27 / 03 / 2008, 36 : 09 PM | المشاركة رقم: 17 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.80 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ما هو المضطرب ؟ المضطرب : ما اختلف الرواة في سنده أو متنه وتعذر الجمع في ذلك والترجيح . وما مثال ذلك ؟ مثاله : ما روي عن أبوبكر أنه قال للنبي : أراك شِبْت قال : شيبتني هود وأخواتها . فقد أختلف فيه على نحو عشرة أوجه : فروي موصولاً ومسنداً , وروي من مسند أبي بكر وعائشه وسعد , إلى غير ذلك من الإختلافات التي لايمكن الجمع بينها والترجيح . هذا في حال عدم إمكان الجمع أو الترجيح , فما الحكم إن أمكن الجمع ؟ إن أمكن الجمع فقد وجب , وانتفى الاضطراب . وما مثال ذلك ؟ مثاله : إختلاف الروايات فيما أحرم به النبي في حجة الوداع , ففي بعضها أنه أحرم بالحج , وفي بعضها أنه تمتع , وفي بعضها أنه قرن بين العمرة والحج , وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا تناقض بين ذلك , فإنه تمتع تمتع قران , وأفرد أعمال الحج , وقرن بين النسكين العمرة والحج , فكان قارناً باعتبار جمعه النسكين ومفرداً باعتبار اقتصاره على أحد الطوافين والسعيين , ومتمتعاً باعتبار ترفهه بترك أحد السفرين . فإن لم يمكن الجمع , ولكن أمكن الترجيح ؟ إن أمكن الترجيح عُمِل بالراجح , وانتفى الاضطراب أيضاً . وما مثال ذلك ؟ مثاله : إختلاف الروايات في حديث بريرة رضي الله عنها حيت عتقت فخيرها النبي بين أن تبقى عند زوجها أو تفارقه ؛ هل كان زوجها حراًّ أو عبداً ؟ فروى الأسود عن عائشة رضي الله عنها أنه كان حراًّ , وروى عروة ابن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر عنها أنه كان عبداً , ورجحت روايتهما على رواية الأسود لقربهما منها لأنها خالة عروة وعمة قاسم , وأما الأسود فأجنبي منها ؛ مع أن في روايته انقطاعاً . يتبع إن شاء الله
|
| |