عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 03 / 2017, 22 : 01 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
ابو توفيق
اللقب:
نائب المشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو توفيق


البيانات
التسجيل: 30 / 03 / 2016
العضوية: 54282
المشاركات: 2,489 [+]
بمعدل : 0.75 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 358
نقاط التقييم: 12
ابو توفيق is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو توفيق المنتدى : ملتقى التلاوات
الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي
تاريخ الوفاه 8\9\1990
الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى ولد بمحافظة الدقهليه وحفظ القرآن الكريم بها ثم درس علوم القرآن بمحافظة الشرقية ثم انتقل بعد ذلك ليقيم بمحافظة القليوبية وبالتحديد في مدينة كفر شكر عام 1960 عرف كقارىء للقران الكريم بهذه المحافظات الثلاث وذلك قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره فانهالت عليه الدعوات من تلك هذه المحافظات لأحياء المناسبات والسهرات الدينية كقارىء للقرآن الكريم ولأنه صاحب صوت مميز عذب حسن جميل ومتقن للقرآن الكريم حفظا وتجويدا وأحكاماوتلاوته بالقراءات كان يدعى في مناسبات تضم عمالقة من قراء الرعيل الأول بالذاعة المصرية في الفترة من 1953 م وحتى التحاقه بالاذاعة عام 1960م كانت فترة السبع سنوات التي سبقت التحاقه بالاذاعة من أهم وفترات مراحل حياة الشيخ الجليل لأنه اصبح أحد قراء القرآن الكريم الذين وصلوا إلى الشهرة ومكانه مرموقه بين عباقرة التلاوة وقراء القرآن بالوجه البحرى كالقارىء الفذ الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا والشيخ محمو خليل الحصرى والقارىء العظيم الشيخ جـودة أبو السعود الذي لم يلتحق بالاذاعه ومازالت سيرته وموهبته وعبقريته تتناقلها الأجيال وخاصة ابناء محافظة الشرقية والدقهلية والقليوبية وأيضا عظماء الدقهليه آنذاك منهم الشيخ حمدى الزامل والقارىء الشيخ شكرى البرعى وغيرهم من مشاهير القراء

استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى ان يأخذ مكانه في صفوف هؤلاء وان ينفـــرد بمدرســــــــــــــة هو صاحــــــبها الأصـــــلى اطلق عليها المهتمون بسماع عباقرة المشاهير وأيضا بعض قراء القرآن (مدرســـــــــــــــــــــة الحجــــــــــــاز ) ولقب بملك الحجاز نسبة الى مقام الحجاز بضم الحاء حيث أن مقام الحجاز أحد المقامات الموسيقية والنغميه التي تحتاج لموهوب فذ عبقرى يترجم مابها من وقع على آذان ومشاعر السامعين.

وذاع صيته كقارىء محبوب متقن مميز مبدع ومبتكر بين جميع محافظات مصر كلها, وتعرف عليه المشاهير حبا في شخصيته الفريدة التي غلفها الحب والاحترام وقوة الشخصية وقدرته ومواهبه فذاع صيته وانتشر كأريج المسك الطاهر بسرعة فائقة واصبح اسمه يذكره ويردده الملايين عندما يذكرون مشاهير القراء وخاصة بعد التحاقه بالاذاعه (والذي قدم له طلب الالتحاق بالاذاعه هو الفنان القدير إبراهيم سعفان)والذي جمعتعهم روح الاخوة في الطريقة النقشبنديه الأحمديه وهى احدى الطرق الصوفية وكان الفنان إبراهيم سعفان حريصا على سماعه ليستمتع بعزف وفنون الأداء وروائع التلاواة على لسان القارىء الشسيخ السعيد عبد الصمد الزناتى.
مدرسته وتلاميذه

يعدالقارىء الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى صاحب مدرسة متميزة فريدة لها لونها الخاص بها تخرج فيها اساتذة عباقرة وتفرعت عنها مدارس تمكن اصحابها ان يكونوا روادا لمدارسهم, منهم من تخرج على يديه موهبون استطاعوا ان يحققوا شهرة ونجاحات على المستويين المحلى والدولي.

ففى الفترة من 1950م وحتى عام 1990م استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى ان يكون بمثابة شجرة تفرع عنها فروع امتدت إلى ربوع الدنيا كلها فأينعت وأثمرت فطاب ثمرها فكان خير ثمر تألق في سماء عالم التلاوة ففاح عبيرها في ربوع مصر بما يتلى من اطهر واعظم واحكم كلام وهو كلام رب العالمين على ألسنتهم شنف آذان المستمعين والسامعين لدرجة أن خريجى مدرســـــــــــــــته تبوؤامكانه مرموقه وأصبحت أسمائهم تتردد على ألسنة المستمعين في مصر وخارجها, يذكرونهم برائد هذه المدرسة العريقة والتي أصلها ثابت وفرعها في السماء فيشهد هؤلاء السميعه لهم بالإجادة وحسن الصوت وجماله وقوة الاداء واتقانه, والغريب ان ممن تاثروا به وبطريقته وصلوا إلى شهــــــــــــرة لم تتحق له, فخلال الفترة من 1960م وحتى الأن صال وجال عشرات من قراء القرآن الكريم داخل الساحة الزناتية للتلاواة القرآنيه ولكنهم أيضا درجات ومستويات تتفاوت من قارىء لآخر.

أما الذين تأثروا به في بداية حياتهم لما وقفوا على بداية طريق الشهرة والمجد انطلقوا بعبقريتهم واستطاعوا أن يكونوا على قمة مدارس عرفت بأسمائهم على سبيل المثال لا الحصر فضيلة العلم الفذ الشيخ محمد أحمد شبيب والذي ظهر كقارىء للقرآن الكريم في منطقة جنوب الدقهلية عام 1955م أى بعد البشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى بحوالى خمس سنوات وهو قريب منه سنا واقامة أيضا, فالمسافه بين دنديط قرية الشيخ شبيب بميت غمر دقهليه وبين قرية القيطون بلد الشيخ الزناتى لاتزيد المسافة عن 15 كيلو متر, تأثر الشيخ شبيب بطريقة الشيخ الزناتى ولكنه سرعان ماأستغل امكاناته وقدراته فاستقل بنفسه واخذ طريقا خاصا به في أداء تمكيز به مع مالديه من مواهب صوتية جعلته أحد القراء العالميين الذين حققوا من المجد والشهرة مالم يتوفر للشيخ الزناتي.

وفى الفترة من 1968م بزغ نجم مضيىء في سماء دولة التلاوة وهو القارىء الاذاعى الشيخ الشحات محمدأنور والذي بدأ حياته متآثرا بالشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى ولم ينكر الشيخ الشحات محمد انور ذلك بل اذاعه في برنامج رحلتى مع القرآن مع الاذاعى الأستاذ أحمد همام فعمت شهرته ربوع مصر كلها بعدها استطاع الشيخ الشحات محمد انور ان ينفرد ويتميز رويدارويدا بقوة اداءه والتجديد للطريقه حتى استطاع ان يصل إلى الشهرة العالمية وانجب قارئين ممتازين على نفس المنهج والطريقه هما الشيخ الكبير أنور الشحات أنور والشيخ الذي له مستقبل الشيخ محمود الشحات أنور والأول التحق بالاذاعه عام 2006م.

وهناك من المشاهير الذين تخرجوا من المدرسة الزناتيه القارىء الموهوب الفذ صاحب الحنجرة الذهبية العلم القرآنى الشيخ محمد الليثي ومن نوادرة التي سمعتها منه انه أثناء تجوله في اقطار العالم وبالتحديد في دولة إيران وباكستان عندما كان يميل في أداءه للشيخ الزناتى كانت الجماهير والحاضرين تعلوا اصواتهم تهليلا وفرحا بهذا اللون المميز وعندما كان يقرأ بمقام الصبا يجد جميع الحاضرين يبكون من اللون الحزين فنال بذلك شهرة عالميه ومحليه لم يأخذها قارىء من هم من جيله وأنجب قارئا واعدا هو الشيخ محمد محمد محمد الليثى وهناك العشرات من القراء الذين تأثروا بالشيخ الزناتى أقربهم لنفس الأداء والطريقة.

ومنهم نجله فضيلة الشــــــــــــــــيخ محمود السـعيد عبد الصمد الزناتي والذي استطاع ان يرتدى جبة وعباءة والده وان يطوف بنا في عبق وجمال وفن هذه المدرسة ولا يحرمنا من وجودها بيننا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وهناك مقلدون آخرون منهم الشيخ منصور جمعه منصور والشيخ القدير أسعد أبو الجدايل والشيخ المرهف الشيخ السعيد جمعه والشيخ جمال حسن الجمال وهم تغمرهم فرحه بأنهم مقلدون للشيخ الزناتى ويعترفون بأن نهجهم لطريقة الشيخ الزناتى جعلت لهم أسماء معروفة فانهالت عليهم الدعوات للسهر في المناسبات كقراء للقرآن الكريم على نهج وطريقة أداء الشيخ الزناتى وكل هؤلاء القراء من محافظتي الشرقية والدقهلية وهذا يحسب لفضيلته فهو عملاق قراء الدقهلية والقليوبية واحد عمالقة مصر والأمة الإسلامية وكفاه انه أسس مدارس بهذه المحافظات المتجاورة تخرج فيها نخبه من مشاهير القراء منهم من عمت شهرته ربوع الكون كله ومنهم من وصلت شهرته إلى كل محافظات مصر وبعض الدول

الإسلاميه








يتبع









عرض البوم صور ابو توفيق   رد مع اقتباس