[دكتور محمد فخر الدين الرمادي]

بقية المصادر والمراجع :
- [ 3 ]
[( هبطَ جبريلُ عليَّ فقال : إنَّ اللهَ يُقرئكَ السَّلامَ, ويقولُ : إنِّي حرَّمتُ النَّارَ على صُلبٍ أنزلكَ, وبطنٍ حملكَ, وحِجرٍ كفلكَ أمَّا الصُّلبُ : فعبدُ اللهِ وأمَّا البطنُ : فآمنةُ بنتُ وهبٍ وأمَّا الحِجرُ : فعبدُ – يعني : عبدُ المطَّلبِ, وفاطمةُ بنتُ أسدٍ"[(والدة امير المؤمنين الامام علي )].
انظر : الشوكاني ؛ في : الفوائد المجموعة؛ ( 321) ؛ الحديث: موضوع؛ إذ في أسانيده مجاهيل وهو موضوع.
ــــــــــــــــــ
- [ 4 مكرر ]
هبط عليَّ جبريلُ ، فقال : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرئُك السَّلامَ ويقولُ : إنِّي حرَّمتُ النَّارَ على صُلبٍ أنزلك وبطنٍ حملك ، وحجرٍ كفلك ، فقلتُ : يا جبريلُ بيِّنْ لي ، فقال : أمَّا الصُّلبُ ، فعبدُ اللهِ ، وأمَّا البطنُ فآمنةُ بنتُ وهبٍ ، وأمَّا الحجرُ فعبدٌ يعني عبدَ المطَّلبِ ، وفاطمةُ بنتُ أسدٍ" .
نسبت روايته إلى : علي بن أبي طالب" ...
انظر عاليه عند : ابن الجوزي؛ في الموضوعات له"؛ ( ج: 2/ 10 ) ؛ قال ابن الجوزي معلقاً على ما نُسب إلى الإمام علي كرم الله تعالى وجه ورضي عنه :" " موضوع بلا شك |
ـــــــــــــــــــ
- [ 5 ] هبطَ عليَّ جبرئيلُ فقال يا محمدُ إنَّ اللهَ يقرئُكَ السلامَ ويقولُ لكَ إنِّي حرمتُ النارَ على صلبٍ أنزلَكَ مِنهُ وبطنٍ حملَكَ وحجرٍ كفلَكَ فقلتُ يا جبريلُ بيِّنْ لي فقال أمَّا الصلبُ فعبدُ اللهِ وأمَّا البطنُ فآمنةُ بنتُ وهبٍ وأمَّا الحِجرُ فعبدٌ يَعني عبدَ المطلبِ وفاطمةَ بنتَ أسدٍ" ". نسبت روايته إلى : علي بن أبي طالب؛ انظر : الجورقاني؛ في : الأباطيل والمناكير؛ (1 /375)؛ الحديث: موضوع باطل |
إشكال الحديث يقع على عاتق :" عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْغَطْفَانِيُّ؛ فهو (مجهول الحال ) .
ــــــــــــــــ
[ 6 ]:
[( ج: 1 ؛ ص: 322 )] :" تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ". [ابن عراق ". ]
ج: 1 / ص : 321 ) :" تجده في : [كتاب المناقب والمثالب ] .. وَفِيه أَبْوَاب ..
بَاب فِيمَا يتَعَلَّق بالنبى ".
. . .
,وترتيبه (3. ) . : (٣) حَدِيثٌ [" هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيَّ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: إِنِّي حَرَّمْتُ النَّارَ عَلَى صُلْبٍ أَنْزَلَكَ، وَبَطْنٍ حَمَلَكَ، وَحِجْرٍ كَفَلَكَ، أَمَّا الصُّلْبُ فَعَبْدُ اللَّهِ، وَأَمَّا الْبَطْنُ فَآمِنَةُ، بِنْتُ وَهْبٍ، وَأَمَّا الْحِجْرُ فَعَبْدٌ، يَعْنِي عَبْدَ الْمُطَّلِبِ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ "..
واعتمد بن عراق مع ما قاله : ( ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث عَليّ، وَفِيه أَبُو الْحسن يحيى بن الْحُسَيْن الْعلوِي، وَفِيه غير وَاحِد من المجهولين. ".
ـــــــــــــــــــ
ومن مصادر الشيعة :
[ 7 ]
وتوجد زيادة اذكرها :" ان الله أوحى إلى النبي صلى الله عليه وآله: « إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك وأهل بيت آووك، فالصلب عبد الله والبطن آمنة بنت وهب، والحجر الذي كفله فاطمة بنت أسد، وأهل بيت الذي آووه فأبو طالب.
والزيادة : وفي رواية.. :" وثدي أرضعتك ".: حلمية بنت أبي ذؤيب »(1).
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مستدرك سفينة البحار: ج 8، ص 256..
ــــــــــــــــــــــــــــ
: "ــوجاء تفصيل في هذه المسألة ومسألة إيمان ابي طالب عند العلامة
[ 8 ]
[(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٥ – بداءً من : الصفحة ١٠٨ )]...
وتقرأ ذلك : عند :"
[ 9 ]
" الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٤٦ ؛ باب مولد النبي ح ٢١.".
وتجده في :"
[ 10 ]
روضة الواعظين : ص ١٣٩ . ".
وانظر :"
[ 11 ]
كتاب : [ الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم ] / الصفحة : 26 ـ 27 ". [نقلا من :" عقائد الشيعة آباء وأمّهات المعصومين عليهم السلام الدليل على أنّ عبد الله وآمنة ماتا مسلمين ". ]
اقول :
اعتماد الشيعة على : كتاب الكافي للكليني .. أو كتاب : بحار الأنوار للمجلسي فقط كــ مصدر : دون ذكر التخريج لا يصلح في الصناعة الحديثية لأعتماد النص .. وهذا ما فعله :" الشيخ فوزي بن محمد تقي بن علي آل سيف، من مواليد سنة «1379 هـ» في تاروت ـ القطيف". . في اعتماده على كتاب الكافي .
وجاء النص في بحث عن :
[آمنة بنت وهب (الحلقة الثانية) ] .
(صفحة إلكترونية تحت اسم إمام حسين ترقيمها :" ( 24091 ) . )
ـــــــــــــــــــــــــ
:" وقد جاء عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:
نزل جبرئيل (ع) على النبي (ص) فقال: يا محمد، إن ربك يُقرؤك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك, فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطلب، والبطن الذي حملك آمنة بنت وهب، وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب. [(1)] .
كما
جاء عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:هبط جبرئيل على رسول الله (ص) فقال: يا محمد، إن الله عز وجل قد شفعك في خمسة: في بطن حملك وهي آمنة بنت وهب بن عبدمناف، وفي صلب أنزلك وهو عبدالله بن عبدالمطلب، وفي حجر كفلك، وهو عبدالمطلب بن هاشم، وفي بيت آواك, وهو عبدمناف بن عبدالمطلب أبو طالب، وفي أخ[(*)] كان لك في الجاهلية[(2)] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[(1)] الفتال النيسابوري ــ روضة الواعظين ص 121 / السيوطي ــ التعظيم والمنة ص 25
[(2)] شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 3 ص 311 .
[(*)] سأتعرض بمشيئة الله تعالى وحسن توفيقه ورعايته لهذا الجزء من القول المنسوب إلى الإمام الصادق!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
: والظاهر عندي أن هذه المسألة تحتاج مني إعادة نظر لتعارض الأدلة في مسألة واحدة وتناقضها !