05 / 08 / 2022, 04 : 10 PM | المشاركة رقم: 5 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 06 / 12 / 2017 | العضوية: | 54443 | المشاركات: | 1,454 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 236 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فقه الحديث: " في هذا المقطع من الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّ : - مَن أراد به اللهُ خيرًا عَظيمًا، ونفْعًا كثيرًا، يُفقِّهْهُ في الدِّينِ، فيَمنَحْه العِلمَ الشَّرعيَّ الَّذي لا يُدانيه خَيرٌ في هذا الوُجودِ في فضْلِه وشرَفِه، وعُلوِّ درَجتِه؛ - لأنَّه مِيراثُ الأنبياءِ الَّذي لم يُورِّثُوا غيرَه، و - جاء قولُه: «خَيرًا» نَكِرةً؛ للتَّعظيمِ؛ والتَّنكيرُ أيضًا ليَشمَلَ القَليلَ والكثيرَ ؛ لأنَّ المَقامَ يَقتضيهِ. . - وفي الحديثِ: - فَضْلُ العِلمِ، وفضْلُ تعلُّمِه، و - أنَّ العِلمَ الشَّرعيَّ أشرفُ العُلومِ إطلاقًا؛ لعَلاقتِه باللهِ -عزَّ وجلَّ-. وفيه: - أنَّ الفِقهَ في الدِّينِ مِن عَلامات خَيريَّةِ المسلِمِ. ".
|
| |