنير ، فــ الغريزة لا تجبر الإنسان على توجيهها للخير أو على توجيهها للنشر ، فليس لها إرادة على الجسد أو أعضائه ، بل الإنسان يشبع مظهر من مظاهر غرائزه وفق مقياس بعينه : عند فريق يسميه : الحلال والحرام ؛ وعند فريق آخر وفق وجهة نظره للحياة : الحرية دون قيد أو شرط .. فـ الإنسان الذي لا يؤمن بآله ليس لديه شعور بالدين أو تقديس الآله وقد يظل على إنكاره أو كفره أو إلحاده طوال حياته من دون تلف عضوي مادي لأجهزته الحيوية أو أعضاءه البدنية في حياته الدنيا .. والفقير لن يموت لفقره وإن ملكَ القليل ؛ والغني لن يطول عمره لما يملك الكثير .. المسألة التي نحن بصددها ونبحثها : مسألة النكاح ؛ الزواج : إذ - يستطبع الإنسان أن يمتنع عن ممارسة الجنس اشهراً أو سنوات أو حتى طوال عمره سواء أكان رجلا [( يسوع الفلسطيني الناصري .. محمد بن جرير الطبري .. إسحاق نيوتن .. فولتير : فرانسوا ماري آروويه (François-Marie Arouet)) ويُعرف باسم شهرته : (Voltaire) .. إيمانويل كانط.. Immanuel Kant )] أو امرأة .. والمرأة العاقر التي لا تعلم شيئا عن الأمومة لن تموت ؛ كذلك الرجل العاقر .. - والجائع أو العطشان أو المتعب المرهق لا يفكر في الجنس الآخر .. وقد انتشر في العصر الحالي تصور لحرية الجنس بل فوضوى جنسية بكل ما تعبر عنه الحيوانية بل أضل؛ ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179] ، بل إن الحيوانات أكثر سموًّا من هذا التصور الذي ينادي به مجتمع „ الميم “ كما يسمونه ، ويشرعون له الحقوق ، ويُلزمون بها الآخرين ، ومن يرفض ذلك يعتبر عدوًّا للإنسانية كما يدَّعون ، ويُسخَّر لهذا الفكر كل وسائل النشر والإمكانات. لقد عبَّر كلٌّ من „ فرويد “ و „ ماسلو “ عن هذا الفكر منذ قرن من الزمان في الفكر الماسوني لتدمير البشرية ، وهو يدرَّس كعلم في الجامعات والمدارس ، تحت ما يسمى علم النفس ، وللأسف إن هذا يدرس في بلاد العالم الإسلامي بنفس الفكر ، دون رويَّة ولا تدبر لِما يُحاك للبشرية. إثارة الشهوات : يضع نظام „ إجتماع الرجل بالمرأة “ في الإسلام ميل الذكر للأنثى على رأس قائمة الشهوات ؛ وليس على سبيل الذم بل على سبيل التقرير .. فـ لقد شاءت إرادة الله أن يخلق الإنسان ويجعل له حاجات ، يحتاج إليها لبقاء حياته ، ولذلك فَقَدْ زيَّنها له في نفسه حتى يُقبِلَ عليها ويُشبِعها ؛ وقد عبر عنها القرآن الكريم بأنها شهوة فنطق القرآن يقول : ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء .. ﴾ .. وفي حادثة ذكرها القرآن المجيد تخبر عن ميل الأنثى للذكر فـ نطق يقول : ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ﴾ .. ﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ﴾ .. وهذا الميل الطبيعي المغروس في التركيبة الأصلية البشرية يوليه النظام الإجتماعي في الإسلام عناية خاصة ؛ ويعطي أحكاماً عملية شرعية توافق أصل التركيبة البشرية للإنسان ومتطلباته واحتياجاته لكافة الحالات ؛ إذ هو [(نظام الإسلام )] طراز خاص من العيش ؛ وطريقة معينة في الحياة ؛ وكيفية عملية لإشباع كافة احتياجات وعلاج كل متطلبات الإنسان ؛ فلا يهمل جانب على حساب جانب ؛ ولا يرفع من قيمة ويخفض من آخرى .. فيأتي التفصيل الكافي [(وحياً : قرآنا وسنة )] والوافي والشامل لعلاج هذا الجانب من حياة البشر على الأرض ، إذ أن الخالق هو الأعلم بما صنعه فخلقه ﴿أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير﴾ .. فالحاجة شهوة تتولد داخل الإنسا ن، تزول بمجرد إشباعها وتنتهي ؛ لذلك يعرفها علماء النفس بأنها حالة من النقص أو الاضطراب الجسمي والنفسي ، إن لم تلقَ من الفرد إشباعًا بدرجة معينة ، فإنها تثير لديه نوعًا من الألم أو التوتر أو اختلال التوازن ، سرعان ما يزول بمجرد إشباع الحاجة. فالإنسان في فطرته وفي خلقته هذه الشهوات ، وهي جزء من تكوينه الأصيل وهي ضرورية لحياته ؛ كي تنمو وتطرد ، فهي شهوات مستحبة مستلذة ، ليست مستقذرة ، ولا كريهة ، والآية الكريمة السابقة تؤكد ذلك ، وهنا يمتاز الإسلام بمراعاته للفطرة البشرية السوية وقبولها بواقعها ومعالجتها ؛ لأن هذه الشهوات عبارة عن دوافع عميقة في الفطرة لا تُغلب ، وهي ذات وظيفة أصيلة في كيان الحياة البشرية ، لا تتم إلا بها ، ولم يخلقها الله في الفطرة عبثًا. فعلى الإنسان أن يعرف أن لبدنه عليه حقًّا ، وعليه أن يمتع نفسه بطيبات الحياة ، وألَّا يحرم ما أحله الله ، وما أحله الله يشمل كل ما تتطلبه البنية الصحيحة السوية من لذة ومتاع : ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ . ولو أن علماء المسلمين في معالجة مشاكل الواقع الحالي رجعوا إلى كتاب ربهم الذي فيه الهدى كل الهدى ، لوجدوا فيه ضالتهم ، .وشرحوا سُنة نبيهم لاستراح الجميع : مَن يؤمن بالإسلام ومن يعارضه . بيد أن موقظات الشهوة تتعدد وتكثر عوامل اثارتها .. فتوجد عوامل داخلية تنبع من الشخص ذاته ؛ كما توجد عوامل خارجية ومؤثرات مادية وذهنية تتصل بحواس الانسان ، ويحدد ذلك كله ما لدى الانسان من معارف سابقة ومعلومات تراكمية وما لديه من مفاهيم وقيم ومقاييس متعلقة بكل الأمور. فالشهوةُ تنشط عند بلوغ الانسان سناً معينا من العمر يختلف قليلا من فرد الى آخر ، ويعرف ذلك بـ : ” سن البلوغ“ حيث تبدأ غدد معينة تَنشط في الجسم بافراز أنواع من الهرمونات التي تُنشط نمو أعضاء الجهاز التناسلي ؛ الذكري والأنثوي فـ توزع الدهن تحت الجلد والثديين والعضلات ويتغير الصوت مميزا الشاب عن الفتاة ، ويبدأ الذكر بالاحتلام والأنثى بالحيض. وعند تلك المرحلة أو بعدها يستطيع الانسان ان يثير شهوته بمجرد التفكير والتخيل من دون وجود مؤثر خارجي يدفعه الى ذلك ، وهو بذلك يحصل على نوع من اللذة بمجرد اثارة شهواته جزئيا ، حتى ان بعض الشباب والشابات يقوم بممارسة : ” العادة السيئة “ لاشباع تلك الشهوة التي أثارها في نفسه بنفسه ، وبعضهم يلجأ الى بعض أنواع التصرفات الشاذة للحصول على نوع من اللذة يرضيه جزئيا فيكرر ذلك حتى يعتاده ويصبح نوعا من المرض صعب المداواة والعلاج. أجهزة الاستقبال أما المؤثرات الخارجية ومثيرات الشهوة فإنها ترتبط بأجهزة الاستقبال لدى الانسان ، أي : الحواس ، ويوضع على رأسها : البصر ؛ والسمع ؛ والجلد أي : حاسة اللمس ، فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع وكذلك الأيدي والأرجل. ويأمر الاسلام المؤمنين رجالا ونساء بغض البصر : ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ .. ﴾.. ﴿ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ ﴾ .. ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ ﴿ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ .. ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ .. ﴿ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ﴾ .. ثم يعدد مَن هم أصحاب الاستثناء في اثني عشر شخصاً .. ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام:”زنا العينين النظر“ [(متفق عليه)] ؛ أما قوله : ” النظرة سهم من سهام إبليس“ ؛ قلت(الرَّمَادِيُّ ) هذا حديث قدسي لا ينسب للنبي وهو ضعيف واه ؛ كما نهى اثنتين من نساءِه [(أم سلمة وميمونة رضي الله تعالى عنهما)] .. أن تنظرا الى الأعمى قائلا: ” أفعمياوان أنتما “ ومدار الحديث على نبهان مولى أم سلمة وقد ضعفه بعض العلماء وصححه أخرون ، ويأمر الاسلام الرجال والنساء على السواء بستر عوراتهم ؛ وعدم التعري أمام الآخرين رجالا أو نساء ، وأمر النساء بالخمار ، وبالحجاب في حالات معينة ، وعبر عن أجزاء الجسد التي يجب سترها بأنها ” سوءة“ وبأنها ”عورة“ ، فيقول سبحانه وتعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون﴾ ﴿ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا ﴾ .. وقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن التجرد الكامل من الملابس بين الزوجين : ”... ولا يتجردا تجرد العيرين “ [حديث : ضعيف الإسناد ، لا تقوم به حجة ، ولا يثبت بمثله حكم] .. فلا حرج في عدم التستر .. (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ). ابحاث لمجتمع خامل .. ثم يليه : 3 /3 ( فِطْرَةُ اللَّهِ ) .. و3 /4 : : ( صِبْغَةُ اللّهِ ) .. ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ الجمعة : ٢۰ شوال ۱٤٤٦~ 18 ابريل 2025 م.
|
| |