الموضوع: أبشر ولا تحزن
عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 07 / 2013, 34 : 02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طهلب بن مترك
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 16 / 02 / 2010
العضوية: 31027
المشاركات: 246 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 209
نقاط التقييم: 13
طهلب بن مترك is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طهلب بن مترك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
أبشر ولا تحزن
في الحديث عن الترمذي: (أفضل العبادة انتظار الفرج) وكما قال سبحانه: (أليس الصبح بقريب)!.. صبح المهمومين والمغمومين لاح، فانظر إلى الصباح وارتقب الفتح من الفتّاح، تقول العرب: (إذا اشتد الحبل انقطع) والمعنى إذا تأزمت الأمور، فانتظر فرجاً ومخرجاً. وقال سبحانه وتعالى: (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً) وفي الحديث الصحيح: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) وقوله تعالى: (فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا) قال عمر بن الخطاب – وبعضهم يجعله حديثاً- : (لن يغلب عسرٌ يسرين)، ومعنى الآية أنه لما عرّف العسر ونكّر اليسر، ومن عادة العرب إذا ذكرت اسماً معرّفاً ثم أعادته فهو هو، وإذا نكّرته ثم كررته فهو اثنان. وقال سبحانه: (إن رحمة الله قريب من المحسنين)، وفي الحديث الصحيح: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب)، وقال الشاعر:

إذا تضايق أمر فانتظر فرجاً
........... فأقرب الأمر أدناه إلى الفرج

يقول بعض المؤلفين: إن الشدائد – مهما تعاظمت وامتدت- لا تدوم على أصحابها، ولا تخلد على مصابها، بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقرب ما تكون انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجا، عن يسر وملاءة، وفرج وهناءة، وحياة رخيَّة مشرقة وضّاءة، فيأتي العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق.

Hfav ,gh jp.k










عرض البوم صور طهلب بن مترك   رد مع اقتباس