عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 02 / 2014, 45 : 11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه




احبتي في الله


غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح
مقتل دريد ‏:‏


قال ابن إسحاق ‏:‏
ولما انهزم المشركون ،
أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ،
وعسكر بعضهم بأوطاس ،
وتوجه بعضهم نحو نخلة ،
ولم يكن فيمن توجه نحو نخلة إلا بنو غيرة من ثقيف ،
وتبعت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سلك في نخلة من الناس ،
ولم تتبع من سلك الثنايا ‏.‏

فأدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة
بن يربوع بن سمال ابن عوف بن امرؤ القيس ،
وكان يقال له ‏:‏
ابن الدغنة وهي أمه ،
فغلبت على اسمه ،
ويقال ‏:
‏ ابن لذعة فيما قال ابن هشام ‏:‏
دريد بن الصمة ،
فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة ،
وذلك أنه في شجار له ،
فإذا برجل ،
فأناح به ،
فإذا شيخ كبير ،
وإذا هو دريد بن الصمة ولا يعرفه الغلام ‏!‏

فقال له دريد ‏:‏
ماذا تريد بي ‏؟‏
قال ‏:‏
أقتلك ،
قال ‏:
‏ ومن أنت ‏؟‏
قال ‏:
‏ أنا ربيعة بن رفيع السلمي ،
ثم ضربه بسيفه ،
فلم يغن شيئاً ،
فقال ‏:
‏ بئس ما سلحتك أمك ‏!‏ خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ،
وكان الرحل في الشجار ،
ثم أضرب به ،
وارفع عن العظام ،
وأخفض عن الدماغ ،
فإني كنت كذلك أضرب الرجال ،
ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ،
فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك ‏.‏

فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف ،
فإذا عجانه وبطون فخذيه ،
مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء ؛
فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه ،
فقالت ‏:
‏ أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً ‏.‏



ولا تنسونا بصالح الدعاء




y.,m pkdk td skm elhk fu] hgtjp = lrjg ]vd] ‏:‏‏‏‏‏‏










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس