الموضوع: شيئ فى صدرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 10 / 2008, 12 : 01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
هبه مجدى
اللقب:
عضو ملتقى مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية هبه مجدى


البيانات
التسجيل: 30 / 09 / 2008
العضوية: 11134
المشاركات: 137 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 218
نقاط التقييم: 12
هبه مجدى is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
هبه مجدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله
انا مثل اى شابه كان لدى ميول لسماع الاغانى الى ان هدانى الله الى ان استبدل الحرام بالحلال
وهو الانشاد الدينى
الذى وجدت فيه الجمع بين حلاوة الايمان وحلاوة المعانى وعدم ارتكاب معصيه
ومنذ وقت قريب سمعت ان الانشاد الدينى المصاحب للموسيقى حرام
وسالت نفسى هل انشاد سامى يوسف وعبد السلام الحسنى واحمد ابو خاطر وغيرهم حرام ؟
فاذا كانوا كذلك فما البديل
هل الرجوع للاغانى التى تحمل معانى مثيره للغرائز وصاخبه ومنها ما يشمل بعض الالفاظ البذيئه
فظللت ابحث عن فتوى تريحنى من هذا التساؤل
واخيرا وجدتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شكرًا لكم على هذا الموقع واسمحوا لي بطرح هذا لسؤال:
ما حكم الشرع في الاستماع للأناشيد الدينية التي تكون مصاحبة بالآت موسيقية والتي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة؟ وهل نعتبر الذين يؤدون هذه الأناشيد منشدين أم مغنين؟ جزاكم الله كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الأخت الفاضلة :
اتفق العلماء على حرمة الغناء الفاحش، وليس الغناء الفاحش ما يدعو للغرائز ودفع الشهوات لارتكاب المحرمات فحسب، بل هو كل غناء يعود ضرره على الدين والعقل والنفس والعرض والممتلكات ، هو كل ما يدعو لمحرم أو يحث عليه ، أيا كان هذا التحريم، إذ كثير من المفتين يقيدون تحريم الغناء بإثارة الشهوة الجنسية ، أو الدعوة للعاطفة بعيدا عن الزوجية ، ولكن نضبطه بكل ما يدعو إلى ضرر ومفسدة ، سواء أتعلق بشيء حسي أو معنوي .
ولكنهم اختلفوا فيما سوى هذا، فمنهم من ضيق وحرم كل أنواع الغناء والإنشاد كله ، أخذا بظاهر بعض النصوص الواردة والتي يفهم من ظاهرها مطلق التحريم، والبعض يرى أن ما سوى الضار هو على أصله في الإباحة ، وقيد التحريم على الحالة الأولى من الإضرار ، و لم يصح في تحريم الغناء إلا حديثين في البخاري، اختلف الفقهاء في تأويلهما ، وباقي الأحاديث جمهور الفقهاء على أنها ضعيفة، أو أنها لا تحمل الكراهة ، وهم مختلفون في الحكم عليها ، والآية التي يستدل بها على تحريم الغناء وهي قوله تعالى :"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، ليست خاصة في الغناء إلا بما ورد عن ابن مسعود – رضي الله عنه – في هذا، وهي تحمل على حالة الغناء حال الجاهلية .

و إن كانت هناك نصوص يفهم منها حرمة الغناء والإنشاد ، فإنه يجب أن ننظر إلى تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في زمانهم ، لأنه زمن التشريع ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينشد مع أصحابه، ويدعو للإنشاد والغناء النظيف في بعض المناسبات كالزواج مع بعض الضوابط الشرعية .

واختلاف الفقهاء في الغناء هو اختلافهم في الموسيقى، وعلى هذا فنقول :
إن غالب ما يعرف بالإنشاد أقرب للإباحة سواء أكان بآلات موسيقية أم لا، على من يرى ربط الغناء بالضوابط ، كما يدخل أيضا في هذا كل غناء نافع مفيد، أو على الأقل خلا من الضرر أو الدعوة إليه، ولا تنحصر الإباحة في أن يكون هذا الإنشاد ديني ، ِأو تقوم به طائفة، بل يحكم على الغناء بضوابطه بعيدا عن فاعله والجهة المنتجة .

وخلاصة الفتوى أن الإنشاد ذا الكلمات النظيفة والأداء المعتدل يباح شرعا ، ولا يمكن القطع بحرمته ، ولو كانت معه موسيقى.

والله أعلم
اسفه على عدم وضع الرابط حفاظا على قوانين المنتدى

adz tn w]vn










عرض البوم صور هبه مجدى   رد مع اقتباس