عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 12 / 2013, 07 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,714 [+]
بمعدل : 30.26 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19422
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,714
بمعدل : 30.26 يوميا
عدد المواضيع : 95241
عدد الردود : 96473
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه




احبتي في الله


غزوة بني قريظة في سنة خمس
قصة الزبير بن باطا



قال ابن إسحاق ‏:‏
وقد كان ثابت بن قيس بن الشماس ،
كما ذكر لي ابن شهاب الزهري ،
أتى الزبير بن باطا القرظي ،
وكان يكنى أبا عبدالرحمن
وكان الزبير قد منَّ على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية ‏.‏
ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان منّ عليه يوم بعاث ،
أخذه فجز ناصيته ،
ثم خلى سبيله
فجاءه ثابت وهو شيخ كبير ،
فقال ‏:‏
يا أبا عبدالرحمن ،
هل تعرفني ‏؟‏
قال ‏:‏
وهل يجهل مثلي مثلك ؛
قال ‏:‏
إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي ؛
قال ‏:‏
إن الكريم يجزي الكريم ‏.‏

ثم أتى ثابت بن قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال ‏:‏
يا رسول الله ،
إنه قد كانت للزبير عليّ منة ،
وقد أحببت أن أجزيه بها ،
فهب لي دمه ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:
‏ هو لك ؛
فأتاه فقال ‏:‏
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهب لي دمك ،
فهو لك ؛
قال ‏:
شيخ كبير لا أهل له ولا ولد ،
فما يصنع بالحياة ‏؟‏

قال ‏:‏
فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ‏:‏
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ،
هب لي امرأته وولده ؛
قال ‏:
‏ هم لك ‏.
‏ قال ‏:‏
فأتاه فقال ‏:
‏ قد وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك وولدك ،
فهم لك ؛
قال ‏:‏
أهل بيت بالحجاز لا مال لهم ،
فما بقاؤهم على ذلك ‏؟‏

فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال ‏:‏
يا رسول الله ،
ماله ؛
قال ‏:
‏ هو لك ‏.
‏ فأتاه ثابت
فقال ‏:‏
قد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك ،
فهو لك ‏.‏

قال ‏:
‏ أي ثابت ،
مافعل الذي كأن وجهه مرآة صينية يتراءى فيها عذارى الحي ،
كعب بن أسد ‏؟‏
قال ‏:
‏ قتل ؛
قال ‏:‏
فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب ‏؟
‏ قال ‏:
‏ قتل ؛
قال ‏:‏
فما فعل مقدمتنا إذا شددنا ،
وحاميتنا إذا فررنا ،
عزَّال بن سموأل ‏؟‏
قال ‏:‏
قتل ؛
قال ‏:‏
فما فعل المجلسان ‏؟‏
يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة ؛
قال ‏:‏
ذهبوا قتلوا ؛
قال ‏:‏
فإني أسألك يا ثابت بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم ،
فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير ،
فما أنا بصابر لله فتلة دلو ناضح حتى ألقى الأحبة ‏.
‏ فقدمه ثابت ،
فضرب عنقه ‏.‏

فلما بلغ أبا بكر الصديق قوله ‏
(‏ ألقى الأحبة ‏)‏ ‏.
‏ قال ‏:
‏ يلقاهم والله في نار جهنم خالدا فيها مخلدا ‏.‏

قال ابن هشام ‏:
‏ قبلة دلو ناضح ‏.‏
قال زهير بن أبي سلمى في ‏(‏ قبلة ‏)‏ ‏:‏

وقابل يتغنى كلما قدرت * على العراقي يداه قائما دَفَقا

وهذا البيت في قصيدة له ‏.‏

قال ابن هشام ‏:
‏ ويُروى ‏:‏
وقابل يتلقى ،
يعني قابل الدلو يتناول ‏.‏





ولا تنسونا بصالح الدعاء




y.,m fkd rvd/m td skm ols = rwm hg.fdv fk fh'h










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس