عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 05 / 2015, 05 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.78 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.78 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
عظيمةٌ هي العمرة! فقد جعلها اللهُ عز وجل نعمةً كبيرة يمسح بها المسلم ذنوبَ سنين؛ فقد روى البخاري عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ». وليس هذا فقط إنما هي دورة مكثَّفة من الطاعات؛ ففي أيامها يُكْثِر المسلمُ من الطواف، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والقيام، وصلاة الجنازة؛ فهذه أجور هائلة، فضلًا عن أجر العمرة نفسها؛ لذا فالمسلم الواعي والقادر ينبغي أن يحرص على هذه المتعة كلما استطاع إلى ذلك سبيلًا، ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم فتح لنا بابًا أوسع للجنة بسُنَّة جميلة جديدة، وهي أداء هذه العمرة في رمضان! فيُضاف إلى أجور العمرة العادية أجر الصيام، والتراويح، والدعاء عند الإفطار، فضلًا عن مضاعفة أجور كل هذه الأعمال لكونها في رمضان؛ فهذا يجعل ثواب العمرة في رمضان أكثر من كل حساب أو توقُّع، وهذا هو الذي جعل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يصفه بأعجب وصفٍ ذُكِرَ في حقِّ عبادة! فقد روى مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ: «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا؟» قَالَتْ: نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَانٍ -زَوْجِهَا- حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا، وَكَانَ الْآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا. قَالَ: «فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً، أَوْ حَجَّةً مَعِي»!

فأجر العمرة في رمضان لا يعدل أجر الحجِّ فقط، إنما يعدل أجر حجَّة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم! وهذا ثوابٌ لا نعلم أنه وُصِفَ مع عبادة أخرى، فلا نحرم أنفسنا من هذا الخير، ولْنَسْعَ إلى ترتيب هذه العمرة لو كانت عندنا القدرة على ذلك.

sEk~Qm ulvm vlqhk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس