14 / 03 / 2010, 34 : 11 AM | المشاركة رقم: 10 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 22 / 01 / 2008 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,650 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 376 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : فتى التوحيد المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح l فصل: متاع الغرور l مَن تفكر بعواقب الدنيا ، أخذ الحذر ، ومَن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر . ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه ، و يتحقق ضرر حال ثم يغشاه ! ((وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ)) الأحزاب 37 . تغلبك نفسك على ما تظن ، ولا تغلبها على ما تستيقن . أعجب العجائب ، سرورك بغرورك ، وسهوك في لهوك ، عما قد خبىء لك . تغتر بصحتك وتنسى دُنُوَّ السقم ، وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم . لقد أراك مصرعُ غيرك مصرعك ، و أبدى مضجع سواك ـ قبل الممات ـ مضجعك . و قد شغلك نيل لذاتك ، عن ذكر خراب ذاتك : كأنك لم تسمع بأخبار من مضى *** ولم تر في الباقين م ايصنع الدهر ! فإن كنت لا تدري فتلك ديارُهُم *** محاها مجالُ الريح بَعدَكَ و القبر ! كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده ، حتى نزل ! و كم شاهدت واليَ قصر وليه عدوُّه لما عُزِل ! فيا من كل لحظة إلى هذا يسري ، وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري ... و كيف تنامُ العينُ و هي قريرةٌ *** و لم تدر من أيِّ المحلين تنزلُ؟
|
| |