عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2011, 09 : 08 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.78 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
22- وقد قرأتُ على الإمام شمس الدين ابن الصَّائغ في الطريق غيرَ مَرَّة؛ تارةً أكون أنا وهو ماشيين، وتارةً يكون راكباً على البغلة، وأنا ماشٍ. ص68
23- يجب على القارئ الإخلاصُ، وحسنُ النية، ثم يجدّ في قطع ما يقدر عليه من العَلائق، والعَوائق الشاغلة عن تمام مُراده، ولْيبادرْ شبابَه وأوقات عمره إلى التَّحصيل، ولا يغترَّ بخدع التسويف، فهذه آفةُ الطالب، وأن لا يستنكفَ من أحدٍ وَجدَ عنده فائدة، وأن يَقصد شيخاً كَملت أهليّته، وظهرت ديانته، جامعاً لتلك الشروط المتقدمة أو أكثرها.
فإذا دخلَ عليه فليكنْ كاملَ الحال، متنظفاً، متطهراً، متأدِّباً، وعليه أن ينظرَ شيخه بعين الاحترام، ويعتقدَ كمال أهليته، ورجاحته على نظرائه، فإذا وقعَ منه نقصٌ؛ فليجعلِ النقصَ من نفسه، بأنه لم يفهمْ قولَ الشيخ.
وينبغي أن لا يذكرَ عند الشيخ أحداً من أقرانه، ولا يقول: قال فلانٌ خلافاً لقوله، وأن يردَّ غِيبة شيخه إن قدرَ، فإن تعذَّرَ عليه ردُّها؛ قامَ وفارق ذلك المجلس، وإذا قربَ من حَلْقة الشيخ فلْيسلم على الحاضرين، ولْيخصَّ الشيخَ بالتحية، ولا يتخطى رقابَ الناس، بل يجلسُ حيث انتهى به المجلسُ، إلا أن يأذنَ له الشيخ في التقدُّم، ولا يقيم أحداً من مجلسه، فإنْ آثره لم يقبلْ اقتداءً بابن عمر – – إلا أن يقسم عليه، أو يأمره الشيخ بذلك.
ولا يجلس بين صاحبين بغير إذنهما، وإذا جلس؛ فليتأدبْ مع رُفقته، وحاضري مجلس الشيخ، فإن ذلك تأدُّبٌ مع الشيخ، وصِيانةٌ لمجلسه، ولا يرفعُ صوتَه رفعاً بليغاً، ولا يضحكُ، ولا يكثرُ الكلام، ولا يلتفتُ يميناً ولا شمالاً، بل يكون مقبلاً على الشيخ، مصغياً إلى كلامه.
وينبغي أن لا يقرأَ على الشيخ في حال شُغل قلب الشيخ وملله، واستيفازه وغمّه، وجوعه وعطشه، ونعاسه وقلقه، ونحو ذلك مما يشقُّ على الشيخ أو يمنعه من كمال حضور القلب، وأن يحرصَ كلَّ الحرص على أن يقرأَ على الشَّيْخِ أوَّلاً، فإنه أفيدُ له، وأسهلُ على الشَّيخ.
وإذا أراد القراءةَ ينبغي أن يستاكَ بعودٍ من أَراك؛ فإنه أبقى للفصاحة، وأنفى للّكنة.
وينبغي أن يُفرِد القراءاتِ كلَّها، فإن أرادَ الجمعَ فلابدَّ من حفظ كتاب جامع في القراءات، وعليه أن يحفظَ كتاباً في الرَّسْم، ولْيعلمْ حقيقةَ التَّجويد، ومخارجَ الحروف، وصفاتها، وما يتعلقُ بها علماً وعملاً.ص69-72
24- كان بعضُ أهل العلم إذا ذهبَ لشيخه تصدَّقَ بشيءٍ، وقالَ: "اللهمَّ استرْ عيبَ معلّمي عني، ولا تُذهبْ بركةَ عِلْمه مني". ص70
25- ظهرَ لي أنَّ الإقراءَ بالجمع ظهرَ من حُدود الأربع مئة وهَلُمَّ جَرَّاً، وتلقاه الناسُ بالقَبول، وقرأ به العلماءُ وغيرهم. ص72-73
26- أعلى ما يُكتب للمُجاز: الإذنُ والأهليّة، ثم الإجازةُ والأهليّة، ثم الإذنُ مُجرَّداً، ثم الإجازةُ كذلك، ويجوز أن يقولَ: أجزتُ له أن يُقرئَ بكذا إذا تأهَّل لذلك. ص76
27- ولا بدَّ من سماع الأسانيد على الشيخ، والأعلى أن يحدّثه الشيخُ بها من لفظه، فأما من لم يسمعِ الأسانيدَ على شيخه، فأسانيده من طريقه منقطعةٌ. ص76
28- وأما ما جرت به العادةُ من الإشهادِ على الشيخ بالإجازة والقراءة؛ فحسنٌ يرفع التُّهمةَ، ويسكّن القلبَ. ص76
29- هل يجوز تركيبُ قراءةٍ في قراءةٍ؟ لا يخلو: إما أن يكونَ عالماً أو جاهلاً؛ فإن كان فعيبٌ، وإلا فغيرُ الأَولى. ص77










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس