المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 06 / 12 / 2017 | العضوية: | 54443 | المشاركات: | 1,396 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 228 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (5. 1. ) فلا يتبقى أمامنا غير " قياس الغائب على الشاهد " ، فنصف الغائب بنفس صفات الإنسان الحاضر فإذا كان هذا هو المشاهد المحسوس : الإنسان الحالي ، فيكون إنسان "اليوم" شبيه بل مثيل بإنسان "الأمس" ولا يوجد أصل يختلف عن الفرع ويكفي القول بأنها ـ نظرية التطور ـ ملاحظات وتأملات ومشاهدات بنص الأقوال التي أوردها السيد الفاضل العالِم " داروين " ، فلا تقدم دليلا ماديا على ما ادعاه فتبقى نظرية كما اطلق عليها “Theorie“ (1)، وإن اقترن بها لفظ "علمية" فهي ستظل نظرية ليس أكثر . ــــــــــــــــــ (1) ولتعريف "النظرية " نقول أنها نوعاً من التفسير لشرح كيفية حدوث ظاهرة طبيعية بشرط تحقق حدوث هذه الظاهرة وعدم وجود نزاع في حدوثها وتكون بشكل عام عرضة للصواب والخطأ . والتماسك المنطقي و الرياضي ثم شرحها لأكبر عدد ممكن من النتائج التجريبية يدعم النظرية ويعطيها تأكيداً أكثر فأكثر ، وهي في المجال العلمي تشير إلى نموذج مقترح وتنطلق من مسلمات أو مبادئ متفق عليها وتكون أساساً لبناء النظرية وما يترتب عليها من نتائج " . والسؤال هل ينطبق هذا كله على نظرية التطور الدارونية !!؟ . ــــــــــــــــــــ
|