عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 10 / 2013, 38 : 04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو قاسم الكبيسي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.68 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2264
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سنستدرجهم من حيث لا يعلمون


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام


أما بعد :

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:


"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"،

ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.


أخرجه أحمد (4/145 ، رقم 17349) ، والطبراني فى الكبير (17/330 ، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110 ، رقم 9272) ، قال الهيثمي (10/245) : رواه الطبراني فى الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصرى ، وهو ضعيف.

والبيهقي فى شعب الإيمان (4/128 ، رقم 4540) .
وأخرجه أيضًا : الروياني (1/195 ، رقم 260) ، والرافعي فى التدوين (1/279)
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة (414).


ما أظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه،
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":

(من الدنيا)
أي من زهرتها وزينتها
(ما يحبه)
أي العبد من نحو مال وولد وجاه
(على معاصيه)
أي عاكف عليها ملازم لها
(استدراج)

أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.

قال إمام الحرمين:
إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.


وقال ألأمام علي رضي الله عنه:
كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه.
وكم من مغرور بالستر عليه،


وقيل لذي النون:
ما أقصى ما يخدع به العبد؟
قال:
بالألطاف والكرامات.

{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.

sksj]v[il lk pde gh dugl,k











التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 20 / 10 / 2013 الساعة 41 : 04 AM
عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس