[شريف حمدان]

دنس حوالي 180 جندياً من جيش الاحتلال ووحداته الخاصة، أمس، باحة المسجد الأقصى ورفعت علم الكيان الصهيوني أمام قبة الصخرة المشرفة في مدينة القدس المحتلة . ووصف مسؤولو الأوقاف الفلسطينيون الأمر أنه “استفزازي خطير” . ودخل الجنود والوحدات الخاصة إلى باحة الحرم الشريف ضمن الزيارات المبرمجة التي تنظمها سلطات الاحتلال .

يأتي هذا فيما قرر المستشار القانوني للحكومة “الإسرائيلية” يهودا فاينشتاين، إغلاق ملف التحقيق ضد عدد من حاخامات المستوطنين الذي تضمن “فتاوى” تبيح قتل الفلسطينيين . ونقلت “يو بي آي” عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، أن فاينشتاين قرر إغلاق ملف التحقيق ضد مؤلفي كتاب “عقيدة الملك” الحاخامين يتسحاق شابيرا ويوسف يرمياهو اليتسور، وضد الحاخامين يتسحاق غينزبورغ ودوف ليئور اللذين صدقا على مضمونه .

في غضون ذلك، بدأت، أمس، أولى خطوات المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس” بإعلان لجنة الانتخابات المركزية السماح لها بالعمل في قطاع غزة، وذلك إثر لقاء بين رئيسها الدكتور حنا ناصر ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية .

---

hglwhgpm hgtgs'dkdm f]Hj ,hghpjghg d]k~s "hgHrwn"