عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 10 / 2011, 22 : 07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير


البيانات
التسجيل: 16 / 09 / 2010
العضوية: 38770
العمر: 45
المشاركات: 13,856 [+]
بمعدل : 2.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1564
نقاط التقييم: 23
محمد منير is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38770
عدد المشاركات : 13,856
بمعدل : 2.60 يوميا
عدد المواضيع : 6965
عدد الردود : 6891
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
أعظم أيام الدهر (العشر الأوائل) من ذوالحجة

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ ما مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّه؟!ِ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ !!إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ } أخرجه البخاري وأحمد وأبوداود واللفظ له والترمذي وابن ماجة.

حقاً إنها أيام مباركة أقسم الله جل وعلا بها، والإقسام بالشيء دليل على أهميته
وجلالة قدره قال الله تعالى : { والفجر وليالٍ عشر } ، قال ابنُ عباس رضي الله عنهما وغيرُ واحد من السلف والخلف : إنها عشرُ ذي الحجة قال ابنُ كثير وهو الصحيح .

والنبي صلى الله عليه وسلم إنما حث فيها على العمل الصالح لفضلها وعظيم نفعها،
و لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان – أيضاً – وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام . ولأن فيها: يوم عرفة ويوم النحر، وفيها الأضحية والحج قال الحافظ في فتح الباري : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره "



وسُئل شيخ الإسلام بن تيميةعن عشر ذي الحجة ، والعشر الأواخر من رمضان ، أيُهُما أفضلُ ؟ .
فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر في رمضان ، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة "

لذا لاغرو ولا جرم أن يحرص السلف الصالح على اغتنامها والعمل فيها فقد كان سعيدُ بن جبير- رحمه الله – وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق :

{إذا دخلت العشرُ اجتهدَ اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدر عليه } رواه الدارمي بإسناد حسن.

أخي المسلم - أختي المسلمة : إن إدراك عشر ذي الحجة نعمة عظيمة من نعم الله تعالى
على العبد ، يَقْدُرُها حقَّ قدرها الصالحون المشَمِّرون ، وإن واجب المسلم استشعارُ هذه النعمة ،
واغتنام هذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشرَ بمزيد عناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة ،

قال أبو عثمانَ النهديُ – رحمه الله – عن السلف: " كانوا يعظمون ثلاثَ عشراتٍ :
العشرَ الأخيرَ من رمضان ، والعشرَ الأول من ذي الحجة ، والعشرَ الأول من المحرم "،
وإن من فضل الله على عباده كثرة طرق الخير ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لطاعة ربه وعبادته.




منقول

Hu/l Hdhl hg]iv (hguav hgH,hzg) lk `,hgp[m










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس