14 / 10 / 2011, 11 : 08 PM | المشاركة رقم: 7 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.78 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد 50- قال ابن الجزريّ عن عَلَمِ الدين السَّخاويّ: ولكنَّه – رحمه الله – كان مَشغوفاً بالشاطبية، مَعنياً بشُهرتها، مُعتقداً في شأنِ مؤلِّفها وناظمها – رحمه الله تعالى -، ولهذا اعتنى بشرحِها؛ فكانَ أَوَّلَ مَنْ شرحها، وهو الذي قام بشرحِها بدمشق، وطالَ عُمره، واشتهرت فضائله؛ فقصده الناسُ من الأقطار، فاشتهرتِ الشاطبية بسببه، وإلا فما كان قبلَه أحدٌ يَعرِف الشاطبية، ولا يحفظها، وكان أهلُ مصر أكثر ما يحفظونَ العُنوان لأبي الطاهر، مع مخالفته لكثيرٍ مما تضمنته الشاطبيةُ، وكان أهلُ العراق لا يحفظون سوى الإرشاد لأبي العز، ولهذا نظمه كثير من الواسطيين والبغداديين. ص178 51- الذي لا يُشَكُّ فيه: أن قراءةَ الأئمة السَّبعة والعشرة والثلاثة عشر، وماوراءَ ذلك = بعضُ الأحرف السبعة من غير تعيين. ص181 52- ونحن لا نحتاجُ إلى الردِّ على من قال: إن قراءات السبعة هي الأحرف السبعة؛ فإن هذا قولٌ لم يقله أحدٌ من العلماء، ولا كبيرٌ ولا صغيرٌ، وإنما هو شيءٌ أتَعبَ العلماءُ – قديماً وحديثاً – في حكايته، والرد عليه، وتخطئته = أنفسَهم، وهو شيءٌ يظنه جهلةٌ من العَوامِّ لا غير، فإنهم يسمعون: أُنزل القرآنُ على سبعة أحرف وسبع قراءات، فيتخيلون ذلك لا غير، ونحن لا نُتعِبُ أنفسَنا كما أتعبَ من قبلنا أنفسهم في ذكره أو الردِّ عليه. ص181-182 53- القراءات التي عليها الناسُ اليومَ، الموافقة لخط المصحف، إنما هي بعض الأحرف السبعة من غير تعيين، وقيل: حرفٌ منها، وقيل: بعضُ حرف. ص185 54- قال ابن الجزري عن المد المتصل: وقد أجمعَ القراءُ سلفاً وخلفاً؛ من كبيرٍ وصغيرٍ، وشريفٍ وحقيرٍ على مَدِّه، لااختلافَ بينهم في ذلك، إلا أنْ يكونَ رُويَ عن بعض من لا يُعوَّل عليه بطريقٍ شاذَّةٍ، فلا يجوزُ القراءةُ به. ص188 55- قال ابن الجزري عن الهُذَلي: وأَلَّف كتابه الكامل الذي جمعَ فيه بين الدُّرَّة وأُذنِ الجَرَّة؛ من صحيح وشاذٍّ، ومَشهور ومُنكَر. ص189 56- إذا ثبتَ أنَّ شيئاً من القراءات من قبيل الأداء = لم يكن متواتراً عن النبي ؛ كتقسيم وقف حمزة وهشام، وأنواع تسهيله، فإنه وإنْ تواترَ تخفيفُ الهمز في الوقف عن رسول الله = فلم يتواتر أنه وَقَفَ على موضع بخمسين وجهاً، ولا بعشرين، ولا بنحو ذلك، وإنما إنْ صَحَّ شيءٌ منها فوجهٌ، والباقي لا شكَّ أنه مِنْ قبيل الأداء. ص196 57- قال أبو المعالي الزملكاني: انحصار الأسانيد في طائفة لا يمنع مجيءَ القرآن عن غيرهم، فقد كان يتلقَّاه أهلُ كل بلد بقراءة إمامهم الجمّ الغفير عن مثلهم، وكذلك دائماً، فالتواترُ حاصلٌ بهم، ولكنَّ الأئمةَ الذين تَصدّوا لضبط الحروف وحفظوا شيوخهم منها، جاءَ السند من جهتهم، وهذا كالأخبار الواردة في حجَّة الوداع ونحوها، هي آحاد، ولم تزل حجة الوداع منقولةً بمن يحصل بهم التواترُ عن مثلهم في كل عصر، فهذه كذلك. ص212 58- أخطأ من زعم أن ابن مجاهد أراد بهذه السبعةِ = السبعةَ التي في الحديث، حاشا ابن مجاهد من ذلك. ص216 (تم بحمد الله)
|
| |