14 / 03 / 2010, 21 : 11 AM | المشاركة رقم: 9 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 22 / 01 / 2008 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,650 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 376 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : فتى التوحيد المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح l فصل: البصر في العواقب l من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها ، نال خيرها ، ونجا من شرها . ومَن لم ير العواقب غلب عليه الحس ، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ، وبالنَّصَب ما رجا منه الراحه . وبيان هذا في المستقبل ، يتبين بذكر الماضي ، وهو أنك لا تخلو ، أن تكون عصيتَ الله في عمرك ، أو أطعته . فأين لذة معصيتك ؟ وأين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كلُّ بما فيه ! فليت الذنوب إذ تخلَّت خلت ! و أزيدك في هذا بياناً مثل ساعة الموت ، وانظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ، ولا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا ، فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم ، أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ، ولا تمل مع هوى الحس فتندم . استحالت: تغيرت وتبدلت
|
| |